أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - اعتدال الخطاب ومحاربة الارهاب














المزيد.....

اعتدال الخطاب ومحاربة الارهاب


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتدال الخطاب ومحاربة الارهاب
ليس غريباً ان نسمع خطاباً معتدلاً فيه من الحكمة والانصاف ما ينم عن المسؤولية الكبيرة امام الله والرسول والمؤمنين من ابناء الامة , بل وان ذلك ليس بالجديد على اعمدة ال الصدر تلك العائلة العلمية والدينية العريقة في الوطن والتي رفدت الساحة العراقية بقادة هم اصحاب كلمة حقَّة ومواقف وطنية وانسانية كبيرة يشهد لها التاريخ العريق بل انها اصبحت ولازالت الرصيد الذي لا ينضب لرجالات الكلمة العادلة في الدفاع عن الشعب ومطالبه المشروعة في كل زمان ومكان .
المتابع للأحداث الكبيرة المحفوفة بالمنعطفات الخطيرة للمشهد العراقي اليوم , يرى وبوضوح تباين الخطاب السياسي والاعلامي بل حتى الاجتماعي ( حديث الشارع) , ومن خلال تلك الرؤية البسيطة يمكن تحليل الاسباب والغايات من وراء تلك الخطابات الصريحة والتي لا تراعي صعوبة وخطورة المنزلقات التي تمر بها العملية السياسية الفتية , ولا المعاناة الصعبة التي يمر بها الابناء في جميع المجالات واخص بالذكر منها الاقتصادية وما يتعلق بالواقع المعيشي والخدمي والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة الانسان .
ومن خلال متابعتي كانت لي رؤية بضرورة تقديم الخطاب المعتدل في هذه المرحلة مع ضرورة عدم المساس بشرعية الحرب المعلنة على الارهاب والتكفيرين والفساد والتي تدور رحاها بين ابناء جيشنا الباسل البطل من جهة وفلول الارهاب الاعمى والتكفيرين في داعش وجبهة النصرة والقاعدة من جهة اخرى , وهنالك الكثيرون ممن يتمتعون بروح الوطنية الكبيرة والولاء المطلق للوطن يحملون نفس الرؤية ويشاركوننا نفس الهموم , النائبة عتاب الدوري ومن على شاشة احدى القنوات الفضائية استنجدت بالقادة السياسيين الشرفاء الذين يديرون العملية السياسية في البلاد وطالبت السيد مقتدى الصدر بضرورة ان يكون هنالك خطاب معتدل في الاحداث الجارية على الساحة العراقية اليوم بل كانت في نبرة خطابها اقرب الى البكاء على ما وصل اليه الحال , والتمست النائبة العفو من اصحاب القرار في الحكومة من اجل ايجاد حلول للخروج من الازمة .
ليأتي الخطاب المعتدل لسماحة السيد مقتدى الصدر وهو يشيد بضرورة مقاتلة الارهابين والتكفيرين ويثني على الدور البطولي لقواتنا المسلحة ويوصيهم بان " لا تقاتلوا لخدمة حزب او سلطة او طائفة بل قاتلوا من اجل المصالح الوطنية واحذروا لان ذلك سوف يمس بسمعتكم , وعليكم ان تدافعوا عن المظلومين والمحرومين من جميع الطوائف " , وهذا الخطاب دليل الحرص الكبير على عدم اراقة دماء الابرياء والحفاظ على الجسد الواحد معافى وتفويت الفرصة على الاعداء للنيل من وحدة وتماسك الشعب العراقي .
ومن هنا تأتي الوطنية العالية والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها رجالات ال الصدر من خلال المواقف البطولية في الظروف الصعبة والتي رسخت الحب ومبادئ الثبات في سبيل الله والوطن والكلمة الصادقة لتثمر ذاك المدد الالهي في قلوب العشاق .
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موطني .. موطني
- انقلابات تكتيكية
- القذائف رسل الارهاب
- اللوحات الانسانية
- الاخلاق ومقامات النفس
- صراع الايمان والمطامع في الاهداف السامية
- الجمال السومري
- اسمى غاية الجّود
- البراعم وخطر الموت المحتوم
- أيقنت بأني حيٌّ
- دنيا المسؤول وآخرة المواطن
- ثائر انا ..
- المالكي .. الدكتاتورية الخجولة
- رمضان وحُسن الخُلق
- نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق
- - يراويك حنطة ويبيعك شعير -
- رجالات قافلة الصحافة
- ضياع الحلم .. خسارة بطعم المرارة
- عاشق بغداد
- وطأطأت الرؤوس


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - اعتدال الخطاب ومحاربة الارهاب