أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - برسم معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية-ميمري--واشنطن- الدم الإثيوبي خاص ..قمة العنصرية














المزيد.....

برسم معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية-ميمري--واشنطن- الدم الإثيوبي خاص ..قمة العنصرية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ورد في الأخبار من مستعمرة إسرائيل أن السلطات المعنية منعت نائب في الكنيست الإسرائيلية، من التبرع بالدم، وجرى إبلاغها أن سبب المنع جاء لأن الدم الإثيوبي خاص ،أي لا يصلح لحقنه في جسد يهودي "طاهر"؟؟؟؟؟!!!!!
وقبل الغوص في الموضوع فإنني أتحدى معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية التابع للموساد الإسرائيلي في واشنطن أن يترجم هذا المقال بأمانة ،ويرسله كما جرت العادة إلى الكونغرس الأمريكي وال"إف بي آي" والإتحاد الأوروبي، لزوم البكبكة والتضليل للرأي العام العالمي كما يفعلون دائما لتشويه صورة العرب.
الأمر ليس جديدا وخاصة فيما يتعلق باليهود الأثيوبيين الذين سمسر عليهم السادات والنميري وسهلوا إنتقالهم من بلدهم إلى مستعمرة إسرائيل بالطائرات طبعا، إذ عانى هؤلاء الذين ضللوا وهاجروا من بلدهم ،بحجزهم في مطار بن غوريون ورشهم بمبيد الحشرات "دي دي تي" لتطهيرهم حتى لا ينقلوا الجراثيم لليهود المقيمين في المستعمرة.
وعلاوة على ذلك فقد عوملوا معاملة المنبوذين إذ لا زواج ولا تزويج ولا عمل بل حرمان ومعاناة ،لدرجة أن العيد من الشباب قد إنتحروا تاركين رسائل تفيد أنهم ما عادوا يحتملون الحياة في "إسرائيل" ،لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء وجدوا أنفسهم مرحبا بهم في الخدمة في الجيش وأين ؟في خطوط الدفاع الأولى إبان كانت هناك مواجهات مسلحة مع الفلسطينيين، ليس حبا فيهم طبعا بل لدفعهم إلى الموت دفعا ،من اجل التخلص منهم.
ما هو أشد غرابة من ذلك هو أن الحاخامية الكبرى في مستعمرة إسرائيل رفضت تعميدهم يهودا ،أي أنها رفضت تهويدهم، وهذا دليل واضح على عنصرية مستعمرة إسرائيل التي يرفض قادتها فكرة الدولة الديمقراطية الواحدة ل"شعبين"،وحتى فكرة حل الدولتين.
هذه المستعمرة أساسا قائمة على العنصرية فهي لا تقبل العرب الفلسطينيين فيها وكانت ترغب بتهجيرهم بالقوة والحيلة والغدر والإتفاق مع بعض الطراف العربية ،لكن رفض البعض الهجرة أفسد على المخططين خططهم.
وعلاوة على ذلك فإن العنصرية تظهر مثل الشمس في وضح النهار بين اليهود أنفسهم، فهذا يهودي غربي "إشكينازيم" مدلل وله كل الإمتيازات ،وذاك يهودي شرقي "سفارديم"محروم من كل الإمتيازات، ويعيش على هامش المجتمع في تلك المستعمرة.
ونجد أيضا أن اليهود اليمنيين وبشكل خاص ينظر إليهم على انهم الكثر تخلفا بين العربي اليهود الذين هاجروا رغما عنهم إلى فلسطين بعد أن قبض الإمام البدر ثمنهم، وتراهم يقومون بأعمال دنيئة كالكناسة وجمع القمامة.
ومن هذا المنطلق فإن المخططين لمستعمرة إسرائيل الذين يعرقلون عملية السلام مع الفلسطينيين ويدعون إلى يهودية الدولة النقية الخاصة لليهود يقولون أنهم مضطرون للإبقاء على عدد قليل من "الغوييم" الفلسطينيين في المستعمرة اليهودية كضيوف غير مرغوب فيهم للقيام بأعمال دنيئة لا تليق باليهود أن يؤدوها كجمع القمامة والتنظيف وغير ذلك.
بقي القول أن " ميمري " في هولندا على وجه الخصوص يواجه فشلا ذريعا في تجسسه على الناشطين العرب والهولنديين الأحرار لأن أحدا لا يستمع له عكس ما هو حاصل في الدول العربية.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النووي الإيراني مقابل السلام
- -الربيع العربي -...سم لأمريكا وندى لروسيا
- زيارة الملك إلى بروكسيل ليست ككل الزيارات
- الصفقة الصفعة؟؟!!
- هند وعرفات..قضية سياسية بإمتياز
- العسكر ..إذ يفشلون على الجبهتين؟؟!!
- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني
- أوباما ..السيد الرئيس
- خطاب الكنيست ..أبو الكوارث
- عباس ..حذار من الإعتراف بيهودية -إسرائيل-!!!!؟؟؟؟؟
- إغتيال عرفات
- عودة روسيا إلى المنطقة
- في الذكرى التاسعة لرحيله ....الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حك ...
- الأردن أقوى
- إسرائيل .....ذات السياج
- -الربيع العربي-.... من يقرأ الفاتحة؟
- إسرائيل ...أمريكا ..الضربة القاضية
- يهود أمريكا لإسرائيل:كفى!
- مريكا -تطوّب- الشرق الأوسط لإسرائيل
- قطر تنجح في إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين من سوريا


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - برسم معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية-ميمري--واشنطن- الدم الإثيوبي خاص ..قمة العنصرية