أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - أيها التابع..من المبتدأ














المزيد.....

أيها التابع..من المبتدأ


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأت بشكل عابر ما كتبه نكرة مجرورة تابعة في حق ضمير المتكلم المعرفة..
وأضحكني النكرة الذي يعتبر نفسه من أهل اللغة عندما ارتكب وبدم بارد مذبحة لغوية مخلفا بين عينيه أكثر من خمسة عشر قتيلا إملائيا وكأنه طفل راسب لتوه في المرحلة الابتدائية بجدارة ويا ليته أعطى "خر بشاته" لتابع أكبر قليلا كي يحفظ قليلا من ماء اللغة في وجهه .

النكرة المأجورة نضح بما فيه وليس هذا غريبا وانما الغريب أن يصور له خياله المريض وجلي وخوفي ..ممن ..؟!! من كلمة حق قلتها وأقولها دونما حساب لمقاس أوطلب وهو يعلم جيدا ان مثلى لايخاف مرتزقا أو تابعا في الإعراب والحركة والتذكير والتأنيث.. وأحمد الله أن كلمتي تنبع من قناعاتي ولا تستحلب من راتبي وليعلم المنصوب على نزع الحياء أنى كنت على صلة واحتكاك بخبايا المؤسسة "ولية نعمته "منذ نشأتها وهو لا يزال صبيا يلهو عند مجمعات النفاية في المخيم وقد اختلفت مع إدارتها "الكوتة"في سياستها أكثر من مرة ولم تعوزني الصراحة في كل مرة..
وبالتالي فاني أعلم أنه برده المتشنج إنما يثبت ولاءه الطبيعي للقمة العيش المذلةوأنا أعذره في ذلك ،بغض النظر عن دروس الوعظ والإرشاد التي يحفظها عن ظهر قلب لزوم الشيء .. تقريظا لدور المؤسسات الأهلية فليست كل المؤسسات يصح فيها قول هذا الفطحل..!! وكل شاة معلقة من عرقوبها كما يقولون ولا داعي لخلط الامور فالفسطيني بات من عمق التجربة يميز ويحلل ، ولا تستطيع أي قوة في الأرض أن تجعله يخلط بين طعم الكوسا واللوز..!!


أما عن محاكمتي غيابيا أمام محكمة كاريكاتيرية أشبه بمحاكم التفتيش فهي تبين إلي أي مدى وصلت الثقافة وترعرع الفكر الحر في مخيلة ديكتاتور صغير..!!صادفت في حياتي الكثير الكثير من ماركته ولو أني أخشى" زعبرة "كهذه لما فكرت يوما في الكتابة ..
أقول لهذا الشيء.. أشفق عليك حقا من أن يجرفك عمى الأهواء إلى مالا تتمناه وانك لو تعلم ما اقترفته بحق إنسان صادق لصفعت نفسك بنعلك ، وصمت
وإذا أردت تحري الحقيقة من حولك فأسأل ولو همسا بعض العارفين ينبئوك بالخبر اليقين بدل أن تكتب مقالا مدفوع الأجر أساء أول ما أساء إلى مؤسستك وشخصك واعلم أن شهادة من أهل العروس لا تشفع..
فمؤسستك شئت أم أبيت مثلها مثل مؤسسات فلسطينيةكثيرة تفوح منها الرائحة وان لم تشم بعد فانصحك بعرض نفسك فورا –وعلى حسابي –على طبيب أنف وأذن وحنجرة ..!!
ولتهدأ قليلا رفقا بأعصابك الثمينة فا لأمر كله لايعدو سوى وجهة نظر لك ان تبتلعها أو ترفضها وبأدب الكاتب لا بوضاعة الكتبة..!!
وأخيرا ماذا تركت يا جهبذ اللغة..!! للظلاميين الذين لم يردوا .. ألم تثبت انك ومبتدأك وحاشيته من المضاف إليه والخبر أصبحتم تبشرون بظلامية جديدة أكثر فجورا وإرهابا لكلمة الحق لدرجة أنكم تحاكمون الناس وتجرمونهم دون علم وربما يكون لديكم جوانتانامو جديد ونحن لاندري ..!!
وعلى هذا أتوقع من أمثالكم من الأقلام المجرورة سيلا طافحا من المجاري المنتنة.

النكتة أن لك كما نقول مبتدأ بينما من المعروف أن للناس أصول واني على ثقة انك أنت ومبتدأك رغم حركة الضم لامحل لكما من الإعراب..!!
واني اختم بما قال الشاعر.. مفتخرا بعظم جريرتي عند أهل السوء..

وإذا أتتك مذمتي من ناقص……………فهي الشهادة لي بأني كامل



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البراقشيون..
- حقيقة..
- الفاعل والمفعول به
- دروس في حلب التيوس..
- حرام..حرام..يافرات..
- تدنيس..!!
- كفاية..!!
- ما فوق الكلام
- بين البينين
- من سنغافورة..الى البندورة..!!
- ..!!أنا اسمي عبد الصمد
- أهربي مني..!!
- أغنية للمقتول عشقا..!!
- صعلوك بين الملوك
- بين الحداثة والعبث..!!
- حوار العشق والممنوع
- أحببتها ..ولازلت..
- لو أتشرف بقتله..!!
- تعريفات 4
- تعريفات-3-


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - أيها التابع..من المبتدأ