أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - التطبيع مع إسرائيل2














المزيد.....

التطبيع مع إسرائيل2


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل قليل اتصلت بي لجنة (مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني)هكذا يسمون أنفسهم,في رابطة الكتاب الأردنيين ومقرهم الرئيسي في العاصمة عمان,وقد طلبوا مني المثول أمام اللجنة يوم السبت القادم في الساعة السابعة مساء,وذلك ليناقشوني حول المقال المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ-21-10-2013م بعنوان:التطبيع مع إسرائيل, http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=383396,فاعتذرت عن الحضور وفكرتُ في الأمر مليا,فقالوا لي إن لم تحضر سيتم اتخاذ قرار غيابي بحقكم,والقرار على الأغلب(الطرد من الرابطة).

إنني منذ ستة عشر عاما(16 سنة) وأنا أتعرض لهجومات مختلفة الأنواع من كل حدبٍ وصوب,سواء أكانت تلك الهجمات نفسية أو اقتصادية,وتعرضتُ وما زلتُ أتعرض لشتى أنواع القهر والجوع وملاحقتي أينما أذهب بشتى وسائل الملاحقات,والكل يتهمني بمغازلة اليهود والنصارى والتقرب من دوائر صهيونية,وهؤلاء كلهم يأكلون ويشربون من أمريكيا ويستعملون في بيوتهم المخترعات الإسرائيلية والأمريكية وقمحهم من أمريكيا ودعمهم المالي من أمريكيا.

إنني منذ زمنٍ وأنا صامد في وجه الهجومات المتكررة, رغم أنني لست مجرما ومن دعاة السلام واحترام الآخرين,وأعاني من الفقر والجوع كوني لا أجد عملا أقتات منه,وفي سنة 2006 تعرضت لهجمة تكفير أيضا من جامعة بن سعود في السعودية وأصدروا كتابا أسمه ال200كافر ووضعوا على لوحة الغلاف أخطر عشرة كفار وكان ترتيبي من بينهم يحمل الرقم(6) أي أنني سادس كافر عربي,والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يعرفون عن فقري وعن جوعي؟لماذا يعرفون ما أكتب ولا يعرفون الضنك وصعوبة العيش والفقر الذي أعيش فيه؟ الكل يحاصرني ويمد لي بسكينه ليضعها على رقبتي ولم يفكر اليوم أي أحدٍ منهم بمد يد المساعدة لي,إنني لم أطلب منهم المساعدة وأنا غنيٌ عنهم وكل ما أريده منهم هو التوقف التام عن مضايقتي أينما أذهب,أنا اعتدت على الفقر ولست اليوم بحاجة للتوسل إليهم,وأنا بكامل قواي العقلية ومسئولٌ عن تصرفاتي,ولن أتراجع عن أي مقالةٍ كتبتها,بل سأبقى مستمرا مدافعا عن رأيي مهما كلفني الثمن, فليس عندي مركز سياسي أخافُ عليه,وليس لي وظيفة إدارية ثقافية في وزارة الثقافة أخاف عليها,وكل الذي سيفعلونه بحقي متوقعٌ جدا ولا يهمني في شيء,المهم أن أبقى محافظا على رأيي ولا تراجع ولا استسلام.

فكرة المقال الذي يعترضون عليه عبارة رأيي في اليهود وهو ليس جديدا وإنما كررته في مقالاتٍ سابقة:أنا أدعو للسلام,ولمصافحة اليهود وللتعامل معهم ونبذ الخلافات واحترام السلام العالمي,والاستفادة من خبرة اليهود في مجال حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان,وأنا لم أدعو اليهود لقتل الفلسطينيين فأنا ضد القتل وضد أن يقتل اليهودي المسلم أو العربي وضد أن يقتل العربي الإسرائيلي, تعالوا لننظر في داخل إسرائيل,ولنستفيد من خبراتهم في مجال التعلم والتعليم والثقافة واحترام المبدأ العالمي لحقوق الإنسان, أنا أدعو كل الأطراف لوضع السلاح وللعيش بسلامٍ دائمٍ ووئامٍ دائمٍ,والاعتراف بدولة إسرائيل وبجوارها دولة عربية صديقة,ولنبذ الخلافات,وأشرت في المقالة بأن اليهود أصلا كانوا جزء من المنطقة في العصور السابقة,فهل هذا يعتبر تزييف؟مرت على اليهود بعض الظروف السياسية وهُجروا من بلادهم والآن هم يستعدون للعودة إلى أرضهم التي طردوا منها, فأين الغرابة في ذلك؟ وقلتُ وما زلتُ أقول بأن اليهود أيضا يبحثون عن السلام مثلنا مثلهم , اليهود, ودولة إسرائيل كانت موجودة ولهم الحق اليوم بإعادة بناء إسرائيل من جديد,فإسرائيل حقيقة يجب عدم تجاوزها.

إنني مؤمن بكل ما أقوله وليس عندي أي استعداد على الاعتذار عن الموضوع أو كتابة مقالة أنفي فيها كل ما قلته,المقالة الآن تنتشر بين الكُتّاب في عمان وكل الأصدقاء يحملون منها عدة نسخ ويقومون بتوزيعها على بعضهم,ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه,وهذه مادة تكفل القانون الأردني بحمايتها,كل الناس أحرار في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم,وأنا على الأقل لا أدعو إلى الحرب والقتال,أنا أدعو إلى السلام ووضع السلاح,وعلى كل الأطراف أن تضع أسلحتها,وتبدأ بصفحة جديدة في الحياة.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان أبو بكرٍ عميلا مزدوجا؟
- قراءة حداثية للقرآن
- فنجان قهوتي وفراشي ما زالا ساخنان
- الإسلام دمر الفنون الجميلة
- أريد
- هل كان محمد يحفظ القرآن غيبا؟
- اعتدنا على الغش
- إسلام أبي هريرة2
- أحبكم يا أصدقائي
- حواري المسيح وحواري محمد
- التطبيع مع إسرائيل
- المثقف والدولة
- محمد شخصية متطرفة وعادية
- مر العيد من هنا
- إيليا بن أبي طالب
- أسرى بدر
- الإسلام دين غير عقلاني
- العرب لا يصلحون إلا للجنس والخيانة
- المسلمون غير أصحاء عقليا
- الإسلام دين من لا مستقبل


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - التطبيع مع إسرائيل2