أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - اسمى غاية الجّود














المزيد.....

اسمى غاية الجّود


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 13:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اسمى غاية الجوّد
في كل زمان ومكان مواقف انسانية تتجسد في رجالاٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الوقوف مع الحق والمضي في ذاك الطريق وان قلَّ سالكيه , وفي كل زمان ومكان الطريق الاخر حيث معاوية حاضراً يدس السم بالعسل ليلبس الحق بالباطل في زمن الفتن الذي لا يحق فيه حسّن الظن بتاتاً .
الحق يتضح جلياً في زمن الفتن , نوره ساطع وصوته صادح وأفعاله ذات اثر , والشجاعة حينها تحتاج الى رجالاٍ لا يخشون بالحق لومة لائم يتسابقون لنيل الدرجات العلا , ففي ساحة الميدان يكرم المرء او يهان , مدينتي الناصرية كانت كعادتها موعداً لولائك الرجال في زمنٍ يتخبط فيه الناس لما محصوا به من بلاء وقلَّ الديانون الا من شعارات يحملها من هم في الخط الاول من اصحاب معاوية .
فبرز رجالا كان لهم ذاك الاثر في نفوسنا لشجاعتهم ووقفوا وقفة الحق مع الحق وقدموا انفسهم قرابين فداء امامنا ليبرهنوا اننا كنا على حق في تظاهراتنا ومطالبنا الوطنية والانسانية المشروعة من اجل انفسنا وابناء جلدتنا من الفقراء والمحرومين والمظلومين , واثبتوا انهم اهلاً لثقتنا بهم وان اصواتنا التي وهبناها لهم لم تذهب ادراج الريح بل كانت نسائم عذبة تنعش امالنا بالحرية والعدالة وتطمئن نفوسنا بالعيش بكرامة ما داموا فينا .
لغفلة .. لبرهة .. لعمى مؤقت تصورنا انه عبق الحرية مع نسائم الصباح المشرق فتبين انها ريح صفراء عمت قلوبنا بسحابة حملة معها فتن الازمنة الغابرة وعجنتها بالدسائس والخبائث لترميها ككرات الثلج لسائر في سرابٍ يبحث عن النجاة .
لابد لليل ان ينجلي بصبح وما الاصباح منه بأمثلي ولابد للقيد ان ينكسر في دنيا هي سجن المؤمن ولنا اسوة حسنَّة ظلموا لمواقفهم مع الحق واشتروا الاخرة بالحياة الدنيا فربحت تجارتهم وشواهدهم حاضرة بل اصبحوا مناراً وقِبلة ومزاراً للشرفاء والخيرين , فما اكثر العّبر وقلة المعتبرين .
وفي محط رحالي بعد التذكرة وبوح المشاعر اقول .. مبارك لكما انسانيتكما العظيمة وموقفكما الكبير الشجاع والمشرف سيداي شهيد الغالبي ورحيم الخاقاني ممثلي الشعب في مجلس محافظة ذي قار , وانتما تجودان بنفسيكما في التقاء مرج الحق والباطل من اجل اصلاح ذات البين وحقن دماء اخوتكم , وهنيئاً لكما وقفتكما مع الحق حتى النهاية حينما وجدتم ان احدى الفائتين قد بغت فقاتلتما التي تبغي بكل ثقة بما لديكم من ادلة دامغة على بغيهم وصوت مع الحق صادح .
رغم اني لم انتخب احداً منكما اقول .. هنيئا لمن انتخبكما لتوفيقه في الاختيار ولنيله من حسنات اعمالكما وحُسن خلقكما , وقد كنتما معنا خير ناصر ومعين وقد فزتم بقلوبنا ومحبتنا ودعواتنا الصادقة لكما بالتوفيق وذلك والله الفوز العظيم .
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البراعم وخطر الموت المحتوم
- أيقنت بأني حيٌّ
- دنيا المسؤول وآخرة المواطن
- ثائر انا ..
- المالكي .. الدكتاتورية الخجولة
- رمضان وحُسن الخُلق
- نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق
- - يراويك حنطة ويبيعك شعير -
- رجالات قافلة الصحافة
- ضياع الحلم .. خسارة بطعم المرارة
- عاشق بغداد
- وطأطأت الرؤوس
- الامن مسؤولية الجميع
- النفاق آفة الانسانية
- الامام علي نهج العدالة والرحمة الانسانية
- يوم العلم والمسيرة التعليمية في العراق الجديد
- الحلم في وطني
- نهاية العالم والاحداث الاخيرة
- ارواح العراقيون بقيمة كرة الغولف البريطانية
- ليلة نزول الملائكة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - اسمى غاية الجّود