أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة أنا الآن أحيا بِينَكمُ














المزيد.....

قصيدة أنا الآن أحيا بِينَكمُ


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


قصيدة- أنا الآن أحيا بِينَكمُ
=======================
أنا الآن أحيا بينكمُ
وغداً تبحثون عنى وأنا فى التابوت
فَهل أدرَكتُم عِلمى قَبلَ أن أموت
رَغمَ عِلمى ---- أنى لن أموت
لأنَ الفكرة تحيا والجسد فقط يموت
فالحُلول عندى – وكذا تفسير سرٌ الملكوت
فلا تتركوا الفرصة تَمضى وتَفوت
بالله عَليكُم أفِيقُوا قَبلَ السقوط
فأنا الآن أحيا بينكم ُ
وكل همى إنقاذكم
ورسم المعالم والطريق الصحيح لإسعادكم
فقدا أعطانى الله منحة -- لم تُعطىَ لكم
وكشفَ لى بَعضً من أسرار الدنيا وأسرَاركُم
وأعطانى الحلول لفك قيود سِجنَكُم
فهل أنتم مُستَمِعون
أو مُنتَبَهُون
أم كل هَمِكُم هو المال والبنون
وتكفير الناس بعنفٍ وجنون
والعيش بلا إبداع أو فنون
وتحريم الحلال وتطويل اللحى والذقون
أفلا – تَعقِلون ؟
يامَن تَرَبَيتُم على الطاعة العمياء والظنون
والإجرام والشر وكل فسادٍ مأفون
إن كانت البوصلة قد فُقدت منكُم
فأنا الآن أحيا بينكُم
فتعالوا كى أُصَحِحَ لكُم دينكُم
والفَضِيلَة هى تغيير المسار وتعديل الأفكارِ
فامتثلوا وأستمعوا كى تَبِيَضَ وجوهكُم
وتَعَلَمُوا الحب -- فيزداد ُ إيمَانِكُم
واغنموا الفُرصة الآن قَبلَ مَوتِكُم
وقَبل أن يدوس التاريخُ على أفكَارِكُم
ويكون مجيئكم للدنيا مثلُ رَحِيلَكُم
وهل أنتم مدركون آخِرَتِكُم وشديد عِقابكُم
إغتنموا الفرصة وتعالوا كى أُجِيبَكُم
فأنا الآن أحيا بينكم
بلا مُقابل أقدمُ فكرى وعِلمى لكُم
ومهما حدث فنحن إخوةً من آدم وحوا
لذا فُرِضَ علينا -- مُساعدة أمثالكُم
والعيش بسلام --هو حقاً لنا ولكم
بشرط أن تَمدٌوا يدَ السلامِ ---- لا سِلاحكُم
ولتَعَلَمُوا أن الإنسانية لم تُفَرِق بينى وبينكُم
والضمير الحى يَجبُ أن تتحلى به شَخوصَكُم
كَمَا نتمنى أن تَخّلو الحياة من كِذبَكُم وغَدرِكُم
ويكون الأمن والعدل والسلام لنا ولكُم
فأنا الآن أحيا بينكم ُ
فهل أنتم مُقبِلُون ؟
للخير والسلام وليس للشر مَاضُون
وعن آثامِكُم وخَطَايَاكُم مُعتَرِفون
أم للعندِ والشرِ والشيطانِ تُكَبَرون
فالإعتراف بالخطأ فضيلة المؤمنينَ
الذين هُم --- لشريعة الحق مُتَبِعون
ولشريعة الكذب والضلال -- كارهون
وللإجرام والعنف والتمييز-- رافضون
أم أن لكم الشيطان مرشدً ولنا ربٌ حنون
وهل تَذكُرون ؟ ------ فأنا أخوكم
وزميلكم القديم ----- فهل أنتم مدركون ؟
بكل الصدق والحب أسعى لخَلاصِكُم
ولدوام الودَ والعدلَ والسلامَ بيننا وبينكُم
فهل أنتم مقبلون ؟
أنا الآن أحيا بينكم
الشيخ د- مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ للشريعة الإسلامية
رئيس جمعية الضمير العالمى لحقوق الإنسان وعضو
إتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى ونقابة المحامين المصرية والدولية
والمنظمة العربية لحقوق الإنسان
E - [email protected]



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجريم التظاهر لمدة 6 أشهر
- قصيدة يارب عفوك وغفرانك
- قصيدة : قلبى ينفطر --- يافلوباتير
- قصيدة : سألونى عن العقيدة
- 90 % من الشريعة المعروضة رؤية بشرية فقهية
- تحذير للجنة وضع الدستور
- العبادةَ لا تحتاج هذا الكم من المساجدِ والكنائس
- قَتلِ قَاتل الجنودِ فرض عَيٌن
- هل الجهل سبب التمسك بالمادة 219 بالدستور المصرى الجديد
- الدستور الذى نَحلم به
- دستورعدلى منصور يكرر الخطأ --- وعلينا أن ننتبه ونسأل :- هل ي ...
- التظاهر والخروج ضد مرسى فرض عين على كل مسلم
- قصيدة تمرد
- لا يوجد فى الإسلام حد أو عقوبة لشارب الخمر
- هل مسيحيى مصر مضطهدون ؟
- لم يذكر الإسلام إلا فى السنة 11 من بعثة النبى (ع)
- ردنا على إهدار دمنا من الأخ إدريس على قناة نور الحكمة وسب ال ...
- مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامي ...
- حبس العصفور داخل قفص معصية كبرى
- حكم الإحتفال بعيد الأم


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة أنا الآن أحيا بِينَكمُ