ردنا على إهدار دمنا من الأخ إدريس على قناة نور الحكمة وسب الأخ السلفى أبو الأشبال لنا

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 01:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ردنا على إهدار دمنا من الأخ إدريس على قناة نور الحكمة وسب الأخ السلفى أبو الأشبال لنا ==========================
لوجودى خارج مصر، بسبب رئاستى للدورة الحالية لمنظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان ، ومقرها الرئيس سيدنى ، وصلنى على الإيميل الخاص بى من صديق لى فيديو لحلقتين من برنامج أنا المصرى الذى يقدمة محسن عيد على قناة نور الحكمة التى تفتقد لأى نوع من الحكمة ، يقول فى الحلقة الأخيرة أننى تقدمت بشكوى ضد القناة والبرنامج للمجلس القومى لحقوق الإنسان أشكو فيها من تجرؤ البرنامج على مناقشة فتوى سابقة لنا عن فساد الصلاة وبطلانها مع الرئيس مرسى ، ثم يتوجه بسؤال الدكتور محمد عبد الفتاح إدريس مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر فى هذه الحلقة عن نفس الفتوى وهى فساد وبطلان الصلاة مع الرئيس مرسى ( ولم يقرأ نص الفتوى فى الحلقة الأولى أو الثانية ) ثم يعرض معها عناوين غير مكتملة وبصورة غير أمينة لبعض فتاوى لنا ، حتى لا يكون الهدف الدفاع عن الرئيس فقط – ولأن ماصدر عن الأخ محسن عيد وضيوفه فى الحلقة السابقة مع الأخ السلفى حسن أبو الأشبال بإتهامى بالجنون والماسونية ، واللاحقة مع الأخ ادريس هو كذب بيٌن وسب علنى ، وصل لحد إهدار دمى على الهواء بتحريض إجرامى على الملأ ،وخلع صفتى الأزهرية عنى ، وإتهامى بالماسونية – لذا توجهت بتحرير بلاغين بسفارة مصر بسيدنى ضد القناة وضيوفها ،وبالفعل تم تحويل البلاغين للخارجية لتحويلهم للنائب العام ،فكان مصير البلاغين سلة المهملات ولم يُحققا أو يقيدا ، مما جعلنى أقوم بإرسال شكوى للجمعيات الحقوقية وكذا المجلس القوى لحقوق الإنسان ، أشكو فيها من تطاول القناة وتجاهل شكواى من النائب العام ، فلم تكن الشكوى لأن القناة تجرأت وناقشت فتواى، كما قال المقدم كاذباً ، كما أن المقدم عيد عرض بسوء قصد عناوين فتاوانا مُجتزأة وبشكل ملتو ولم يكن أمينا فى عرضه ، فمثلاً قال أننا نحلل شرب الخمر ، فى حين أننا قلنا أن الخمر غير محرم فى ذاته بل السكر، لأن الآيات الأربعة الواردة عن الخمر لم تقل بتحريمه، وشرحنا ذلك بالتفصيل فى أكثر من 900 كلمة لم يقرأ شىء منها – ايضا قال الأخ عيد بأننا قلنا بأن الإنجيل والتوراة غير مُحرفين ، فى حين أننا قلنا أن الإسلام لم يقل بتحريف الإنجيل والتوراة لأن الضمير فى يحرفون الكلم عائد على رجال الدين وليس الكتب ، كما أن القرآن به 35 آية تعظم فى الإنجيل والتوراة ، وايضا الرسول (ع) لم يقل بذلك فى حديث صحيح متواتر مطلقاً ، بل قَبَلَ (من التقبيل ) التوراة ورفعهاعلى الوسادة فى واقعة زنا اليهودى، كما إستقبل نصارى نجران فى المسجد ، وجعلهم يبيتون ويصلون بالمسجد ، وقال من آذى ذمىاً فقد آذانى ، وقد شرحت ذلك فى أكثر من 3000 كلمة لم يقل منها المقدم شىء – ، كما أننى أقسم بالله لم أقابل فى حياتى شخص ماسونى ، وكيف أكون مجنوناً وأقوم بتأليف 20 كتاب --- ومضى مقدم البرنامج وضيوفه على مدى حلقتين يتلاعبون ويجتزأون كلامى وفتاوانا القديمة للتغطية على الهدف الرئيسى ، ألا وهو صدور فتوانا الجديدة عن سيدهم وولى نعمتهم الرئيس مرسى ، فانبرى هؤلاء يبحثون لى فى الدفاتر القديمة والجديدة فلم يجدوا شىء ، لأنى بالعقد السادس من عمرى ولم أكن يوماً شاكى أو مشكو فى أى بلاغ ، فما كان منهم إلا الإلتفات والتلاعب بكلامى وطعنى فى أزهريتى وتكفيرى وإهدار دمى ، فيقول الأخ إدريس أشك أنه أزهرى ، وأنا أقول له لو سألت أستاذك الدكتور على رمضان أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر لقال لك أننى أزهرى قبلك ، وملف حصولى على العالمية من كلية الشريعة فرع دمنهور جامعة الأزهر عام 87 تستطيع أن تطلع عليه بيسر، لو كنت سليم النية ، كما أن بياناتى ومنها الأزهرية موجودة على أغلفة كتبى منذ 20 عاماً ومنشورة بمصر ، ثم من قال لك أن رسالتى عن مقارنة الأديان كانت من كلية الشريعة ، فانا لم أقل بذلك ، ولما لم تتقدم ببلاغ ضدى تتهمنى بإنتحال صفة أزهرى وأستاذ شريعة ، فإرتدائى لزى الأزهر وحده جريمة لو لم أكن كذلك ، أم أنك تعلم وتكذب ، ثم كيف تحرض على قتلى وأنت مريض وتعالج نفسيا ، ولدينا الشهود من أقرب الناس إليك ، والفيصل بيننا لجنة عليا من الطب النفسى نُعرض عليها أنا وأنت والأخ السلفى أبو الأشبال والأخ عيد ، لذا أقول لكم لا ترموا الناس بالطوب وبيوتكم من زجاج ، والإسلام برىْ منكم فأنتم وأمثالكم من يسيئون إليه فتوبوا إلى الله وتعقلوا لعلكم تفلحون ، وإن لم تتوبوا وتطلبوالمغفرة --- فوالله لن تردو الجنة ، وحسبى الله ونعم الوكيل فيكم .
الشيخ د مصطفى راشد أستاذ الشريعة الإسلامية
رئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان وعضو
إتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى ونقابة المحامين المصرية والدولية
والمنظمة العربية لحقوق الإنسان
E - [email protected]

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل