أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنكين مصطفى تمو - القرار الكردي السوري ضائعٌ بين القوى الكوردستانية














المزيد.....

القرار الكردي السوري ضائعٌ بين القوى الكوردستانية


بنكين مصطفى تمو

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن الحديث عن الثورة السورية تطول وتطول ولن أتتطرق إلى سجالاتها باستثناء الجانب الكردي ومعاناته المتراكمة عبر عقود من الزمن ، فبحكم القدر والقوى الاستعمارية تم تقسيم كوردستان إلى أربعة أجزاء ، وكل جزء عانى الويلات من الأنظمة التي مازالت تتنكر لحقوق الشعب الكردي ،لا بل تسعى جاهدةً لطمس تلك الهوية .
، فمنذ انطلاقة الحركة الكردية في سوريا في منتصف حزيران عام 1956 وهي ضائعة بين مصالح القوى الكوردستانية ولم تتمكن من إثبات شخصيتها الاعتبارية الاستقلالية بمعزل عن تلك القوى ، فقد انطلقت بشعارات كوردستانية تفوق قدرة حاملي تلك الشعارات والأهداف (تحرير وتوحيد كوردستان).
فتعرضت الحركة الكردية إلى انقسامات وتجاذبات وانشقاقات حسب محاور تلك القوى (هولير ـ السليمانية )وفيما بعد أضيف محور قنديل.
لا يخفى على أحد بأن لا يوجد في وسط الحركة الكردية السورية أي عملية انشقاق على أساس فكري ماعدا انشقاق عام 1970 الذي طرح استقلالية القرار السياسي الكردي السوري وعدم الارتباط بالخارج وأن تكون العلاقات مع القوى الكوردستانية علاقات أخوية مع محافظة كل طرف على خصوصيته الذاتية .
فبالتالي كانت أغلبية الانشقاقات تأخذ طابعاً شخصياً أو عشائرياً أو كوردستانياً ، فعندما حصل انشقاق في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني العراقي برئاسة المرحوم ملا مصطفى البارزاني عام 1965 ، حصل في نفس السنة أول انشقاق في صفوف الحركة الوطنية الكردية السورية فتشكل على إثره حزباً موالياً للبارزاني وحزباً آخر للطالباني .
اعتقد أن لعبة المصالح تعتبر لعبة شرعية ومن حق كل محور أن يحافظ على مصالحه ولكن يجب أن تكون على أساس التبادل الأخوي والحفاظ على استقلالية القرار السياسي الكردي السوري فبكل بساطة إذا اتفقت تلك المحاور ستجد انعكاساتها على ارض الواقع في الداخل السوري ، فخلال الأزمة السورية يعمل كل محور وفق مصالحة فمن ذهب من الأحزاب من السليمانية إلى هولير وبالعكس . (ملاحظة || محور السليمانية مقرب من محور قنديل ) ، وهناك من يحافظ على التوازنات مع تلك القوى وهناك من حسم أمره وووو.....
أعتقد أن غياب شخصية كاريزمية كاريزما للشعب الكردي السوري وعدم وجود رؤية سياسية واضحة بين الأحزاب الكردية السورية جعلت من تلك القوى الكوردستانية أن تحركنا كأحجار الشطرنج
فهناك من يطالب بالفيدرالية ولا يعمل من أجل تغيير اسم الجمهورية
وهناك من يطالب بالإدارة الذاتية ويريد أن يتحكم بكافة مفاصل الحياة السياسية ويعمل على منهجه الخاص دون الخوض في استشارات مع القوى الأخرى . ملاحظة (أنا لا أتكلم عن القوى العسكرية التي تعمل على حماية المناطق الكردية )
ولكن من سيكون ضحية تلك الصراعات ؟؟!!
إن عملية إغلاق المعابر من هذا الطرف وذاك تجسد تلك التأثيرات على واقع الشعب الكردي السوري ، فمناي أن تغلق تلك القوى الباب في وجه الساسة وتقول لهم افرنقعوا عن وجهي عودا إلى دياركم وعانوا ما يعانيه شعبكم ولا تأتوا إليّ إلا وأنتم كتلة واحدة فنحن لن نتدخل في شؤونكم الداخلية بعدها سترى كم نحن متحابين ومتآخين وإلا سيكون الثمن باهظاً
اللهم فاشهد إني قد بلغت ...



#بنكين_مصطفى_تمو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد السوريين بين مطرقة النظام وسندان القاعدة
- هل تدور في أروقة الكرد السوريين تلك الأجندات ..؟؟
- قمة الإخلاص ...... قصة تولد من آلام كوباني
- في مدينتي ... البشر يخاف من البشر
- سيكولوجية المجتمع الكردي في ظل ربيع الثورات
- المعارضة السورية وتبادل الدور الخليجي
- ثورة من صنديد
- سوريا تائهة بين سجالات القوى المتصارعة
- الجهاد بين الواجب والسياسة .... بورما نموذجاً


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنكين مصطفى تمو - القرار الكردي السوري ضائعٌ بين القوى الكوردستانية