أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ..الى عينين بنيتين














المزيد.....

..الى عينين بنيتين


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 16:01
المحور: الادب والفن
    




( اهداء الى من تترك دائما خلفها
طيفاً من خيالاتها
يحاكي الروح ويراقص خيالها)

جمالك فوضى.. يبعثرني
ويجعل فلسفتي ..هشة
فخلف عينيك
..جدار من مرايا الصمت
ارى بها ذاتي في جدلية سكرى
..في وجود
امتداد حياتي فيه.. الوهية تبقى
لانها تحاك دائما
..على ايقاع هماساتك الدافئة

وشغفي ومماتي
وانهدامي وانعدامي
ونشوري بين قديم السماوات
..وصلة شعرية
اتعرى بها تحت طيفٍ
.. من اطيافك الهائمات
استرد به صحوتي على ارض
..تسمى الحياة
مصادفاً طيفك الوسنان
..هالةً للقمر
يدعوني لاكمل مسيرة
.. منك
لتكوني مكملة المسرّات

خلف عينيك
اراني ممداً فوق امواج الوجود
ارى لفظي من العدم
..كلمة الى الوجود
الى عبور ارى فيه وجهك
.. شاخصا
امام غبار ازمنةٍ تائهات
لارى سجدة صلاتي في حجر عينيك
..وسبحتي
ذاك الفضاء الواسع
..بين جمالك
ومخيلتي التي فاضت
.. وتاهت بين نهديك
لارتشف اكسير الحياة منها
واقرأ ما دُوّن من طلاسم نقشت عليها
لاعود منها دائما اليك

جمال..
جعلته السماء كقبةٍ
و النذور ترمى عليك
وانا عبد جُلّ ما لديه
..خرقة صوفي
وانت.. محرابه الذي يتعبد به
.. سحر السماء
من اغواء شفتيك
لتترمل احلامي الطفولية
وأراك مريم المجدلية
واصحو من اسطورة التكوين
واصبح انا الاولين والاخرين
الذين جمعوا الصلاة
.. من بين راحتيك
وكلما غصت في البنيّتين
ومضت امامي روحك الطليقة
في مروج تعبث بالخليقة
وتقول لي :(هلم معي نعش المجون سوية
ونعبث بجنة الاله
على فراش من الجحيم
لترى فوق صحرائي.. واحة
وفوقها
ارمي بياضك الاثيم
وفض عذرية لي.. للوجود
للنكث بالعهود
لأملأ كاسي من ايضك
وابعثره على مساحات العدم
لتنبت ارواحا
لا تهترأ تحت شمس الزمن
وتصبح اسير جسدي وارتدي منك الاثير
وكأنني الصراط
ودائما الي المسير)



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان كذبة وطن ووطن الدويلات
- شغف.. وهشاشة ..وأُمة
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة)
- أنثى ساذجة
- تجمّلي فما زال هناك وقت للغزل
- فوضى متكررة
- ودائما.. كازانوفا
- سذاجة في نفق الوجود
- ايران البعبع الجديد واسرائيل منتهية الصلاحية
- من حقي ان أثور..(قالت)
- رسالة عاهرة
- رجل شرقي الهوى
- إرمي حقائبك وامضي
- لا يقلقني حتى الله
- الحياة خمّارة كبرى
- قفي عارية تحت الشمس
- كأنني الموت وكأنك ضحيتي الان
- نحن والهنا نرقص على ايقاعين مختلفين(جدلية المأساة)
- جدلية..تقمُص وتألُه
- الحياة (الجزء الثاي)


المزيد.....




- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ..الى عينين بنيتين