أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - عندما يتسنى لهؤلاء الميديين الآريين الجدد ولو قليلا، فهم ينجزون المستحيلا!














المزيد.....

عندما يتسنى لهؤلاء الميديين الآريين الجدد ولو قليلا، فهم ينجزون المستحيلا!


محمد محمد - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



- قوات الدفاع الكوردستاني" Guerilla" تحرز انتصارا جديدا

- حبذا أن ترتقي سياسة قيادة حركة التحررالكوردستاني الشمالية أيضا مستوى الظرف الذهبي الجديد!

كم هو مفيد للكثير من المطلعين والمهتمين وللشعب الكوردي، التذكير ايجازا بمقاومات الشعوب الايرانية الآرية قديما من كورد، فرس وبلوش وغيرها في بلاد الشعوب الايرانية التي كانت تشمل آنذاك (ايران وافغانستان الحاليتين وطاجكستان واوزبكستان وتركمانستان وآذربيجان الحالية وبلاد الرافدين وشمال بلاد الشام وآسية الصغرى او تركيا الحالية) للموجات التورانية الرحل الصفراء الآتية من براري آسيا الوسطى والهاربة بدورها آنذاك من جراء غزوات الموجات التترية المغولية لتلك البراري. وكم من قصص وأشعار شفهية ممتعة منقولة لازال آبائنا وأجدادنا الحديثون يرووها لنا حول مجرى تلك المواجهات لصد ولمنع تغلغل تلك الموجات الصفراء الى داخل تلك البلاد الغنية والجميلة ولتجنب اكمال خرابها وسلبها من قبل تلك الموجات العاتية وذلك بعد أن كان الأعراب الاسلامويون البدويون الكالحون الصحراويون الغازيون ومن شدة العطش والجوع كانوا يتناولون الجراد والحنظل والعلقم في الصحراء المقفرة لشبه الجزيرة العربية الحالية، قد خربوا ونهبوا اجزاءا عديدة من بلاد الشعوب الآرية.
أي أن أولئك الأعراب كانوا لأسباب ذلك الجوع والعطش من ناحية وكذلك كونهم كانوا قد شحنوا باديولوجية وحماسة دينية من ناحية أخرى قد تمكنوا من التوغل داخل تلك البلاد الحورية الخضراء وحتى الى داخل المملكة البيزنطية في وسط وجنوب بلاد الشام أيضا وفي غياب الأسلحة الآلية وعدم وجود حدود منظمة ومسلحة، خصوصا كانت المملكة الساسانية الايرانية والمملكة البيزنطية حينذاك منهمكتين حتى النخاع في الصراع منذ عقود طويلة. حيث كان الجانب الأكثرمن قوة وتنظيم الشعوب الايرانية قد تشتت وتهاوى منذ قرون لأسباب توغل الأعراب الاسلامويين في بلادهم، وعند قدوم الموجات التورانية لاحقا عبر الحدود الشمالية الشرقية ورغم مقاومة الشعوب الآرية لها، تمكنت تلك الموجات من التوغل تدريجيا في تلك البلاد، خصوصا كما ذكر لكونهم كانوا يتهافتون من شدة كثرة توغل التتر والمغول في مناطقهم ولشدة الجوع والعطش والحاجة الى المأوى وكذلك لتعاطف واحتضان بعض الخلفاء العباسيين لهم أيضا وذلك لاستثماروجودهم ضد تنامي نفوذ وقوة الشعوب الايرانية داخل الخلافة العباسية مؤخرا، هكذا و ازداد توغلهم وانتشارهم داخل البلاد الايرانية وأكملوا تخريب وسلب ما تبقى من ما ارتكبه سابقا اولئك الأعراب الاسلامويون، وبالتالي جرت الأحداث أكثر فأكثر سوءا حتى وصلت بنا الى ما نحن عليه الآن حتى دون وجود منطقة حكم ذاتي في بلادنا الجميلة، باستثناء بعض مناطق كوردستان الجنوبية منذ بعض السنين والتي هي أيضا مهددة من قبل امتداد اولئك الأعراب والتوران معا بل واصبحت ساحة للتوغلات البرية والجوية لهم.
لذلك كان لا بد للشعب الكوردي المضطهد والمهدد في الأجزاء الأربعة من كوردستان المحتلة ان يناضال ويكافح منذ عقود طويلة باساليب متنوعة مشروعة من أجل الحرية والاستقلال مهما كلف ذلك من ضحايا وخسائر، فتتالت الانتكاسات والنجاحات المتعددة، الى أن تمكنت قوات الدفاع الكوردستاني لهؤلاء الميديين الآريين الجدد قبل أيام معدودة بارادة فولاذية وبامكانيات محدودة جدا بلقن القوات العسكرية التورانية الشوفينية ضربة موجعة جديدة على درب النضال التحررالوطني المشروع.
في هذا الاطار واضافة الى تطور وترقي سياسة قيادة حركة التحرر الوطني الكوردستاني الشمالي خلال السنين الأخيرة، حبذا أن يتصاعد هذا الرقي بشكل أكثر تناسبا للظرف الذهبي الحالي وللاستراتيجية الغربية الجديدة في المنطقة رغم بقاء عضوية السلطة التوراتية الشوفينية داخل الناتو وكذلك رغم وجود تناغم أمريكي معين مع تلك السلطة الى أمد محدود من جهة، وكذلك من الأهمية جدا وفي ظل هذا الظرف الموءاتي لثورات وانتفاضات شعوب المنطقة بأن تدعو تلك القيادة والنخب والمنظمات الكوردستانية الشمالية ومع المنظمات العلوية الكوردية والتركية والعربية الى الانتفاضات والعصيانات المدنية الجماهيرية هناك بشكل يومي في كافة مناطق كوردستان الشمالية والمناطق التركية ايضا من جهة ثانية. حيث لم تعد السلطات التركية ايضا تسترجي بأن تقتل وتدمر وتحرق القرى وتشرد الكورد كما كانت ترتكبها سابق، وذلك خوفا من ملاحقات المحاكم الجناية والقانوية الدولية وكذلك خشية من مضامين الاستراتيجية الغربية الجديدة، خصوصا هناك في السنين الأخيرة تعالى أصوات العديد من المنظمات الحقوقية الغربية التي تدعو الى فصل عضويى تركيا من الناتو وذلك عل أساس ان تركيا لا تراعي مسائل حقوق الانسان بالشكل المطلوب وتضطهد الكورد والعلويين واللاز والأقليات المسيحية المتبقية وتحتل قبرص وبعض المناطق اليونانية الأخرى، فهم يدعون الى شروط العضوية للناتو كشروط العضوية للاتحاد الأوروبي أيضا.

محمد محمد - ألمانيا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد أفسدتم فعلا فرحة الشعب الكوردستاني وخيبتم آماله التحررية ...
- شماعة جماعة اخوان المسلمين اصبحت عبئا على الانتفاضة السورية!
- الأيدي السوداء تقتل وتصيب مجددا كوكبة آرية نيرة!
- استراتيجية E - SA الجديدة تولد معجزة أخرى(4) !
- بصدد خطورة آفة الفساد في مرحلة التحرر الوطني
- حنين أليم لذكرى انتفاضة 12 آذار المجيدة !
- نموذج الاغتيالات
- تركيا كمأذق للاستراتيجية الغربية الجديدة (1)


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - عندما يتسنى لهؤلاء الميديين الآريين الجدد ولو قليلا، فهم ينجزون المستحيلا!