أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة الحب منحة إلهية














المزيد.....

قصيدة الحب منحة إلهية


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


قصيدة - الحب منحة إلهية
=======================
لما حضنتينى بطهرٍ ونقاء عرفتُ عظيم ماقد منحنا الإله
وتعلمت أن الحــب من أنقى غايات الحــياة
فالحب قدراً مفروضاً ومكتوباً على الجباه
وهو ليس مجرد رغبةً وإلتقاء جسد وشفاه بشفاه
لما حضنتينى --- شعُرتُ بالدفء والعطف والأمان
وعشقتُ الزرع والأرض والناس والمكان
ونسيت كل الظلم والقهر والبطش من بنى الإنسان
وأحببت العدل والسلم والتسامح وكل أفعال الخير والإحسان
لما حضنتينى عرفتُ أن العمر يمر فى ثوان
وصار قلبى ينبض موسيقى بكل الألحان
لما حضنتينى -- امتلكتُ الكونَ والإنسانَ والحيوان
وتنسمتُ كل الورود والعطور والريحان
وشعرت بالسعادة وعرفت أنك هديةً من الرحمان
وأنتشى جسدى وعدتُ إلى ريعان الشبابَ ومرح الصبيان
وعرفتُ معنى دخول الجنةَ من بابِ الريان
وتمنيتُ على الله أن ينسانا الموتَ وينسانا الزمان
فأنتِ جنة الخلدِ والعدل والإيمان ورحمة الرب الرحمان
لما حضنتينى -- عرفتُ معنى الحب والطهر والحنان
وإرتوى قلبى النبيل الحزين الكسير العطشان
من نبع قلبك الصافى الدافى سرالحياة وأكُسير الزمان
لما حضنتينى -- أكتشفتُ أنه لم يكن قبلكِ أحضان
وأبصرتُ بعدَ أن كُنتُ من العميان
فرأيتُ جمالاً أقوى وأجمل من ريشةِ الرسام
وأعمقُ من كِتابات كُتاب الروايات ومبدعى الأفلام
فبأى ألاء ربكما تكذبان والشمس والقمر له يسجدان
فهو خالق الجمال ومبدع الزهر والشجر والنهر والإنسان
لماحضنتينى -- عرفتُ معنى المتعة والعفة والنُبل والعصيان
وصار عِشقُكِ نوعً من التمرد والتعود والإيمان والإدمان
البرءُ منهُ -- يستعصى على كل الحكماء والأطبا والخلان
لما حضنتينى إرتعش قلبى الأخضر النادى الراضى الولهان
وشعرتُ بسعادةً ونشوةً لم أعرفها مع الأيام
فالقربُ منكِ متعةً -- لاتُدانيها كنوز الأرضِ ومُلك سليمان
لأنكِ منحة من الله الكريم المحب الغفور الحنان
لما حضنتينى – نسيتُ وتناسيت أمر الشرع من الحلِ والحرام
وإستسلمتُ راضياً عابداً تقياً -- لقضاءِ الله وقدر الإنسان
لما حضنتينى زال عنى المرض والضعف والهدوء والأوهام
وعدت قويا عصياً متمرداً على حرمان القدر وضرباتُ الأيام
وإنتفض قلبى وعاد كالأسد من دارِ الأموات للحياة والأحلام
وإزدتُ تقوى وتمجيداً وتسبيحاً للرب خالق الجمال والإيمان
فَهَلاَ فعلتيها أُخرى كى تُطيلى عمرى الذى أصبح فى خبر كان
وكى يزداد إيمانى وتسمو علاقتى وقربى بحبيبى خالق الأ كوان
أم تتركينى فريسةً سقيمً -- يقضى عليه الشيطان والعشقَ والحرمان


الشيخ د مصطفى راشد



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة أنا الآن أحيا بِينَكمُ
- تجريم التظاهر لمدة 6 أشهر
- قصيدة يارب عفوك وغفرانك
- قصيدة : قلبى ينفطر --- يافلوباتير
- قصيدة : سألونى عن العقيدة
- 90 % من الشريعة المعروضة رؤية بشرية فقهية
- تحذير للجنة وضع الدستور
- العبادةَ لا تحتاج هذا الكم من المساجدِ والكنائس
- قَتلِ قَاتل الجنودِ فرض عَيٌن
- هل الجهل سبب التمسك بالمادة 219 بالدستور المصرى الجديد
- الدستور الذى نَحلم به
- دستورعدلى منصور يكرر الخطأ --- وعلينا أن ننتبه ونسأل :- هل ي ...
- التظاهر والخروج ضد مرسى فرض عين على كل مسلم
- قصيدة تمرد
- لا يوجد فى الإسلام حد أو عقوبة لشارب الخمر
- هل مسيحيى مصر مضطهدون ؟
- لم يذكر الإسلام إلا فى السنة 11 من بعثة النبى (ع)
- ردنا على إهدار دمنا من الأخ إدريس على قناة نور الحكمة وسب ال ...
- مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامي ...
- حبس العصفور داخل قفص معصية كبرى


المزيد.....




- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة الحب منحة إلهية