أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - من حقي ان أثور..(قالت)














المزيد.....

من حقي ان أثور..(قالت)


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 01:24
المحور: الادب والفن
    


هجرها، بعد ان شرّع للهوى عذريتها
واستباح ماستباح من فضيلتها
تاركا ورائه فراشة في مهب الريح
لا تعرف الطيران وحيدة
وتريد ان تستبيح -
كل الفضائل التي جعلتها
..عبدة
ضعيفة
للعبث والتجريح
تركها غريبة في ارض الافتراس
سجينة في قفص الارتباط
وحيدة رفيقها الاحباط
تقف خلف شباكها
تسرّح فقط نظراتها
تخبئ الرعشة تحت ثوبها الفضفاض
تعيشها في لحظاتها
كانها مغوية من ذاتها
وتليها نظرة ذئبية
تظن انك فريسة في ساحاتها
وهي من تهم عليك بالانقضاض
لكنها فقط.. انثى
تبحث عن جنحين
لتستعيد انسيابها في طرق الحياة
ولا تستجدي المتعة من لحظتين
بل تكون متعتها.. وقف المعاناة

هجرها ولم يكتفي بالهجر بل قال لها:
(سأخونك مع كل عاهرات الشوارع
مع الجميلة والقبيحة
مع المقيتة والأنيقة
مع كل من ترضى ان تبيعني نشوة
..حتى ولو دقيقة
ساقتلع القيود سأرميها
ولن احفل بالموانع
وشهوتي منك سأشفيها
حتى لو زرت الصوامع
وسأهب روحي للفجور
وسأدمر الحياة المثالية
حين كنت عليك الغيور
وكنت امرأة (خجولية)
حين كنت مستعمرتي
وجسدك كان واحتي الوردية
سافرض متعتي على كل من اراد اجرا
ومتعتك سأدعها حبيسة الفتور
لن تري منها الا التلصص
على عابرين قرب الدار
ولن تنفعك شهوة من خلف سور
وكل هذا لماذا؟
لانك امرأة أرادت يوما علي ان تثور
ولم تدرك ان الزنا في شرع الرجال محلل
ولكن في شرع النساء هو عهر وفجور

فقالت: سأتعلم الطيران يوما
وانت من سيبقى سجين رذيلة
وعبدا لكل امرأة
مثيرة كانت ام عاهرة
جارية كانت ام ثائرة
وستكون في حضرتها خادما
ومأمور
لانك ما زلت طفلا غرئزيا
والطفل في حضرة النساء
طفل سيبقى
وحياتك تجترها
.. من نهدٍ انت عليه مفطور)



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاهرة
- رجل شرقي الهوى
- إرمي حقائبك وامضي
- لا يقلقني حتى الله
- الحياة خمّارة كبرى
- قفي عارية تحت الشمس
- كأنني الموت وكأنك ضحيتي الان
- نحن والهنا نرقص على ايقاعين مختلفين(جدلية المأساة)
- جدلية..تقمُص وتألُه
- الحياة (الجزء الثاي)
- تنهدت وقالت
- صمت و انتظار
- من اكون
- حوار مع الأنا
- أفكار للتشويش
- السعادة كالنشوة ان لم تحقق ذاتيا لن تحقق
- نظرة نحو السماء
- وجهة نظر خاطئة اتجاه الخالق (الله)وكتابه
- عزلة وآلهة وملائكة
- رد على نزار قباني و تميم البرغوثي


المزيد.....




- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - من حقي ان أثور..(قالت)