أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - رد على نزار قباني و تميم البرغوثي














المزيد.....

رد على نزار قباني و تميم البرغوثي


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 16:10
المحور: الادب والفن
    



غـنت فيروز لفلسـطين :
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ...

فرد عليها نزار قباني :
غنت فيروز مُغـرّدة ً
وجميع الناس لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراس العَـودة فلتـُقـرَع "
مِن أين العـودة فـيروزٌ
والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ
والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاهٍ
في دِبر الشعب له مَرتع ْ!؟
عـفواً فـيروزُ ومعـذر ً
أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا
من شَرَم الشيخ إل سَعسَعْ
غـنت فيروزُ مرددة ً
آذان العـُرب لها تسمع ْ
"الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَعْ"
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا
من شَرَم ! الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ

أما البرغوثي فيقول من وحي العدوان على غزة ورداً على نزار:
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ
فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من بشار الممانع إلى نجادٍ
من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع ْ
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا
وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر أمريكا
ولغير "إهودٍ" لا تركع ْ
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم
وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ
عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى إصبع ْ
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا
من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع !
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا
والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ
والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ
والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ٍ
والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ في دِبر رجال ٍ
في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع !؟
عفواً فيروزٌ... سـَيّدتي
لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ
أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ً
فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا
"يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا
باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي
للعُـرْبِ وللعالم أجمَـعْ !!!

ردا على نزار و تميم
(اجراس العودة ستقرع)
غنت فيرزو بثورتها
وسعيد قال فلتقرع
الان الان وليس غدا
اجراس العودة فلتقرع
فعذرا تميم ونذار
الحق يقال في الملطع
لم تكذب يوما فيروز
كل ما قالته يسمع
فالعودة بيدينا اضحت
وبنينا دشم للمدفع
لن نطلب كف من احد
فالطفل الان له اصبع
يحفر في الصخر ابارا
لا همه دبر لا مرتع
شعّاري مني لكم عفوا
قد آن آوان فلتقرع
اجراس العودة فلتقرع
خازوق لن يبقى فينا
قد رمي بحرٍ لن يرجع
غنت فيروز مرددة
الان الان وليس غدا
اجراس العودة فلتقرع
اضحى الخازوق بعدوٍ
ولا هم عنا من( بعبع)
لن تبقى ارض محتلة
ان كان هناك من مخدع
لطفل بحجره قاوم
(مركافا) منها لم يجزع
قد أن آوان فلتقرع
اجراس العودة فلتقرع
خازوق دق بمن كان
يوما بالارض ولن يطلع
فالحال لم يبقى تغير
فزمان قادتنا اروع
ليس بثورتنا (حسني)
ولا اثر فينا من جعجع
فاللهو بثورتنا صعب
وبلحم الاطفال الرضع
انا كان هناك من يصغي
ليهود وامريكا يركع
هم زلم باعوا كرامتهم
وبلاد الشام لم تركع
عفوا نزار و تميم
فالحال الان هو الاروع
بالامس اراضينا كانت
جزء من ارض لن يقطع
فجعلنا الثورة محرابا
وطبول القصف لها تقرع
ليعود الجرس بمإذنة
يعلن لقاتله المصرع
اسفين دق بعورتهم
في كل شبر لن يطلع
فالان الان لنا ارض
تنبت احرار لا تركع
عفوا نزار و تميم
قد آن آوان فلتقرع
اجراس العودة فلتقرع
فالعودة تزهر من دمنا
و الدم مكانه في الاصبع
و الاصبع زرع في كف
و الكف تمد له الاذرع
وزراع قد ثُقل بجسم
و الجسم يشمخ كالموقع
و الموقع ساتره شعب
و الشعب الساتر لن يجزع
قد غابت عنه متعته
و الثورة اصبحت المرتع
ان كنتم شعّار الكلمة
فسعيد للكلمة مرجع
ونزار قد شهد بداية
لثورة ابدا لم تُقمع
فخازوق الامس قد اقتلع
ليخوزق من كان الامنع
خزوق نجّر في غزة
من خشب الارز هو المُقطع
لتغوص بعيدا حربته
فالعالم كله لن ينفع
فالارض بقانونها تمضي
وستعطي الحق لمن يدفع
دمه في الارض فيستنبت
حرية احرار شُجع



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء هن من سيحكمن العالم..ثم يدمرنه
- تنوع واجحاف
- ما الذي يجعلنا كفار في نظر الاخرين؟
- تطفل
- من اين يبدأ الاله واين ينتهي الانسان؟ (هل نحن اشبه بمزارع دج ...
- رموز من شريعة وجود
- براءة في نطفة آسنة
- الحقيقة هي انغماس في المجهول
- نعيم الجنة والنار واخرى تعدل الاقدار
- محامي البشرية امام المحكمة السماوية
- رسالة الى السماء
- ليست المشكلة في المحرّم (الخمر حلال عند الاعتدال)
- النور الاسود (الجزء الخامس و الاخير)
- النور الاسود (الجزء الرابع)
- النور الاسود (الجزء الثالث)
- النور الاسود (الجزء الثاني)
- النور ألأسوَد (الجزء الاول)
- الهبوط من الجنة بمركبة البراق ام فرضية رمزية؟
- تشيطن و انشاد
- اليسار شمعة تنطفئ في العالم الاسلامي


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - رد على نزار قباني و تميم البرغوثي