أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الى صديقي مع الاعتزاز...














المزيد.....

الى صديقي مع الاعتزاز...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 13:26
المحور: كتابات ساخرة
    


1-قال الامام علي ع (المال في الغربه وطن والفقر في الوطن غربه) ... ما اكثر الفقراء الذين لايجدون ماوى ولا قوت في بلد الميزانيات الانفجاريه , الا يحق لهم ان يبحثوا عن وطن اخر يؤمن لهم ما افتقدوه في ارض الاباء والاجداد ؟؟
2-حين يكون رب الاسره واعيا يعرف ما هو العالم الذي يعيش فيه , يطلع على تجارب الاخرين ويريد لابناءه ان يكونوا جزءا من هذا العالم يتحدثون لغته , لغة العلم والادب والموسيقى .... الخ , ثم يجد انه وعياله مطوق بتابوهات تحرم هذا وتمنع ذاك وتُعيب على ذلك , وترفع مقام ما هبط منه , الا يحق له ان يبحث عن وطن بديل ؟؟
3-عندما يكون ولاة الامور لصوص بيت المال يسرقون كل ما فيه ثم يرسلونه الى البنوك الامنه في بلدان اخرى , ولايوظفوه هنا من اجل ان يوفروا من خلال استثماراتهم فرص عمل لافواج شباب تعاني البطاله وهي في عمر الحيويه والعطاء ...الا يحق لهؤلاء الشباب ان يبحثوا لطاقاتهم عن ارض اخرى ؟؟
4-اذا كان احدنا صاحب دين حقيقي عرف الشريعة السمحاء وقرأ النص الالهي كما اراد له الله ان يقرأه , واتبع وصايا واحاديث النبي الكريم ومن تبعه من اهل الصدق والامانه وراى بام عينه ان الدين يصادر لصالح حفنة منتفعين , وان هذا الدين فيه من القيم والاخلاق والمباديئ ما يُطبق بالكثير من معاملاته في بلدان ينعتها الوعاظ بلاد الكفر ... الا يحق له ان يهرب بدينه الى تلك الاصقاع هربا من ارض انزلت فيها شرائع السماء واوقف العمل بها ؟؟
5-ان كان زيد قد راى منكرا انتجته قوانين وانظمه سُنت لصالح عمر , وقد اراد ان يغير لوجه الله ولصالح الناس واصطدم بصخرة الدساير والقوانين التي اصبحت باعراف المنتفعين نصوص لاتقبل التأويل لغير صالحهم , ووضفوا بعض مما سرقوه لشراء ذمم الناس ضد مستقبل الناس , وراى انه اضعف من ان يغير الواقع بالطموح الا يحق له ان يجمع اشلاء ذاته الواهنه التي افتقدت القدره على التغيير ويرحل الى حيث يكون لابنه صوت مسموع ؟؟
6-حلم عالم يسفهه جهل جاهل ويغلب الجهل على مرأى ومسمع الملأ , حين تُلمُ بفلان وعكه تجده يهرع للطبيب من اجل ان يعالجه , لكنه هو نفسه يقول للناس ان اردتم الشفاء من امراضكم فعليكم باقداح ماء ابصق لكم بها واشربوها لتشفون ويهرع عباد الله المغفلين نحو مصادر العلاج الذي يُلبسه لبوس القدسيه يتنافسون ويتدافعون من اجل التبرك ببصاق من لم يمنع عنه صاحبه المرض ... حين تجد نفسك بهكذا ارض تعيش الا ترى ان تركها والهجرة لسواها افضل؟؟
7-بعد ان تمكن البعض من امتلاك ناصية القرار لم يكتفوا بالمال والجاه والسلطان , بل عمد بعضهم الى مصادرة القرار الالهي , فاصبحوا بقدرتهم هم لا بارادة الله من يمتلكون مفاتيح الجنة والنار يُدخلون فيها من ارادوا ويخرجون من لايُريدون , أحلوا لاتباعهم ما حرموه على غيرهم (وعين الرضى عن كل عيب كليلة) , يقيمون الدنيا ولا يقعدوها عندما يتصرف من لايتبعهم تصرف ما , لكنه تصرف مقبول ومشرعن بلي النص حين يصدر من اعزائهم ... بلاد تدار بهذه القواعد المنحرفه الا يكون العيش فيها موت بطيئ , الا يحق لمن يكابد فيها اللا تابعيه ان يذهب الى حيث يكون حرا دون ان يُفسق او يُعزر ؟؟
صديقي شعلان اشد على يدك لم تعد ارضنا تطاق لانها كما قال عنها الشيخ المرحوم ثامر آل حموده:
من شفت دهري وله ولمهجتي فيها
كديت راجب ذلولي ناحرٍ فيها
عن شجرةٍ حرمت عن اهلها فيها
لابارك الله ذراها وفيها من في
تنعد بلادي واعدها من الارض منفاي
تالله ما ساعة ذمها وكع من فاي
لاهي ارض هاي ولا ناس الذي فيها
وللحديث صله



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير صالح للنشر
- الناس وال (حامض حلو)
- لكم يا جند العراق
- شيئ من التعقل وإلا....
- حِكَمْ الزمن الاعور....
- الوليمه ... والشيخ راضي
- بين خلط الاوراق ووضوح الرؤيه....
- بصراحه
- حدود الوطنيه
- افضال (شناوه)
- الرصانه والرطانه
- من اليابسه الى اليابسه
- برنارد شو ومياه العراق
- من التاريخ عِبَر...
- نخلة (عوفي)
- الواعدون
- الطابور الهزيل
- البحث التأخر(جدا) عن الشرف
- ألأمن...والأمان
- آمال الشوط الأخير


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الى صديقي مع الاعتزاز...