مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 18:03
المحور:
الادب والفن
قتلوك ياصغيرى -- ياملاكى ياوجعَ قلبى وضميرى
ليتهم قَتَلونِى قَبلك --- يانَبضَ قلبى وسر أنينى
نَم قريرَ العين ياصغيرى -- فقلبى يَبكيك قَبلَ عينى
سامحنى ياصغيرى --- ليت القدر كانَ فى جَبينى
كنت أحميك بصدرى -- فقد عشتُ من العمر ما يكفينى
سامحنى يابُنى --- لأن رسالتك لم يأتى بها قبلك نبى
سامحنى يانور عينى --- لأن من قَتَلك وَحشً بربرى
قتلوك ياملاك برىء ---- بدمً باردً يأنفهُ الوحش العِربيد
قتلوك يابُنى أعداء السماء -- الكلاب الجُبناء
لكن لم يتركهم الخالق ربُ السماء
فهؤلاءِ الكَفرة مثواهم جهنم لايسقونَ فيها ماء
وحتى الشياطين تتبرأ من هؤلاء الأقذار الخبثاء
سامحنى يابنى – لم أستطع الزود عنك الرصاص والدماء
قتلوك وأنت فى عمر الزهور فقد تَبَقى على أعوامك الثلاثة بعض الشهور
سامحنى يابُنى --- فأنت البرىء ونحن المدانون
قتلوك شواذ الرجال -- أولاد الفاجرة صاحبة الراية والبضاعة
قتلوك أولاد الحرام --- أولاد الزنا أولاد البلاعة
قتلوك ياوردة طرية --- يانسمة ندية
قتلوك الحثالة --- أعداء الوطن والوطنية
قتلوك ياشهيد الأرض ---- وعريس الحياة الأبدية
قتلوك ياعود أخضر – بينحنى من أى نسمة عفوية
قلبى ينفطر عليك يافلوباتير --- ســــامحنى ياصغيرى
الشيخ د- مصطفى راشد
E - [email protected]
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟