بنكين مصطفى تمو
الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 02:38
المحور:
الادب والفن
سالب
(1)
جسدٌ ممزقْ بلا أشلاء
يمر بين سحابات الدخان والأخيلة
انتحرَ الهديل ... بصراخ الصريرِ
فأعلن نعوة ذواتنا
مات ... يموت ... وسيموت
(2)
قوافل من الأحزان اندمجت مع الغروب
لتبكي على الأرض والسماء
وعلى بسمات أطفالنا
(3)
أما نحن ...!!
مازلنا نقبع في زنزانتنا
بلا قضبان
بثوبنا المرقع
ونبيذنا المعتق
نرشف الهم والأماني
من بوابة الغم
مع صرخة طفلتي التي لا تنطق
(4)
هنا ... عن ماذا أبحث ؟؟
عن ماذا؟ .. يا خالق الأقدار
عن الأمل في السراب ؟
أم عن بسمة السماء ؟
لا أعرف ...
فكدت أن أغرز قلمي
كخنجر في عنق القدر
كدت أشق طريقي في البحر
بلا جدوى ...
(5)
إلى أن أصبحت كهلاً بلا عكازه
و أتوق الموت في النوم
لأودع بسمات طفلتي
دعوات أمي
وحنين رفيقة دربي
فربما قد أقترب من حتفي
ولا أستطيع أن أبلغكم
قسوة حياتي
على صفحات آلامي
بنكين تمو
#بنكين_مصطفى_تمو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟