أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - رجل شرقي الهوى














المزيد.....

رجل شرقي الهوى


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 18:41
المحور: الادب والفن
    


مهما احبتتك لن اكون مثاليا
فأنا رجل شرقي الهوى
لا اعرف التقوقع في صدر امراة
ولا اعرف المثول وحيدا
..امام نظراتها
فمخيلتي مسرح لنساء اخريات
احببتهن كنزوة
لكنهن دائما في( البال) موجودات
اعلن براءتي من حبهن
لكن لا استطع منهن الانفلات
فذكوريتي جامحة
ولن تستطيعي وحدك لجمها
فانت جميلة ..لكن بين الجميلات

مهما احببتك لن اكون مقاتلا لاجلك
فكل حروبي مع النساء
تنتهي بانتصار غرائزي
وبعده تنتهي كل اللمسات
ويموت حبي وشغفي
ولا يبقى سوى حقدهن..على تلك اللمسات
فما الانتصار سوى نزوة تعشق المنفى
لابقى زيرا متنقلا.. بين الانوثة والهمسات

مهما احببتك سأبقى انا
..ذاك الراحلة المغامر
ذاك الرجل المقامر
..على بيع كلماته
لجذب اميراته
ليسقطن واحدة تلوى الاخرى
..على فراش حكاياته
يمزق حياتهن
ويشرّع للنور صدورهن
ليعشن في قصر من الملذات
ولا يهمهن في حينها ان كانوا اميرة ام جارية
ففي حضرتي تختفي كل الحسابات
لاكون سيد القصر
اقتنص من اجسادهن
..متعة اللحظة
واعلن النصر
وبعدها يصبحون صورة
على حائط الذكريات

فمهما احببتك لن اكون مثاليا
لكنني الان احبك كعاشق مجنون
وكأمير مفتون
كفارس انت جائزته
وهو حارسك المصون
فلا تتلاشي امامي كالضباب
وتكوني وهما كالسراب
بل كوني لي مضجعا
احقق فيه حلما معك
ودعي الاحلام تبحر اينما تشاء
فانا لست سوى حلما عابرا
جل ما فيه نشوة
لرذيلة تعشقها.. حتى الاميرات



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرمي حقائبك وامضي
- لا يقلقني حتى الله
- الحياة خمّارة كبرى
- قفي عارية تحت الشمس
- كأنني الموت وكأنك ضحيتي الان
- نحن والهنا نرقص على ايقاعين مختلفين(جدلية المأساة)
- جدلية..تقمُص وتألُه
- الحياة (الجزء الثاي)
- تنهدت وقالت
- صمت و انتظار
- من اكون
- حوار مع الأنا
- أفكار للتشويش
- السعادة كالنشوة ان لم تحقق ذاتيا لن تحقق
- نظرة نحو السماء
- وجهة نظر خاطئة اتجاه الخالق (الله)وكتابه
- عزلة وآلهة وملائكة
- رد على نزار قباني و تميم البرغوثي
- النساء هن من سيحكمن العالم..ثم يدمرنه
- تنوع واجحاف


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - رجل شرقي الهوى