لكم يا جند العراق

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحية لتاريخكم , لحاضركم , لوطنيتكم , لحرصكم على وحدة الوطن وذودكم عن حياضه , للعنفوان , للشجاعه , للمواقف الكبيره بمعانيهاوتضحياتها التي صنعت مجدكم كمؤسسه بنيت من عراق لاجل العراق , لعنائكم , لصبركم للامل المرسوم على جباهكم ناضحة عرق التدريب في ساحات الشرف , لاجسادكم ناضحة دما في ساحات الوغى حين يستصرخكم النهر والجبل والهور لتبذلوا دونها الارواح الطاهره وتسترخصوا المهج , تحية والف تحيه لكل من عرف المعنى الحقيقي لشرف الجنديه ولمعنى ان يكون مُلكا لوطنه , تحية والف تحيه للغيره حين تتلبسكم , للحمية حين تثور بين جنباتكم عندما ترون دوال الحزن ترتسم على وجوه امهاتكم فتقررون كفكفت الدموع وتستبدلون بعزمكم احزانها حبور وجذل , الف الف تحية لكم وانتم لاترون في الدنيا من يستحق ان تحملوا هويته غير الوطن ورفضتم ان تكونوا ضلا لسواه ايا كان ومهما كان .
عيدكم عيد لنا واملنا فيكم لا حدود له ,نُكبِر بكم تلك الروح المضحيه التي تم امتحانها غير مره فكانت عند حسن الضن , ياابناء غيارى العراق صُلبا وكريماته رحما , يامن تشبعتم بماء الفراتين وهواء ما بينهما من فضاء , يامن عُجِنتم بملح الارض وتشربتم قيم النخوه , في بريق عيونكم نقرأ خارطة اخرى للوطن لا تلوثها الدواعش ولا تعبث بها الميليشيات لانكم انتم من سيحرسها وتبذلون دون امن اهلها كل غال ٍ, انكم الامتداد المفترض لعبد الكريم قاسم وناجي طالب وحسين ارخيص وحسن السريع وكل من احتوتهم لوائح الشرف العسكري شهداء ومهنيين عرفوا معاني الانتماء للجيش جيشا وليس تابعا كما اراد ذات يوم جرذ العوجه المقبور .
في يومكم الاغر 6كانون الثاني نتقدم لكم باجمل باقات الورود متمنين ان يعود عليكم ان شاءالله وقد جُهزتم باحسن العدد والتجهيزات وبلغت معنوياتكم اعلى ما يمكن واصبحت مهنيتكم باحسن صوره لكي ينام اطفال العراق ملء الجفون في حماية الامناء من ابناء جلدتهم

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل