أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عباس ساجت الغزي - صراع الايمان والمطامع في الاهداف السامية














المزيد.....

صراع الايمان والمطامع في الاهداف السامية


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 13:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


صراع الايمان والمطامع في الاهداف السامية
لابد للسير في مشروع ما او هدف معين من الايمان بمبادئ ذلك العمل والثقة بإنجاحه مهما كلف الامر من التضحيات وعقد النية الصادقة على السير بهذا الطريق بعد وضع الخطط الاستراتيجية الكفيل بإنجاحه دون تعثر واتخاذ الطرق التي تكفل الوصول الى الغاية المنشودة باقل جهد واقصر وقت مع الحفاظ على مبادئ الهدف والمشروع من ان تحيد عن مسارها الصحيح وقبل الانطلاق التوكل على الله ومنه التوفيق في صالح الامور .
كما ان لاختيار الشركاء الدور الكبير في الوصول الى الغاية المنشودة من حيث الولاء المطلق ونكران الذات وتغيب المصلحة الخاصة بكل مسمياتها ابتداء من المطامع المالية الى التهميش وتسقيط الاخرين معه من اجل التسلق او التفرد للحصول على المقدمة دون وجه حق , وكل ذلك سبب رئيسي في انجاح اي مشروع او فشله في اي مرحلة من المراحل .
ومن الطبيعي ان يواجه اي مشروع وبالخصوص ان كان وطني ومهني وانساني ناجح هجمات خارجية من بعض المتربصين بأدوات النجاح من اجل عرقلة مسيرته او القضاء عليه قبل بلوغ الهدف والغاية وكلنا يعرف ان كل متحرك مستهدف وان اكثرهم للحق كارهون , وهنا يعتمد النجاح واكمال المسيرة على تماسك اعضاء ذلك الفريق وعدم السماح للأخرين للتدخل بشؤونهم وتفرقتهم بوسائل الخداع التي يجيدها المتلونين من اصحاب النفوس المريضة .
فتتولد عن ذلك الصرعات التي تبطئ المسير , وحينها يتطلب الوضع زيادة في الجهد وضياع الوقت واختلاف النيَّة التي ينشأ عنها معوقات القدر ( كل عمل مرهون بالنيَّة ) واختلافات كبيرة بين اصحاب المشروع قد تؤدي الى الانسحابات الفردية وحتى الجماعية ليفقد المشروع قيمته السامية وسط تلك الاشكاليات فتكثر الاقاويل بشرعيته ولحمة اصحابه وبالتالي يفقد الكثير من المؤيدين والمناصرين فيبقى يراوح في مكانه ليكون مصيره السبات العميق ولا يحمل من معانٍ سوى الذكريات الجميلة عن بداية انطلاقته .
فالهدم يبدأ بحدث بسيط كإساءة بقصد او دون قصد وسرعان ما يتسع كالهشيم في النار لترى ان الاهداف والقيم ذهبت ادراج الرياح بسبب جهل البعض واخذ البعض العزة بالإثم ليتمسك بخطئه , واكثر الاسباب قتل للقيم والمبادئ السامية هو المال والمطامع ونطلق عليها المادة حين تستغل لشراء الذمم او تولد التصارع وتبادل التهم بين اصحاب المشروع او الجري ورائها بدل الاهداف والمبادئ .
وآلة الرئاسة سعة الصدر ويختار الرئيس على اساس حكمته في التعامل مع المواقف فتارة تراه يغض النظر عن بعض الهفوات البسيطة من الاصحاب ويحاول معالجتها بحكمة وروية ببعض النصح والارشاد والتقويم , لكن هنالك امور تحدث تثير حفيظة العاملين لشعورهم بغبن لعدم وجود العدالة , وحين تصدر الاخطاء من المؤسسين لذاك المشروع فتلك الطامة الكبرى في اكمال المسير , لذا في هذه المرحلة تتطلب الحكمة من الرئيس اتخاذ قراراً حاسماً من اجل الحفاظ على المشروع .
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمال السومري
- اسمى غاية الجّود
- البراعم وخطر الموت المحتوم
- أيقنت بأني حيٌّ
- دنيا المسؤول وآخرة المواطن
- ثائر انا ..
- المالكي .. الدكتاتورية الخجولة
- رمضان وحُسن الخُلق
- نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق
- - يراويك حنطة ويبيعك شعير -
- رجالات قافلة الصحافة
- ضياع الحلم .. خسارة بطعم المرارة
- عاشق بغداد
- وطأطأت الرؤوس
- الامن مسؤولية الجميع
- النفاق آفة الانسانية
- الامام علي نهج العدالة والرحمة الانسانية
- يوم العلم والمسيرة التعليمية في العراق الجديد
- الحلم في وطني
- نهاية العالم والاحداث الاخيرة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عباس ساجت الغزي - صراع الايمان والمطامع في الاهداف السامية