أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - أيَّ حرب نخوض ؟؟














المزيد.....

أيَّ حرب نخوض ؟؟


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيَّ حرب نخوض ؟؟
العراقيون يتساءلون عن الخطب الجلل الذي هُم فيه يموجون ؟
منذ فجر الحرية الذي ارتقبوه بعد ظلام الليل الطويل وحصاد الرؤوس بغياب القمر بلا ذنب سوى انها حلمت بغدٍ مشرق وحتى يومنا الذي يدور فيه الناس والفتن بمسار يسابق احدهما الاخر نحو مصير واحد هو الضياع بعد العجز عن ايجاد الطمأنينة التي حلم الجميع بها والتي باتت كالسراب الذي يحسبه الظمآن ماءً .
التساؤلات الكثيرة اثقلت كاهل ابناء الشعب العراقي الصابر المحتسب , المفكرون يتساءلون اين يا ترى يكمن الخلل في ما يجري ؟ في حين يتساءل المترفون من المستفيدين عَّلاما هذه الضجة الكبرى عَّلاما ؟ وبين هذا وذاك وضع ساخن ونار تستعر تكاد تحرق الاخضر واليابس لهولها وقوة الرياح الصفراء التي تحركها وتزيدها استعاراً .
ترى الناس سكارى في بلدي رغم انهم الاكثر عفة وتدين بين الشعوب لكن العذاب والويلات الشديدة لا تفارقهم , البعض يصفها اللعنة التي ورثناها نتيجة افعّال الاجداد والدعوات بالبلاء التي ترتبت عليها فيخالفهم البعض الاخر بانه لاتزر وازرة وزر اخرى وان ما يحصل مجرد ابتلاءات تزول النتيجة باكتساب الاجر والثواب او العقوبة والحساب في حين يلوح البعض بالبندقية ليعلن بانها ساحته ومعركته واليوم الموعود الذي ينتظره !!.
الترقب والحذر يخيّم على سماء وطني وسط تسارع الاحداث على الساحة العراقية اليوم , فأي حرب نخوض يا ترى ؟! هل هي معركة مع الارهاب الاعمى وفلوله من القاعدة وداعش والنصرة التي تعيث بالبلاد فساداً ؟ ام هي حرب ضد ازلام النظام البائد واعوانه الراغبين بالعودة والتسلط على الرقاب ؟! وأيَّن كانت التسميات وتعددت الاقاويل فهي حّرب ونحن شعبٌ كرهنا الحرب وطلقناها ثلاث لا رجعة فيها لأننا شعب يعشق الحياة بعد ان تمسك بخيوط الامل ليصل الى بر الامان بعد مخاض عسير .
المخطط العدواني كبير واللعبة شديدة التعقيد فالعاقل يدرك ان للجيران الاقليمين مطامع يسيل لها اللعّاب وتكشر فيها الانياب من اجل تمزيق الجسد العراقي للنيل من الشموخ والكبرياء والشجاعة التي يتمتع بها ابنائه , والفتن تُصَّدر منهم كقطع الليل المظلم , ومن هنا ندرك خطورة التحديات وصعوبة التعامل مع الجار والشقيق وكذلك الابن الذي غرته الدنيا بغرورها والوعود بزخارفها الوردية وأغواه الشيطان ليضع يده بيد العدو ويكون من الخائنين لله والوطن والشعب .
لتكن الحرب مع النفس لنصدق النيَّة في الدفاع عن الوطن , وبعدها علينا بالتشخيص الدقيق للعدو فالتشخيص نصف العلاج كما يقال , ومن ثم ندعوا الى سبيل النجاة بالحكمة والموعظة الحسنَّة فمن جنح للسلم فلا جنحة ولا جناية عليه ومن اصر على البغي والعدوان فنذيقه مرارة الزقوم بحرارة سيف الحق البتار الذي يقطف رؤوس الباطل التي اينعت ثمارها وحان قطافها .
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون وملامح الحزن باستقبال 2014
- اعتدال الخطاب ومحاربة الارهاب
- موطني .. موطني
- انقلابات تكتيكية
- القذائف رسل الارهاب
- اللوحات الانسانية
- الاخلاق ومقامات النفس
- صراع الايمان والمطامع في الاهداف السامية
- الجمال السومري
- اسمى غاية الجّود
- البراعم وخطر الموت المحتوم
- أيقنت بأني حيٌّ
- دنيا المسؤول وآخرة المواطن
- ثائر انا ..
- المالكي .. الدكتاتورية الخجولة
- رمضان وحُسن الخُلق
- نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق
- - يراويك حنطة ويبيعك شعير -
- رجالات قافلة الصحافة
- ضياع الحلم .. خسارة بطعم المرارة


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - أيَّ حرب نخوض ؟؟