أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - كتاب مفتوح موجه الى صديق















المزيد.....

كتاب مفتوح موجه الى صديق


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتاب مفتوح موجه الى صديق
عمان في 28 كانون أول 2013
ألأستاذ محمد العجلوني المحترم
رئيس مجلس ادارة – مدير عام قناة الشعب السورية

تحية طيبة، وبعد:
أشكرك جزيل الشكر على ردك المطول على ملاحظاتي، التي كانت أصلا ردا على بعض الملاحظات منك. ويسرني جدا أن أتوسع في الرد، وأن أجعله ردا مفتوحا ليستطيع الجميع قراءته، فذلك أفضل من تبادل الرأي على "التشات" الذي لا يقرأه الا شخصين فقط. فالرد المفتوح يساعد على سماع رؤية الآخرين أيضا، كنوع من تأكيد للحق في الرأي والرأي المضاد. وأنا آمل ألا يزعجك ذلك ايها الصديق العزيز.
وأود أن أنوه قبل كل شيء بأن ملاحظتي عن تحولك الى السلفية ، كانت مجرد مداعبة من صديق لصديق. فأنا أعرفك جيدا منذ قرابة الربع قرن، وأعرف تماما بأنك بعيد كل البعد عن السلفية. فأنت تشرب "الويسكي" كما أشرب أنا "الفودكا". وأنت لم تنقطع عن النساء، وأنا كذلك لولا الشيخوخة اللعينة. وأنا قد أكدت صفة الدعابة فيها، عندما علقت على صورتك مع الصغيرة الأمورة (ابنتك)، عندما قلت: "عظيم. هلأ تأكدنا بأنك لست سلفيا، وأنك بدون لحية".
وشيء آخر أود أن أنوه عنه، وهو أنني لست حزبيا، ولا أحابي نظاما عربيا دون الآخر، وبالذات أنا لا أدافع عن الحكومة السورية حبا بنظام سياسي قائم هناك، بل أشارك الآخرين في الاعتراف بأنه قد ارتكب أخطاء، وأنا اذ أقوم بالدفاع عنه أحيانا، فذلك من باب القناعة بوجوب الدفاع عما يبدو لي أنه الحق والعمل الصحيح. ولتأكيد ذلك أود أن أذكرك بأنني ممنوع من دخول سوريا منذ أكثر من أربعين عاما، بالذات منذ منتصف شهر حزيران عام 1971، أي بعد شهور قليلة من تولي المرحوم الرئيس "حافظ الأسد" سدة الرئاسة في سوريا. وهكذا، ومن باب أولى، كان يجدر بي مهاجمة سوريا بكل قوة، لكني لا افعل ذلك، لأنه لا يوجد ضغينة لدي على أحد ، ولأنني فقط أبحث عن الحقيقة، وليس غير الحقيقة.

وأنا اذ أدافع عن الجيش السوري بحرارة، فلا لشيء الا لكونه الجيش العربي الوحيد المتبقي على الساحة العربية، والمؤهل لمواجهة العدو الاسرائيلي عندما تأتي الظروف الملائمة، خصوصا وأن الأميركيين قد وجهوا عام 2003 ضربة مؤلمة للجيش العراقي، وشاغلوا الجيش السوداتي في القتال في "دارفور" وفي مناطق النزاع الأخرى، ولم يعد هناك جيش ليبي. اما جيوش الشمال الافريقي الأخرى كتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، فهي جميعها مشغولة بقضاياها الخاصة. وكان الجيش المصري الباسل بوسعه أن يفعل شيئا ما للقضية الفلسطينية، الا أنه (اضافة الى اتفاقية كامب ديفيد الساداتية التي تقيده)، فتحت له جبهة سيناء لتشاغله، اضافة الى تفجيرات الاخوان المسلمين (البواسل) في القاهرة والمدن المصرية الأخرى. ماذا بقي اذن من الجيوش العربية غير جيوش دول الخليج (وخصوصا القوات السعودية) التي تشتري السلاح من الأميركين سنويا بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، على أمل أن تستخدمها في مقاتلة العدو لتحرير المسجد الأقصى من الهيمنة الصهيونية، واذا بها تستخدم هذا السلاح في تزويد "التكفيريين" به الذين ذهبوا لمقاتلة الجيش السوري، معقد آخر الآمال العربية، متناسين مقاتلة اليهود القابعين على بعد أمتار منهم، وقد تجاهلوهم تماما رغم ما ورد في القرآن الكريم من قوله تعالى: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود". سامح اله التكفيريين بكافة اتجاهاتهم.

أما ملاحظاتك الأخرى، فهي التي تستوجب الرد والايضاح بشيء من التفصيل:
1) من قال بأننا نخشى السلفيين لكونهم يريدون اعادتنا ثلاثة عشر قرنا الى الوراء، الى فجر الاسلام. فلا يستعر أحد منا من فجر الاسلام؟ بالعكس تماما. فذاك تاريخ رائع نفخر به. ولولا الاسلام، لبقي سادة "قريش" والعرب أجمعين يعبدون الأصنام، ويعيشون في ظلام الجهل الذي كان سائدا. فوهج النور قد انبلج مع ظهور الاسلام الذي أكد أيضا على عروبة شعب الجزيرة العربية التي عززها كون القرآن الكريم قد نزل على سيد المرسلين باللغة العربية، ولم ينزل بلغة أخرى. ان ما نرفضه ونعترض عليه، هو مسعى السلفيين لاعادتنا الى الوراء بوجوب الاقتداء بما كان سائدا من مظاهر، من حيث الملبس والمظهر، وليس من حيث الجوهر والمضمون. كما يحاولون فرض مفاهيم ربما كانت ملائمة في الزمن الغابر، لكن عفا عليها الزمن مع ظهور قوانين حقوق الانسان وغيرها من المفاهيم الجديدة المستحدثة. اضافة الى ذلك، يعترض الكثيرون على تحجيم دور النساء في المجتمع، وكأنه بات وجوب ممارستهن "جهاد النكاح"، أكثر أهمية من الدراسة بكل مراحلها، ورعايتهن للأسرة، وممارسة حقوقهن السياسية والاجتماعية التي تتماشى مع مفاهيم العصر الحديث.

2) من قال بأن اللحى التي يطلقها السلفيون، هي التي تخيفنا. فكما ذكرت أنت ، بعض رجال الدين المسيحيين يطلقون أيضا لحاهم. ان بعض الأعمال التي ارتكبها مطلقو اللحى، هي التي تخيف البعض، بحيث تحولت اللحية الطويلة المطلقة، كمصدر ايحاء بأن صاحبها قد يكون مؤذيا. هل سمعت بحكاية السلفي الذي قطع رأس زميل له شيعي الانتماء، رغم كونه معارض مثله، يقاتل معه وفي صفوفه. وقد قطع رأسه فور سماعه له يقول "يا حسين"، وهو دعاء يقوله "الشيعي" تلقائيا وليس بقصد شيء آخر. فبدون ان يستفسر منه، أو التحقيق معه، قطع رأسه فورا وبدون تفكير. هذا اضافة الى أعمال أخرى كثيرة مشابهة أفضل عدم التفصيل فيها. فهذه النوعية من السلفية، هي السلفية التي يرفضها الكثيرون، أي السلفية كثيرة التعصب بدون دراسة كافية أو تفكير متمعن. واذا أراد البعض ابقاء لحاهم كتعبير عن انتمائهم للسلف الصالح، فهذا شأنهم، رغم أن اللحى باتت تخيف البعض، لا لكونها لحية طويلة وتخيف البعض بشكلها كما سبق وذكرت، بل لأن بعض الأعمال الوحشية التي ارتكبت في سوريا، قد ارتكبت من بعض أصحاب اللحى، مما أثار الفزع من أصحابها، لكونها باتت شعارا يوحي بأن بعض أصحابها يقتلون الآخرين دون توخي الحذر والاطمئنان الى صحة عملهم ذاك.

3) ربما حصل التباس بالنسبة للأضرار التي تسبب بها بعض أصحاب اللحى للآخرين. اذ صدر بعضها عن جهات أخرى قريبة الشبه من السلفيين، كجماعة القاعدة من "النصرة" و"داعش"، بل ومن بعض المرتزقة أيضا وهم كثر. فبعض من هؤلاء، ارتكبوا أفعالا يندى لها الجبين خجلا، ومنها اغتصاب " ماريا" الصبية ذات الستة عشر ربيعا، والتي اغتصبت من قبل خمسة عشر عنصرا من عناصر "النصرة". ومنها أيضا قطع رأس الأب "باولو"، واعدام الكثير من الأسرى، وقتل أكثر من ثمانين شخصا مدنيا في مدينة "عدرا" العمالية، لا لشيء الا لكونهم من الدروز والأكراد والفلسطينيين، هذا اضافة الى اختطاف الراهبات، وأعمال أخرى كثيرة نسبت لأصحاب اللحى. فنتيجة لاختلاط الأمر، ربما كانت بعض تلك التصرفات المؤسفة الصادرة عن آخرين من أصحاب اللحى، قد أثارت الخوف من أصحابها. فهؤلاء (أي البع ض من أصحاب اللحى) قد أثبتوا بأنهم لا يحترمون المواثيق الدولية وأبرزها اتفاقية جنيف الرابعة حول معاملة الأسرى، ومعاملة السكان المدنيين تحت الاحتلال. فالسلفيون بشكل عام، وخصوصا السلفيون في مصر (كما في حزب النور المصري السلفي) قد أثبتوا انضباطهم ومراعاتهم لحقوق الآخرين. وهذا النوع من "السلفيين" نحترمه ونقدره.

4) بطبيعة الحال، أنا وكثيرون غيري، يحترمون السلفية الصالحة والاقتداء بها، فهم خيرة الناس وأطهرهم.. ومن أبرز السلف الصالح "أبو بكر الصديق" ، و"عمر بن الخطاب" الذي احترم حقوق ومشاعر الآخرين، وحافظ على مقدساتهم أيضا برفضه الصلاة داخل كنيسة القيامة، وأصدر عهدته "العمرية" الشهيرة. فهذا النوع من السلفية العظيمة والرائعة، نحترمه، ونجله، ونقدره، ونشجع على الاقتداء به. أما السلفية الزائفة التي تكتفي من السلفية بالمظاهر، فتلك هي السلفية التي يتوقف عندها المرء مفكرا، اذ المطلوب الاقتداء بالمضمون وبالأعمال، وليس بالمظهر فحسب.

5) عمليات القتل الوحشية الصادرة عن أي من الطرفين مرفوضة، سواء منها القصف الجوي من قبل الجيش السوري، أو عمليات السيارات المفخخة التي تضعها المعارضة في المناطق المدنية، ومثلها قيام بعض الانتحاريين بتفجير أنفسهم في مناطق مدنية. هذه وتلك كلها مرفوضة. كما أنه بات المطلوب من العقلاء، ألا يصبوا جام غضبهم على جهة دون أخرى، وعليهم أن يدركوا أن الحرب لا يقوم بها طرف واحد، فيصبون غضبهم على الحكومة السورية فحسب، متناسين أن كل حرب تتطلب طرفين يتبادلان عمليات القتل والقتل المضاد، لا طرف واحد. فالقتل من قبل الطرفين مرفوض خصوصا عندما يؤذي المدنيين.

6) تدخل حزب الله في سوريا، أمر مرفوض وكنت أفضل ألا يحدث. وقد شجبته قبل شهور عند بدايته، رغم علمي أنه قد تكون لحزب الله مبرراته في ذلك، لكون سوريا من ناحية هي خط تموينه وتسليحه، ولكون بعض قواعده من ناحية أخرى، تقع بمحاذاة الحدود السورية، وغالبا ما قامت المعارضة السورية بالتعرض لجماعات من حزب الله متواجدة في المناطق الحدودية. وأنا اذ أتفهم انتقاد البعض من المعارضة والدول العربية على تدخل حزب الله في سوريا، فاني لا أستطيع أن أتفهم موقف قادة قمة دول الخليج، في البيان الذي أصدروه اثر آخر قمة لهم قبل أسبوع تقريبا، وطالبوا فيه حزب الله بمغادرة سوريا. فهم كقادة مسئولين، ومطلعين على خفايا الأمور، كان عليهم ألا يقصروا المطالبة على خروج مقاتلي حزب الله فحسب، وأن يجعلوه مطالبة عامة بخروج كافة المقاتلين غير السوريين من سوريا؟ فهم يعلمون تماما ، وخصوصا"قطر"، أن آلاف المقاتلين غير السوريين قد باتوا متواجدين بوفرة على الأراضي السورية، وعددهم يقدر بعشرات الآلاف جاءوا من كافة بقاع الأرض، (شيشان، وماليين، وصوماليين، وليبيين، وتونسيين، ومن دول أخرى كثيرة)، في وقت لم يتجاوز فيه عدد المقاتلين من حزب الله بضع مئات. فالجيش السوري الرسمي، تعداده كبير، ولم يكن بحاجة لمزيد من المقاتلين عددا، بل كان بحاجة لمقاتلين متميزين نوعا، وهو نوع المقاتل الاستشهادي الكربلائي القادرعلى مواجهة الاستشهاديين من القاعدة . فتلك كانت هي الحاجة للاستعانة ببعض الكربلائيين من حزب الله، لا لشيء آخر.
اذن أنا مع الدعوة لخروج حزب الله من سوريا، شريطة ان يكون خروجا جماعيا لكل المقاتلين غير السوريين المتواجدين هناك.
هناك وثيقة صادرة عن السفارة القطرية في لندن، وقد وردتني "بالايميل" من لندن، تكشف مدى الجهود "القطرية" لتزويد الساحة العراقية بمزيد من المقاتلين المرتزقة، اذ تعلن عن اكتمال استعداداتهم لارسال 1800 مقاتل الى العراق، تم تدريبهم بشكل كامل. ولا عجب ان فعلت شيئا كهذا، لأنها فعلت شيئا مشابها بالنسبة للساحة السورية أيضا. ومن أجل الحقيقة والدقة، فاني أريد أن أبين بأنني لا أعلم مدى صحة هذه الوثيقة. هل هي صحيحة أم مزورة؟ هل هي فوتو- شوب، أم هي وثيقة حقيقية؟ رغم بعض السوابق القطرية بالنسبة لارسال مقاتلين مرتزقة الى سوريا، وهي سوابق قد ترجح صحة الوثيقة، نظرا للكثير الذي قيل حول "قطر" باعتبارها الدولة الخليجية الأكثر نشاطا في تزويد الساحة السورية بمزيد من المقاتلين المرتزقة، اضافة الى تسليحهم وتمويلهم بالتنسيق مع تركيا. هل هي وثيقة صحيحة أم غير صحيحة؟ علم ذلك عند الله


7) هناك ملاحظة أخيرة لا بد من ذكرها. لاحظت أنك متفائل جدا في أمرين: اولهما رحيل الرئيس بشار الأسد ، وثانيهما أن من سيحل محله في حال غيابه، لن يكون السلفيون أو جماعة القاعدة. وأنا أعتقد أنك مفرط في تفاؤلك، لأن الرئيس السوري ( كما يقول الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل في مناظرة جديدة له على قناة "سي بي سي") لم يعد مرشحا للرحيل باتفاق الدول الكبرى، لخوفهم من حلول المتشددين محله، وفي ذلك ما فيه من كارثة على مستقبل المنطقة. وثانيهما استبعادك لحلول السلفيين والقاعدة في موقعه حال رحيله اذا حصل. فكيف يمكن للمعتدلين أن يحلوا محله، (والمقصود بهم الجيش السوري الحر المعتدل قياسا بالآخرين)، ذلك أن الجيش السوري الحر قد تفكك وانضمت الكثير من ألويته الى "القاعدة" أو "للسلفيين" بتشكبل جيش الاسلام والجبهة الاسلامية، وبذلك بات أولئك (تيار الاسلام السياسي المتشدد)هو الجبهة الأقوى في صفوف المعارضة السورية المسلحة. أنا آمل بطبيعة الحال أن تكون مصحا في تفاؤلك، فتشكل وزارة ائتلافية تضم بعضا من حكومة الرئيس بشار الأسد،وبعضا من المعارضة المعتدلة ك "أحمدالجربا " المنتمي لمجموعة "ميشيل كيلو" الذي كان الى وقت قريب معتدلا، وتضم أيضا "ميشيل صبرا" المنتمي سابقا للحزب الشيوعي العلماني. ويبدو أن هذا ما تضمنه الاتفاق الدولي حتى الآن، وهو أمر قد يبدو مقبولا من الجميع الا من جماعة القاعدة ومن السلفيين. فهل يقبل أولئك بحل معتدل كهذا، أم أن جماعة القاعدة والسلفيين، سيواصلون القتل والقتال ضد حكومة معتدلة نسبيا؟ آمل أن تكون محقا في تفاؤلك مع أنني أستيعده بعض الشيء.

وأخيرا أخي وصديقي محمد :
أشكرك جزيل الشكر على الدعوة لاستضافتي على قناة الشعب السوري التي تديرها، تاركا لي أن أختار البرنامج الذي أود المشاركة فيه من مجموع البرامج اليومية التي تقدمها قناتكم. لكني مضطر للاعتذار رغم تقديري لدعوتكم الكريمة، لأنني حفاظا مني على الحيادية، لا أرغب في المشاركة على أي من القنوات السورية، سواء المؤيدة للحكومة السورية، أو تلك المعارضة لها كقناتكم، ساعيا للاكتفاء بالتعبير عن رأيي من خلال الصفحات الأليكترونية التي أنشر عليها رؤيتي، وعددها تجاوز الآن أثنا عشر صفحة. فهذه كافية لايصال رؤيتي بحيادية تامة، سواء حول مجريات الأمور في سوريا، أو في أقطار عربية أخرى.
شكرا لك ، وأهديك أجمل التحيات والتمنيات بالنجاح، آملا أن يحل السلام في سوريا لمصلحة السوريين وكافة الشعوب العربية.
ميشيل حنا الحاجMichel Hanna Haj
عضو جمعية الكتاب الأليكترونيين الأردنيين.
عضو مركز حوار للدراسات الاستراتيجية الجديدة.







#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقرع أجراس -الميلاد- للمطرانين، ولراهبات دير -مار تقلا- ف ...
- من هم الرابحون ومن هم الخاسرون سياسيا في الحرب السورية؟
- هل اقتنعت دول العالم أخيرا أن -القاعدة- خطر عليهم كثر من كون ...
- هل سميت الثورات العربية الحديثة بثورات -الربيع- لكونها ثورات ...
- أين استراتيجية -نهاية المطاف- في أدمغة قادة المعارضة السورية ...
- أين استراتيجية -نهاية المطاف- في أدمغة القادة الأتراك ، وأدم ...
- أين استراتيجية -نهاية المطاف- في أدمغة القادة الأميركيين ؟
- هل تلاشى الحلم العربي بالوطن العربي الكبير، ليصبح الأردن الو ...
- متى يزهر الربيع العربي في أروقة الجامعة العربية ويحولها الى ...
- متى يفجر العرب والايرانيون قنبلتهم الكبرى ؟ كيف ولماذا؟
- هل هو حقا الربيع العربي أم هو الدمار العربي ؟
- تعليقا واضافة للمقال الخاص بالاستشهاديين ، ينبغي التساؤل: هل ...
- هل نفذ باكورة الأعمال الاستشهادية في العصر الحديث منتمي لتيا ...
- هل أدركت الولايات المتحدة أن زمن القطب الواحد قد انتهى؟
- هل معركتي-اعزاز- و-باب السلامة- هما لسيطرة -داعش- على موقع آ ...
- لماذا لم يزهر ربيع عربي في قطر. ولماذا تصر أصغر الدول العربي ...
- هل جاء دور إخوان السودان في الرحيل ، بعد رحيل إخوان مصر ؟
- هل يؤدي الانقلاب شبه العسكري داخل المعارضة السورية، إلى الشر ...
- هل هناك منظمة -قاعدة- شريرة ، وأخرى -قاعدة- شريفة ؟ كيف؟ وأي ...
- لماذا كانت المنطقة العربية منذ الحرب العالمية الأولى وحتى ال ...


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - كتاب مفتوح موجه الى صديق