أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - عباس ..حذار من الإعتراف بيهودية -إسرائيل-!!!!؟؟؟؟؟














المزيد.....

عباس ..حذار من الإعتراف بيهودية -إسرائيل-!!!!؟؟؟؟؟


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات في حكم المؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السوداني المولد ورجل الأعمال الأمريكي سابقا ،لم يكن عند بدء مفاوضات واشنطن قبل نحو ثلاثة أشهر، يرغب يالسلام ،رغم أنه أجبر وزير خارجية أمريكا السيناتور جون كيري على التحايل على العرب والفلسطينيين والضغط عليهم في عمّان للقبول بالجلوس مع الإسرائيليين في مفاوضات مباشرة ،ولكن سرية ،لمدة تسعة أشهر ،وجل ما قدمه نتنياهو للفلسطينيين هو إطلاق 124 معتقلا فلسطينيا في المعتقلات الإسرائيلية، وعلى أربع دفعات أخرها عند إنتهاء المفاوضات حتى يجبر الفلسطينيين على عدم الإنسحاب منها.
وهذا بحسب علم المنطق يندرج تحت خانة التدليس والغش والتزوير ،بمعنى أن ما جرى ويجري كان صفعة ليس للفلسطينيين فحسب، بل للعرب "المعتدلين" وللمجتمع الدولي، الذي عماه خوفه من عودة يهود يحر الخزر إليه للتخريب من جديد ،ولم يقم بواجبه تجاه العدالة الإنسانية المتعلقة بالشعب الفلسطيني.
آخر تقليعات نتنياهو التي يتحدى فيها العرب "المعتدلين"والمجتمع الدولي ،الذي يمثل الشيطان الأخرس لسكوته عن الحق ،مناشدته في خطاب علني من الكنيست ،اليوم وقولع لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس :"تعال إلى الكنيست وإعترف بيهودية إسرائيل وبحق اليهود في فلسطين وإرتباطهم بها منذ أربعة آلاف عام،وأنا سآتيك إلى رام الله وأقول بضرورة وجود شيء إسمه فلسطين".
التحذير ذاته منوط بالأردن الرسمي الذي يتوجب عليه عدم التورط في هذا المشروع ،لا من قريب ولا من بعيد ،لأن تهويد "شرق الأردن"سيتبع تهويد فلسطين،فلعاب يهود بحر الخزر ما يزال يسيل على مرتفات جلعاد والبلقاء عموما كسياج طبيعي لهم ،وكذلك قلعة عجلون وما يحيط بها ، وسهول وسهوب مأدبا ومياه الأزرق .
لقد رفض الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان يهودية إسرائيل وشطب النص وكتب بخط يده "دولة إسرائيل"،وهذا يعني إستحالة قيام دولة يهودية خالصة في إسرائيل لأنذلك إعتداء صارخ على ما تبقى من حقوق لمن يعيشون في إسرائيل حاليا من غير اليهود وفي مقدمتهم أصحاب الأرض الشرعيين وعددهم يربو على مليون 1.25 فلسطيني يعيشون أصلا بمستوى الدرجة العاشرة قياسا بيهود بحر الخزر الذين يحتلون فلسطين.
آثارهم تدل عليهم،هكذا يقول المثل الدارج ،ولكن اليهود يفتقدون لأي أثر يدل عليهم في فلسطين،وهاهم يواصلون الحفريات في فلسطين عموما والقدس بشكل خاص ،منذ أيام العثمانيين ،حيث إتبعوا نظام المقاولة مع الخبراء والحفارين الغربيين ،ودلسوا على العثمانيين بقولهم انهم يبحثون عن مياه جوفية لحل مشكلةالمياه في فلسطين،علما أنهم كانوا يحفرون عل وعسى أن يجدوا ولو قطعة فخار تدل على وجودهم في فلسطين ليقيموا الدنيا ولا يقعدوها فرحا ،بأن كذبتهم تحولت إلى حقيقة ،كما أنهم تولوا بأنفسهم الحفر في القدس على وجه الخصوص بعد إحتلالها عام 1967 وما يزالون ،ومع ذلك ذهبت جهودهم سدى ولم يجدوا شيئا يدل عليهم ،وجل ما وجدوه هو أدلة دامغة على عدم وجودهم فيها ،لأن ما وجدوه يخص المسلمين والعرب لاحقا.
الأرض في فلسطين "بتتكلم" عربي حتى لوغاب عنها العرب ،وصاحب الحق ليس بحاجة لمن يعترف به ويقر بحقه،ولو كان يهود بحر الخزر أصحاب حق في فلسطين لما طلبوا من عباسا القدوم إلى الكنيست للإعتراف بهم وبحقهم في فلسطين فلديهم من القوة والقدرة على التدليس ما يكفيهم لفرض الواقع الجدي في فلسطين ،ولكن إلى حين.
كما أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة لإعتراف نتنياهو بحقهم في الحياة،وتحضرني هنا قصة المرأتين اللتين تنازعتا على طفل ،إحداهما أمه الحقيقية التي ولدته من بطنها بعد أن حملته في احشائها تسعة أشهر بالتمام والكمال وأحست بكل نبضة من نبضات قلبه ،وبكل حركة من حركاته وهو في أحشائها ،أما الثانية فهي مفترية أرادت الإستيلاء على الطفل لأنها عاقر.
بعد العديد من الجلسات التي عقدها القاضي النزيه لحل المشكلة ،لم يتم التوصل رغم حصافته لأي نهاية إيجابية،فهداه تفكيره الحصيف إلىحل درامي وهو تقسيم الطفل المتنازع عليه إلى نصفين ويكون لكل إمرأة منهما النصف ..وافقت الأم المدعية لأنه ليس فلذة كبدها بينما أمه الحقيقية صرخت ووقعت مغشيا عليا خوفا على وليدها ،عندها ادرك القاضي النزيه أنها هي الأم الحقيقية......



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيال عرفات
- عودة روسيا إلى المنطقة
- في الذكرى التاسعة لرحيله ....الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حك ...
- الأردن أقوى
- إسرائيل .....ذات السياج
- -الربيع العربي-.... من يقرأ الفاتحة؟
- إسرائيل ...أمريكا ..الضربة القاضية
- يهود أمريكا لإسرائيل:كفى!
- مريكا -تطوّب- الشرق الأوسط لإسرائيل
- قطر تنجح في إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين من سوريا
- مفاوضات واشنطن ...الكونفدرالية مع الأردن
- الأزمة المالية الأمريكية ... الضربة اليهودية القاضية
- فتاوى النكاح ..حرف للعقل عن مساره السليم
- السيسي فرعون مصر لا عزيزها
- إيران النووية تجبر أمريكا على الإنحناء
- الكيماوي السوري-بصمة الإدانة
- الكيماوي العربي في مهب المصادرة
- التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا
- القاعدة في سوريا...المدخلات والمخرجات
- الإستسلام ما قبل السقوط


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - عباس ..حذار من الإعتراف بيهودية -إسرائيل-!!!!؟؟؟؟؟