أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - النافذة الوسخة ---- قصة تطهير الفؤاد














المزيد.....

النافذة الوسخة ---- قصة تطهير الفؤاد


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 20:28
المحور: الادب والفن
    


النافذة الوسخة ---- قصة تطهير الفؤاد
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


عريسان جديدان، جون وآنّا، ينتقلان إلى منزلهما الجديد. عائلة صغيرة كانت تعيش في جوارهم. في أحد الأيام، عندما كان جون وآنا يتناولان طعام الفطور، رأت آنا جارتَها وهي تنشر الغسيل في الخارج؛ وقالت "ذاك الغسيل ليس نظيفا كما يجب، إنها لا تعرف الغسل بشكل صحيح. ربّما تحتاج لصابون غسيل أفضلَ. وجّه زوجُها نظرة إلا أنه لاذ بالصمت.
في كلّ مرّة كانت جارتهما تنشر الغسيل لتجفيفه أطلقت أنّا نفسَ التعليقات. بعد شهر من الزمان كانت أنّا مندهشةً عندما رأتِ الغسيل نظيفا جميلا على الحبل في فناء الجار الخلفية وقالت لزوجها: “أُنظر! إنها تعلّمت الغسل بالطريقة الصحيحة، من يا تُرى قد علّمها ذلك”؟
أجاب جون بهدوء: “ذلك لأنّي نهضتُ باكراً هذا الصباح ونظّفتُ نوافذَنا.

مغزى القصة:

نفس الشيء ينسحب على حياتنا. يمكن جدا تشبيهُ النافذة بقلبنا. في الكثير من الأحيان تبدو الأشياء وسخةً ليس لأنّها هي كذلك في الحقيقة بل لأنّ النافذة التي عبرَها ننظر إلى الأمور هي الوسخة. على نفس المنوال ما نراه عندما ننظر إلى الآخرين يتوقّف على صفاء قلبنا. إذا كان القلب غيرَ صافٍ فهذا يقودنا إلى نقد الآخرين. لذلك قبل الحُكم على الآخرين على المرء أن يفحص أولاً فيما إذا كان قلبه هو صافيا، طاهرا لكي يرى الجيّد والصالح في الآخرين.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديل من العبرية، كلمات عربية مقترَحة لألفاظ عبرية شائعة
- ماذا يجب أن يكون السؤال التالي؟
- قطرات من الحكمة
- رجل تقي وسلطعون شرير
- نحو بناء تربية لغوية عربية شمولية
- يدا
- قاموس عربي فنلندي، فنلندي عربي لإلياس حرب، عرض ومراجعة
- ختان البنات، دراسة في تاريخ الختان عبر العصور
- قصّة المستحيل، قصّة أخلاقية
- قوّة الكلمات
- هل أنت كالعصفور؟
- من نوادرالجاحظ وطرفه
- كيف يتغلّب نيوتن على إديسون
- أقصوصة- الصقر والحمامة
- التغير اللغوي
- تأثيل لفظة “الكحول”، المشروبات الروحية
- لا أريد الذهاب لصلاة الجمعة
- حلقة ثالثة - نماذج من شعر الأطفال التتار
- حلقة ثانية من الشعر التتري للأطفال
- أُحبّكَ يا حبيبي


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - النافذة الوسخة ---- قصة تطهير الفؤاد