أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة لما حضنتينى














المزيد.....

قصيدة لما حضنتينى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 17:15
المحور: الادب والفن
    


قصيدة - لما حضنتينى
=============
لما حضنتينى --- شعُرتُ بالدفء والعطف والأمان
لما حضنتينى --- عشقتُ الزرع والأرض والمكان
ونسيت كل الظلم والقهر والبطش من بنى الإنسان
لماحضنتينى -- إمتلكتُ الكونَ والإنسانَ والحيوان
لما حضنتينى تنسمتُ كل الورود والعطور والريحان
وأنتشى جسدى وعدتُ إلى ريعان الشبابَ ومرح الصبيان
لما حضنتينى عرفتُ معنى دخول الجنةَ من بابِ الريان
لما حضنتينى تمنيتُ على الله أن ينسانا الموتَ والزمان
فأنتِ جنة الخلدِ والعدل والإيمان ورحمة الرحمان
لما حضنتينى -- عرفتُ معنى الحب والطهر والحنان
لما حضنتينى -- إرتوى قلبى النبيل الحزين العطشان
من نبع قلبك الصافى الدافى سر أكسير الزمان
لما حضنتينى -- أكتشفتُ أنه لم يكن قبلكِ أحضان
لماحضنتينى -- أبصرتُ بعد أن كنتُ من العميان
فرأيتُ جمالاً أقوى وأجمل من ريشةِ الرسام
لماحضنتينى -- عرفتُ معنى المتعة والعفة والعصيان
لما حضنتينى -- صار عِشقُكِ نوعً من التعود والإدمان
البرءُ منهُ -- يستعصى على كل الحكماء والأطبا والخلان
لما حضنتينى إرتعش قلبى الأخضر النادى الراضى الولهان
لما حضنتينى -- شعرتُ بسعادةً ونشوةً لم أعرفها مع الأيام
فالقربُ منكِ متعةً -- لاتُدانيها كنوز الأرضِ ومُلك سليمان
لما حضنتينى – نسيتُ وتناسيت أمر الشرع من الحلِ والحرام
وإستسلمتُ راضياً عابداً تقياً -- لقضاءِ الله وقدر الإنسان
لما حضنتينى زال عنى المرض والضعف والهدوء والأوهام
وعدت قويا عصياً متمرداً على حرمان القدر وضرباتُ الأيام
وإنتفض قلبى وعاد كالأسد من دارِ الأموات للحياة والأحلام
فَهَلاَ فعلتيها أُخرى كى تطيلى عمرى الذى أصبح فى خبر كان
أم تتركينى فريسةً سقيمً -- يقضى عليه مرض العشقَ والحرمان
شعر د-مصطفى راشد
Email: - [email protected]



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة على الإخوان
- حد الحرابة وجماعة الأمر بالمنكر
- تهنئة غير المسلمين بأعيادهم واجب شرعى
- واضع المادة 219 بالدستور المصرى هل هو مصرى
- 90% من الشريعة الإسلامية رؤية بشرية بلا ضمير
- قصيدة بكيت عشانك يامصر
- الآيات المفقودة
- لقد كفرتُ بشريعتكم
- رسالة إلى الرئيس مرسى ولجنة وضع دستور مصر
- مبادىء وأحكام الشريعة الإسلامية وتصادمها مع الإعلان العالمى ...
- من يطالب بتطبيق الشريعة شخص جَهول
- هل عادة حرق الكتب من أسباب تخلف العرب
- حكم الإسلام على من قام بحرق الإنجيل والتوراة
- الفيلم المسىء للرسول
- حكم قذف الفنانات
- إلى سيد القمنى ونهاد كامل محمود
- القائل بفرضيته الحجاب خارج عن الإسلام
- الحجاب عادة والقائل بفرضيته خارج عن الإسلام
- لأن قول الحق شرط لصحة الإيمان ، المسجد الأقصى موجود بالسعودي ...
- صيامُ رمضانَ عادةً وثنيةً ، وتكريم الشهر لنزول القرآن فيه


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة لما حضنتينى