أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق














المزيد.....

نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 00:51
المحور: الصحافة والاعلام
    


نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق
الطوفان اجتاح العراق في زمن كان يلوك الناس فيه الصبر خبزاً وقد احدودبت ظهورهم لكثرة الانحناءات خوفاً من المتنفذين وخجلاً من الشامتين الذين سولت لهم انفسهم تقبيل الايادي الملطخة بدماء الشرفاء , وفوق كل ذي و ذا كان شبح الموت يخيم فوق ارض العراق نتيجة السياسات الهمجية للنظام السابق , ليكن نصيب الشعب الحصة الاكبر من المعاناة بتطبيق الحصار الجائر والعقوبات الدولية المترتبة على تلك السياسات.
وكان للمثقف حصة الاسد من عذابات تلك السنين العجاف لان رسالته تحتم عليه ايجاد الحلول والمخارج والاصطدام المباشر مع المفاهيم الخاطئة في كل زمان ومكان , وان يدفع ثمن ذلك الثبات بالمبادئ الراسخة في عقله النّير غالياً , ومن هنا شرع اصحاب القلم الحر في نقابة الصحفيين ببناء سفينة النجاة التي تعبر بالعراق الى ضفة الامان لتنقذ العراقيين من الطوفان بتقديم الارواح الغالية قرابين فداء ثمن الحرية .
منذ اليوم الاول للطوفان وسفينة النجاة تجوب بحر الازمات وتقاوم الصراعات , وهي تحمل مشعل الحرية لتنير سماء العراق بإشراقة التحرر من الظلم والعبودية ولتحرس العراقيين من الفتن السوداوية التي هبت كقطع الليل المظلم , واستطاعت بسواعد رجالاتها وحكمة القائمين عليها مد جسور التواصل بين العراقيين والحفاظ على وحدة العراق من الداخل , واعادته الى حاضنة الدول العربية من خلال توطيد العلاقات الجديدة المبنية على العمل المشترك والمصلحة الواحدة وحسن الجوار , وكسب ثقة الاشقاء العرب بمساعدته على ممارسة دوره الريادي في جميع المجالات المشتركة في العالم العربي .
لتتخطى جميع السواحل والمضايق بإبحار الخبير الواثق لتصل الى العالمية بتصدر ربانها ارقى المناصب العربية والدولية , وليكسب العاملين فيها شهادة الخبرة في ادارة الازمات من ارقى المؤسسات الدولية , والجميع يشيد بدور الصحفي والاعلامي العراقي في ممارسة عمله على اكمل وجه ليؤطر الصورة المشرقة للعراق الجديد بإكليل السلام والمحبة الذي تنشده الانسانية الحقة .
الانجازات الكبيرة والمسيرة الحافلة بالنجاح مسك وعنبر , وبوادر خروج العراق من طائلة البند السابع خير دليل على تلك النجاحات , بعد قيام نقابة الصحفيين العراقيين بالتعاون وزارة الخارجية العراقية بتذليل العقبات وحل اغلب المشاكل العالقة مع دولة الكويت والمجتمع الدولي وتسديد جميع الاستحقاقات والديون المترتبة بذمة العراق نتيجة السياسات والتركة الثقيلة للنظام البائد .
ويعد هذا الانجاز انتصاراً تاريخياً للشعب العراقي ولنقابة الصحفيين العراقيين التي ساهمت في الوصول الى المراحل الاخيرة من تقديم القرار في مجلس الامن الدولي للمصادقة عليه من اجل رفع الوصايا عن العراق بعد ايام , ليتحرر العراق من جميع القيود الدولية واستكمال سيادته الوطنية بتحرره اقتصادياً , مما يجعله قادراً على التحكم بالاقتصاد والتجارة والاستثمار للثروات وفي جميع المجالات .
ونبارك لنقابة الصحفيين العراقيين تحقيق الحلم العراقي والاستعدادات لإقامة الاحتفالية الكبرى بهذه المناسبة حيث يترقب العراقيون ان يتخذ مجلس الامن الدولي يوم الخميس القادم 27 / 6 /2013 ذلك القرار التاريخي .

عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - يراويك حنطة ويبيعك شعير -
- رجالات قافلة الصحافة
- ضياع الحلم .. خسارة بطعم المرارة
- عاشق بغداد
- وطأطأت الرؤوس
- الامن مسؤولية الجميع
- النفاق آفة الانسانية
- الامام علي نهج العدالة والرحمة الانسانية
- يوم العلم والمسيرة التعليمية في العراق الجديد
- الحلم في وطني
- نهاية العالم والاحداث الاخيرة
- ارواح العراقيون بقيمة كرة الغولف البريطانية
- ليلة نزول الملائكة
- قرابين الوطن على مذبح الحرية
- القومية العربية والجهادية والعدوان على سوريا
- من خكايات ليلة وعشرة سنين
- مسارات ومتاهات المؤامرة الكبرى
- مالي اراكم في حيص بيص
- الارواح تزهق .. لنقل خيراً او نصمت
- فجر بغداد وصياح الديك


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق