أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - رسائل أنثى شرقية














المزيد.....

رسائل أنثى شرقية


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


في مجتمع شرقي ... عربي .. يدّعي أنه محافظ

من فيه يدرك معنى أنثى لها مشاعر

أنثى إنسان ؟؟؟

يقولون ... مجتمع محافظ

أليس الحفاظ هو حفظ العقل والذات

أم حفظ الإنسان بالثلاجة بتهمة الحفاظ عليه ؟؟

منذ متى كان الإنسان كاللحم المجمد ؟؟

هذه بضع برقيات ورسائل عابرة من أنثى شرقية تحاول ان تقول ماذا يدور ببالها

***



أُدرِكُ

وأنا قربكِ أنّي أكبر من كل الأحزان

( هكذا نكتب للانثى العربية حين نفقدها)

قبل ذلك نقتلها

***



جيم

جمل صبرك يا أنثى في بلدي
إما أن تموتي بسيف شهريار
أو تموتي غرقا في التيار

سين

سكين القاتل ملوثة بالدم
الرجال يرقصون حول الجريمة
والنساء تزغرد
لقد قتلوا عاشقة بتهمة الشرف

دال

دم ينساب فوق الرقاب
لا أمل أن نصبح بشراً
طالما يحكمنا عرف الغاب

***


منذ سنوات امارس نفس العادة
محاولة نسيانك
لكني اتذكر اننا في مجتمع شرقي
سيقتلني ان عرف
اني اعتبر الانثى بشر

لكني ....

لا زلت احبك

***

يا شرقي ....
لا تتربص للفراشات

فهي تشتم ألوانك هنا

آلا تراها تحملق حولك

نورك يحرق مقلتها

فدعها تحتضن هواك

وا بتعد شيئا فشيئا

***

انتظرتك وهي تقف بالباب كثيرا :

لماذا لا تدرك أن بعض الإنتظار إثم ......
لماذا هي التي يجب ان تنتظر دائما ؟؟

***

تخبرني في رسائلك المجنونة حين اكون بعيدة عنك
أن المعرفة أساسها

اثنين

لماذا تركتني اتعلمها وحدي !!!!

***

أمضي
تقول لي المدينةُ والطريقُ
لا..لايليق بك المقامُ
وليس من منفى
يليقُ

***

الى صديقي الأوحد .. الذي لن يقرأ هذه الكلمات ..

أنت وحدك .. أعدت لي إيماني بـ نُبل الرجال ..

***

إجعلني أجرب الإحساس .. بـ أن أكون في نظر رجل .. مجرد إنسانة ، لا أنثى ..

***

من أنثى ... الى من كانت تحب

***

ايها الرجل إنتظر
لقد نسيت الكثير من الاشياء عندي فخذها قبل رحيلك
لقد نسيت الكثير من الوعود عندي
والكثير من الاماني المشتركة
اسفة ... ما كانت مشتركة
ونسيت حبي لك
وبضعة اقلام واوراق عليها كلمات
كنت تستخدمها في كتابة بعض الكلمات لي
ارجوك
خذها معك
لم اعد أحتمل ذكراك
لقد كنت دوما شرقياً

ليتك كنت تفهم أني إنسان

***

ايها الرجل الذي يقول لي ذات الكلام حين يلقاني
وينساه حين يغادر
هذا الكلام غدا
تفاصيل باهتة تتكرر يومياً.

***

سابيع
قلب .. يعطي فقط ولا يجني سوى الألم
فأنا أنثى

***

مشاعر الانثى عندنا
هي
مشاعر ... قابلة للكــسـر وبسهولة تامة

***

للبيع
أنوثة ... في مجتمع هو ( للرجال فقط)

عاطفة .... في مجتمع تختلط فيه الانوثة بالرجولة

عاطفة
فاشلة في فهم ما معنى عاطفة

قهر... وقهر... وقهر
أشتري أثنين والثالث مجانا.



للرسائل تتمة



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراغ عاطفي بحجم الأحلام
- هو واللصوص ....
- الأنثى الفضيحة
- جريدة الصباح
- صورة شخصية
- محاكمة صدام حسين .... لماذا لا يقول الشعب العراقي كلمته الأخ ...
- طلب انتساب للمخيم
- أوراق ضاعت في المطر
- محاولة لوصف حالة ...
- وجهان ... لقمر واحد
- طفل
- الأنثى ... وأدوات الكتابة
- مشهد
- شارون يفضل القهوة العربية المرّة
- عن ...فتاة تتزوج الحقيقة
- ميلاد الفجر في غزة ...
- أحلام المجانين ... ليلة صيف
- أتى عيد العشاق... سيدتي
- هل تحولت السلطة الفلسطينية إلى مركز أمني جديد في المنطقة الع ...
- محاكمة الذات بالمعايير المبدأية


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - رسائل أنثى شرقية