أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - عودة الوعي لتوفيق الحكيم















المزيد.....

عودة الوعي لتوفيق الحكيم


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


عودة الوعي لتوفيق الحكيم

في هذا الكتاب الصادر عن دار الشروق في بيروت عام 1974، يتطرق توفيق الحكيم إلى الحالة الفريدة التي شكلتها ثورة 52 بقيادة عبد الناصر، وكيف استطاعت الثورة من خلال أعمال الإصلاح التي قامت بها أن تجعل الجماهير من الفلاحين والعمال والمثقفين يلتفوا حولها، حيث أن العديد من الأعمال التي كانت تأرق المجتمع المصري عملت الثورة على إيجاد الحلول لها، فعملية الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية وثم القيام ببناء بالسد العالي وفتح باب التعليم لكافة المصريين وتأميم القناة ثم المواجهة مع القوى الاستعمارية الغربية في عام 56، كل هذا وغير جعل من الثورة هي العملية الكبرى في تاريخ مصر التي أعطت الفلاح والعامل المصري حقه الضائع عند الإقطاع والفئات المتنفذة.
لكن الحكيم يقدمها لنا لينتقص وينقلب على الثورة وقيادتها وإنجازاتها، وكأنه يقدم لنا عذرا أو تبريرا لوقوفه إلى جانبها في ذلك الزمن، لكن رغم الردة التي قام بها توفيق الحكيم، يمثل هذا الكتاب وثيقة تاريخية عن واقع مصر في عهد عبد الناصر، ورغم كل التراجعات والسلبيات التي يذكرها الكاتب، تبقى الثورة وإنجازاتها تشكل حالة مميزة وفريدة في مصر، وما الحديث عن عبد الناصر ـ الغائب الحاضر ـ بعد إقصاء الإخوان عن الحكم ـ يشكل حقيقة التأثير الكبير الذي أحدثته الثورة في مصر والمنطقة العربية أيضا

الأحزاب السياسية
سنحاول تحليل المقولات التي جاء بها توفيق الحكيم، وكيف أن الكتاب الذي سماه "عودة
الوعي" هو في الحقيقة كتاب الردة على الثورة والدعوة إلى الماضي المتخلف والرجعي، يصف الحكيم الحالة الحزبية في العهد الملكي بهذا الوصف "وإذا الاثنان يلتقيان بالقبلات و الأحضان ويتبادلان ارق العبارات بالود والترحاب، ثم أخذا يتحدثان في الأوضاع الجديدة ومصير الدستور وضرورة وقوف الأحزاب كلها صفا واحدا، ووضع حد للخلافات، ومد كل سياسي يده للآخر لتتحد الكلمة، حفاظا على دستور البلاد، فقال احمد عبد الغفار: "ومن يضمن لنا حسن نيتكم يا حزب الوفد؟" فرد عليه توفيق دياب : "إذا كان هناك غدر فانتم أصحاب الغدر دائما يا حزب الأقلية" وكلمة من ذاك وكلمة من هذا فلم اشعر إلا بالأصوات وقد ارتفعت بالسباب من الطرفين، وصوت احمد عبد الغفار الجهوري المجلجل يصيح : " من يضع يده في أيديكم يا وفديين يا حزب الرعاع يا كلاب" فصرخ توفيق دياب وقال وهو يجأر : "اخرس يا وغد أنت وحزبك الحقير يا صنائع الانجليز..." ولم يقف الأمر عند حد التراشق بالسب والشتم بل تعداه إلى الضرب واللكم
فقد رفع عبد الغفار عصاه لينهال بها على خصمه، فاندفع خصمه دياب بكل جسمه الممتلئ ليكيل له لكمة" ص18، هذا حال الحياة السياسية في العهد الملكي، المفروض أن تكون النخب السياسية هي الأكثر تحضرا ورقي في تعاملها مع الآخر، لكن حالهم كان أكثر همجية من مجتمع متخلف وبدائي، وعندما قامت الثورة بمنع مثل تلك الأحزاب من العمل فهل كانت تعمل الصواب؟ وهل حقا كانت الأحزاب تمثل هموم الجماهير المصرية أم تمثل فئة نخبوية مستفيدة من الحالة المتردية في مصر؟.

الدستور المصري
الدستور المصري الذي لم يكن أكثر من مقولات موجودة على الورق فقط، ولم يكن يلتزم بها حتى الملك نفسه، فهو مجرد أوراق يتم الرجوع إليها فقط في حالة إن أرادة فئة أن تبين صواب موقفها وخطأ الخصم، وعندما تنعكس الأمور يكون النقيض، "ولكن ... أين كنا نحن؟ أين كان المفكرون في هذا البلد؟ وأين كنت أنا المحب لحرية الرأي؟ والواقع أننا ـ ولاقتصر الكلام على نفسي ومشاعري ـ لم اشعر قط بضيق، على العكس كنت مستبشرا بقدوم هؤلاء الشباب، مبهورا بما قاموا به من طرد ملك، ما كان احد يخطر بباله أن يطرد بهذه السهولة، أما الحياة الدستورية التي ضاعت، فلم تلفت إلى خطورة ضياعها في ذلك الوقت، لأننا كنا خارجين من مرحلة فقد فيها الدستور قدسيته، وفسدت فيه الديمقراطية إفساد جعل منها مطية للانتهازيين ووسيلة للمستوزرين،... فقد سبق للدستور أن انتهك بنصيحة ذوي الأحقاد والأغراض فهذه لم تكن المرة الأولى، فقد سبق للدستور أن انتهك بنصيحة كهذه يوم اعتلى فاروق العرش، وباشر وهو شاب صغير برئ سلطاته الدستورية ولكن بعض مستشاريه والناصحين له المقربين إليه من رجال القصر من أمثال "علي ماهر" و "احمد حسنين" أرادوا أن يحولوه من ملك دستوري إلى حاكم مطلق ... فالمبادئ ليست بذات قيمة في نظري بغير الأشخاص الذين يطبقونها بإخلاص ويؤمنون بها ويحرصون عليها، وقد كان عندنا مبادئ ودساتير في أيدي أشخاص يتلاعبون بها لمنافعهم وأغراضهم، وما كنا نحلم به وننتظره دائما هو ظهور الأشخاص المخلصين، وهؤلاء الضباط الشباب بدوا لنا أنهم جاءوا مخلصين لإصلاح البد، فقد أعلنوا في شجاعة ما كنا ننادي به ولا نجد الأذن الصاغي بادروا بإلغاء الألقاب وطالما كتبنا ونشرنا نسخر منها" ص21 و22، إذن لم يكن الدستور مقدس عن من وضعوه فكيف سيكون الحال عند من قاموا بالثورة ضد نظام الحكم!، كما نجد في الثورة التي ألغت الدستور قد قامت بما هو صواب "إلغاء الألقاب" والذي يعني إلغاء الامتيازات، إذن الثورة ليست هي أول من انتهك حرمة الدستور، بل كان الملك وحاشيته قبلها فعلوا ذلك، من هنا كانت الثورة هي من قام بالتغير الحقيقي في مصر وليس تلك الأفعال الشكلية التي يقوم بها هذا الحزب أو ذاك الملك.

الحكيم والثورة
الثورة بالنسبة التوفيق الحكيم كانت مثل حلم يتحقق، وليس اقل من هذا، فقد عملت على تحقيق العديد من المطالب التي تهم الجماهير، وأيضا تدعمها ـ من خلال التشريعات والقرارات ـ للوصول إلى مستوى جيد من الحياة، فقد مست الثورة حياة كل مواطن مصري، وقدمت له تسهيلات عديدة في تسير أمور معيشته، فما كان من المثقفين إلا أن يحترموا الأعمال ويقدموا لها الاحترام "كنا في صميم ثورة تصدر كل يوم قرارات سريعة نافعة للشعب، فيما تنم عليه من نية طيبة في الإصلاح، .. لم اشعر قط لحظة بغير التحمس المطلق لإجراءاتها، حتى فيما لحقني من رذاذ، بإطلاق قذائف شكاوي التطهير في كل مكان، فقد كان في ضني وقد ظهر ذلك في كثير من كتاباتي قبل الثورة، أن مصر موبؤة تحت الحكم الفاروقي" ص33، هذه صورة عامة لمشاعر وإحساس الحكيم للثورة، فهي على ارض الواقع تعمل لصالح الشعب وتقوم بالإصلاح الشامل لكافة نواحي الحياة التي تهم المواطن والتي تنعكس عليهم ايجابيا وبأسرع وقت ممكن، فالثورة لم تكن أقوال وإنما أفعال، وهذا ما جعل المثقف قبل الفلاح البسيط يقف معها قولا وفعلا، فهي استطاعت أن توحد الشعب وتتوحد مع الشعب، فكانا ـ الثورة والشعب ـ كيانا واحدا ـ
فالثورة رغم أنها كانت تضرب بيد من حديد كل من يريد المس بالمواطن، إلا أنها كانت في ذات الوقت تحافظ على كل من يعمل لخدمة مصر والمصريين، فعندما طالب احد الوزراء بفصل الحكيم من وظيفته فقد تصدى له عبد الناصر بكل قوة "فقد انبرى له احد قادة الثورة وأقدرهم وأقواهم شخصية، ذلك الذي بدأ اسمه يلمع من بينهم (جمال عبد الناصر)، صاح في ذلك الوزير المدني قائلا كما سمعت : (أتريد أن نطرد كاتبا عائدا إلينا بتحية من بلد أوروبي؟ أتريد أن يقولوا عنا جهلاء... ) وانتهى الأمر بإخراج هذا الوزير من الوزارة... وصار عبد الناصر يذكرها دائما : طردت وزيرا من اجل مفكرا" ص34 و35، هل هناك ثورية أنقى من هذه الثورية؟ لم يكتفي الثوار بالدفاع عن حالات الإبداع بل قاموا بإزاحة المخربين من مراكز القرار أيضا. فهنا كانت الثورة مزدوجة الأداء، حماية الإبداع وضرب المخربين.

عبد الناصر والحكيم
الثورة لم تقف ـ مع الحكيم ـ عند هذا الأمر وحسب بل أن قائدها عبد الناصر يقف متجاهلا مكانته كقائد للثورة وللبلاد عندما رفض توفيق الحكيم مقابلته، واعتبر ذلك حق شخصي ليس لأحد أن يتجاوزه أبدا "... واخبرني بان رئيس الحكومة (جمال عبد الناصر) يدعوني إلى تناول الشاي في بيته، دعوة خاصة لن يحضرها احد غيرنا، فقلت له معتذرا "كيف اذهب إلى رئيس الحكومة وما أنا إلا موظف في درجة مدير عام، فضحك وقال : انه لا يدعوك بصفتك موظفا بل بصفتك مؤلف "عودة الروح" التي قرأها ويقول إنها أثرت في تكوينه الوطني، فقلت له "ولو... أرجوك أبعدوني عن رجال الحكم" فكان كلما رآني قال أمام الحاضرين : "هذا هو الرجل الذي رفض مقابلة عبد الناصر" فأبادر بتخفيف الوضع : "ليس شخص عبد الناصر بل الحاكم" ص35، الموقف السابق يؤكد لنا بان عبد الناصر لم يكن ينظر إلى الأمور نظرة شخصية، بمعنى أحب هذا واكره ذاك، بل موقف القائد الكبير الذي يتسع لكل المواطنين وأيضا يستوعب كافة المواقف، فهو رجل يعرف مكانته ويترفع عن المسائل الشخصية.
يقول الحكيم عن عبد الناصر وكأنه يسحر الناس بأفعاله وأقواله، فلم تستطع أن تتوقف للتفكير فيما يفعل أو يقول، "وبدأت البلاد تعتاد حكم الفرد وثقوا به وأحبوه، والجماهير عندما تحب لا تناقش ... وكان يتحدث بمفرده الساعات الطوال، بغير كلفة، حديثا يظهرنا أبطالا بقيادته، ويظهر الدول الكبرى حولنا في صورة أقزام، فكنا نصفق إعجابا وخيلاء، وعندما كان يخطب بقوة قائلا عن دولة قوية تملك القنابل الذرية : "إذا لم تعجبها تصرفاتنا فلتشرب من البحر" كان يملؤنا الفخر" ص37، يستدل من هذا الكلام أن عبد الناصر قدم للجماهير المصرية ما كانت محرومة منه ـ الكرامة والشعور بقوتها ـ وهذا الأمر من أهم المسائل التي تهم الجماهير، فما الضرر في ذلك؟ رجل استطاع أن يرفع مكانة مصر والمصريين إلى مصاف الدول الكبرى، رغم تواضع إمكانياتها المادية والعلمية، إلا يعد ذلك عملا خارقا؟ الحكيم الذي ينقلب على الثورة وانجازاتها لم يأخذ الأمور على حقيقتها الموضوعية، بل أخذها على شكلها وحسب، من هنا نراه يقع في مستنقع المتراجعين والمتخاذلين بعد أن ينتقل النظام في مصر إلى أيدي انتهازية.
يقول الحكيم عن تلك النشوة التي استمرت أكثر من ثمانية عشر عاما " ولكن العجب هو أن شخصا مثلي محسوب على البلد هو من أهل الفكر وقد أدركته الثورة وهو في كهولته أن ينساق هو أيضا خلف الحماس العاطفي، ولا يخطر لي أن أفكر في حقيقة هذه الصورة التي تصنع لنا ... كانت الثقة فيما يبدو قد شلت التفكير" ص37 نجيبك أيها المفكر: " أن ما قامت به الثورة وقائدها كان يعد عملا خارقا فعلا، من هنا لم يكن أمامك إلا أن تكون مع الثورة وقائدها"

عبد الناصر والانفعال
مرة أخرى يتم وصف عبد الناصر بالشخص المنفعل، والذي يقلب موقفه بسرعة كبيرة، فعندما يسمع كلاما من الآخرين ـ الدول الغربية ـ يأخذ موقفا حازما منهم، وينقلب موقفه رأسا على عقب لمجرد سماع ما يستفز الكرامة المصرية أو العربية "... كان قد اعد خطبة يلقيها، ويعلن فيها خطة أو رؤية للسلام في المنطقة، غير انه سمع من السفير الأمريكي، وقتئذ، كلمة استقباله بها في زيارة فلم تعجبه الكلمة، وانفعل وغير خطبته واتجاهه في الحال، وكان لهذا المسلك الانفعالي تأثيره على مصير الوطن كله ... كما سارت الأمور كلها بعد ذلك في شئون الدولة خارجها وداخلها على هذا المسلك وبهذا المحرك : "انفعال ورد فعل" ص39، لسنا في موضع الدفاع عن عبد الناصر، لكن إذا عدنا إلى موقفه من رفض الحكيم مقابلته، نستنتج بان الرجل كان يترفع عن المسائل الشخصية، لكن عندما كانت المسائل تتعلق بالكرامة الوطنية المصرية، فكان يتغير ويتبدل وينفعل، عندما يتحدث أي مسؤول غربي بطريقة تهين المصري كان يقف له بالمرصاد، إذن المسألة ـ شكليا ـ تبدو الشخصنة عند عبد الناصر، لكنها في جوهرها وطنية، من هنا لم يكن ينصاع أو يخضع لأي قرار يصدر بصورة فوقية من أي كان ومهما كان.
يعود الحكيم إلى تبرير هذا الإعجاب بتلك الانفعالات التي تصدر عن عبد الناصر فيقول " هذا الاندفاع العاطفي كنا نحبه منه، لأننا عشنا طويلا فيما مضى مع رجال حكم حذرين مترددين بارديين، لا ينتقلون خطوة إلا بعد طلوع الروح، ولكم قاسينا من ذلك، فإذا ظهر لنا حاكم عاطفي متحمس يخطو بسرعة وبجرأة فان هذا بالنسبة إلينا شيء جديد" ص40، نعتقد بان هذا التبرير أو التحليل "لماذا يقف الشعب المصري مع عبد الناصر" المنفعل يحمل بعض من الحقيقة، وهي أن القائد الثائر دائما يعمل بسرعة وحماس، ولا يعرف أن يتلقى التعليمات من الآخر المعادي، من هنا تركيبته النفسية وثقافته الثورية تدفع به إلى هكذا سلوك.
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غالي شكري واسرار الارشيف الثقافي السري
- اعمدة الحكمة السبعة
- ( النص القرآني) السحر والدين
- جزر منعزلة أم جغرافيا واحدة
- النص القرآني) يعقوب واولاده عليهم السلام
- النص القرآني (اول الكتب السماوية)
- ( النص القرآني ) عدم نضوج علم الكتابة
- مدخل الى النص القرآني
- أيهما خطر الكيماوي العربي أم النووي الإيرني؟
- الدين بين التطور والنزول من السماء
- الماركسية والدين
- الثورة العرابية لرفعت السعيد
- السادات والبحث عن الذات
- غطاء العقل العربي
- الثابت والمتحرك والعقل العربي
- أوراق بعيدة عن دجلة
- المسألة الطائفية في مصر
- الفدائي الصغير بين الشكل الأدبي والمضمون
- ماركو فالدو والتقديم الهادئ
- عمارة يعقوبيان والفساد الطاغي في مصر


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - عودة الوعي لتوفيق الحكيم