أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - المسيحيون ثروة يجب أن نحافظ عليها














المزيد.....

المسيحيون ثروة يجب أن نحافظ عليها


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 16:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الوطن العربي براميل وآبار كبيرة من النفط,ولكن هذه ليست هي الثروة الحقيقية في الوطن العربي,هنالك ثروة أكبر منها وهي المسيحيون.

المسيحيون في الوطن العربي ثروة يجب أن نحافظ عليها,وما ألاحظه في بلادي أن أعداد المسيحيين في تناقص مستمر وهنالك ملاحظة ذات أهمية كبيرة وهي أنهم هجروا القرى والحارات والبلدات النائية عن المدن واتجهوا إلى المدن الكبيرة ليعيشوا فيها لعدة أسباب من أهمها أنهم يشعرون بالقلة وبالدونية ويتعرضون لكثير من المضايقات من قبل الأهالي وليس السلطات ولكنهم لا يتقدمون بالشكاوى للمجالس الإدارية وللحكام الإداريين ويكتفون بأن يديروا ظهورهم للآخرين ويهجروا القرى دون أن يقولوا كلمة واضحة,وأنا شاهدت وتعايشت في الأردن مع مثل هذه الظواهر عن قرب, حتى غدت قريتي اليوم بدون مسيحيين إلا بيتا واحدا أو بيتين على أغلب تقدير.

وكان المسيحيون هم أول من فتح باب التعليم للبنات في عموم أرجاء بلاد الشام فكانت عقيلة القس:(_طمسن) وعقيلة القس ضودج في بيروت هن أول من أنشأن سنة1826م أول مدرسة لتعليم البنات على أبجديات القراءة والكتابة وكان عدد الطالبات في هذه المدرسة لا يزيد عن ست بنات, وفيما بعد انتشر التعليم للبنات وانتقل من المسيحيين إلى (الدروز) وانتشر التعليم خلال عشر سنوات للبنات وجاءت سنة 1936م وكان عدد البنات المتعلمات في جميع أرجاء بلاد الشام أربعين طالبة فقط لا غير والغريب في الموضوع أنه لم يكن من بين كل الطالبات أي طالبة عربية مسلمة على الإطلاق ,ولكن فيما بعد انتقلت عدوى التعليم إلى كافة الناس في بلاد الشام والمسلمون كانوا أبدا يقفون بالمؤخرة وبأدنى درجات السلم من حيث التعلم والتعليم والتغلب على صعوباته,ولكن في النهاية وصل النور عبر المسيحيين إلى المسلمين,ومن هنا ومن هذا المنطلق علينا أن نعرف بأن المسيحيين ثروة قومية كبيرة يجب المحافظة عليها ويجب أن نعيد المسيحيين إلى القرى النائية التي كانوا يسكنوها من أجل أن يعود العلم والتنوير معهم,إنهم أمة نقلت العرب من الجاهلية والظلام إلى النور اليقين.

إن المسيحيين ثروة كبيرة يجب أن نستثمرها في كل الميادين فهم السباقون إلى العلم وإلى المعرفة عدى عن ذلك هنالك ظاهرة حريٌ بنا أن نعرفها وهي أن ملابس النساء المسيحيات الجريئة مارسن دورا رياديا في تحريض المرأة العربية المسلمة على التحضر فهن أول من كشف عن الصدر والساقين ولبسن البناطيل في الوقت الذي كانت فيه المرأة العربية المسلمة متدثرة في ملابسها من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين, لقد لعبت الملابس الجريئة دورا أهم بكثير من القلم الجريء الذي يجرؤ على النقد,ومن بعد المسيحيات تجرئن المسلمات في المدن أولا على ارتداء الملابس الجريئة شيئا فشيئا, وبذلك تحركت المصانع والشركات إلى صناعة الألبسة الجريئة التي ازداد عليها الطلب بسبب المسيحيات.
إن المسيحيين ثروة كبيرة يجب أن نستثمرها وأن نعيدها وأن نحافظ عليها لا كما يسعى البعض إلى تصفيتها وسحلها بالشوارع كما هو مُخططٌ له من قبل بعض الفئات.

وعلى فكره المسيحيون هم أول من طبع القرآن في المطابع وكان ذلك في مالطا في القرن السادس عشر وكان يتسم بالخط المائل وكانت هنالك شروحات عليه وفيما بعد تمت عملية طباعته في حلب,وقدموه هدية للمسلمين.أفليس هذا الشعب بنظركم ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها؟.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصيبة كبيرة
- أين أذهب!
- العرب المسلمون
- الاتحاد في المسيحية والانقسام في الإسلامية
- طلعوا أهلي ناس محترمين
- صلاح الدين الطاغية
- هل هنالك دولة أوروبية تقبل بأن تشتري منا ديننا الإسلامي؟
- العقل والنقل
- العرب كذابون
- التطبيع مع إسرائيل2
- هل كان أبو بكرٍ عميلا مزدوجا؟
- قراءة حداثية للقرآن
- فنجان قهوتي وفراشي ما زالا ساخنان
- الإسلام دمر الفنون الجميلة
- أريد
- هل كان محمد يحفظ القرآن غيبا؟
- اعتدنا على الغش
- إسلام أبي هريرة2
- أحبكم يا أصدقائي
- حواري المسيح وحواري محمد


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - المسيحيون ثروة يجب أن نحافظ عليها