أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأزمة المالية الأمريكية ... الضربة اليهودية القاضية














المزيد.....

الأزمة المالية الأمريكية ... الضربة اليهودية القاضية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أعترف أنني لست خبيرا ماليا أو إقتصاديا ، لذلك سأحصر الكتابة في هذا الموضوع ،في الجانب السياسي قدر الإمكان، خاصة وأن يهود هم المستفيدون جدا من إنهيار أمريكا المالي أولا على طريق الإنهيار السياسي ،ليتسنى لهم التخلص من ضغوطها الواهية عليهم لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
قبل الغوص في التفاصيل لا بد من القول ،أن يهود هيأوا الأجواء لبريطانيا كي تنتصر في الحرب الكونية الأولى كي يوظفونها في تجهيز فلسطين لهم كي يقيموا عليها دولتهم ،وبعد ذلك شطبوها حتى قبل أن يعلنوا عن قيام كيانهم ،ومارسوا ضدها الكفاح الإرهابي المسلح ،وقد أظهروا نكران جميل واضح ،إذ هاجموا معسكراتها ومخازنها في فليسطين ونهبوها واحرقوها وفجروا فندق الملك داوود في القدس ،وقتلوا مئات الجنود البريطانيين وعلقوهم على أعمدة الكهرباء والأشجار في الشوارع العامة طالبين من بريطانيا الرحيل لأنها "قوة"محتلة.
بعد ذلك جاءت الأم المرضعة وهي أمريكا لتتبنى إسرائيل بعد أن نقل يهود ثقلهم المالي والسياسي من بريطانيا إلى أمريكا ، ولا شك أن الأمريكيين خالفوا وصية رئيسهم فرانكلين التي حذر فيها من أن الأمريكيين سيصبحون بعد مئة عام عبيدا عن يهود ،إن هم سمحوا لهم بالتمدد في أمريكا وهكذا كان ،إذ أن كافة المسؤولين الأمريكيين وخاصة بعد ظهور مارتن لوثر كينغ ،وظفوا قدراتهم ليس لصالح بلادهم امريكا بل وضعوها طائعين في خدمة يهود ،إلى أن جاء يوم باتت الإدارات الأمريكية تتحدث عن حل سلمي للقضية الفلسطينية وإن كان ذلك على إستحياء.
ولمن لا يعلم تحركات يهود ،فإنهم ومنذ نحو عشرين عاما وهم يغزلون شباكهم تجاه الصين تلك القوة الصاعدة نحو قمة هرم العالم على أنقاض أمريكا،ولمن لا يعلم أيضا ،فإن يهود أعلنوها صراحة في بروتوكولات صهيون المعروفة التي لعب القدر في كشفها ،عندما وقع الفارس المكلف بنقلها من على ظهر حصانه بسبب صاعقة .
يقول يهود في هذه البروتوكولات أنهم سيدمرون العالم إما بواسطة المدافع البريطانية أو الأمريكية أو الصينية ،إن هو ضغط عليهم ،وهم بذلك وضعوا كل أفكارهم في هذه البروتوكولات ،بمعنى انه هو دستورهم الدنيوي إلى جانب دساتيرهم الدينية مثل التلمود والتوراة.
وبناء على ما تقدم فإن يهود هذه الأيام وبفعل الأزمة المالية الحالية التي تأتي إمتدادا للأزمة الماضية عام 2008 التي خلقوها للإضعاف أمريكا ،باتوا قريبين من تحقيق هدفهم المتمثل في شطب أمريكا والإتيان بالصين قوة عظمى على أنقاضها ،ولم لا وقد تجسسوا على أمريكا وسرقوا تقنيتها لتسليمها للصين ؟
القضية أيضا تحمل العديد من الملفات منها أن يهود باتوا مقتنعين بقرب ظهور المسخ المنتظر ،ولذلك فإنهم يحرصون على تقوية إسرائيل أكثر من اللازم كي يليق بها إستقباله، ومن أسباب القوة أن تكون إسرائيل غنية جدا ، ويقول مسؤولون ماليون امريكيون كبار أن هناك من حول مبالغ مالية ضخمة من بنوك أمريكا إلى البنوك الإسرائيلية من أجل تقوية إسرائيل ماليا حتى يكون بمقدورها الإنفصال عن أمريكا ،لأن المؤشرات تفيد بتمرد أمريكي يلوح في الأفق على إسرائيل.
الخبراء الماليون يقولون أن تأثير الأزمة المالية الحالية الأمريكية ،ستؤثر سلبا على بنوك الخليج تحديدا ،ولعل ذلك هدفا إسرائيليا بحتا بإضعاف الجميع في المنطقة بعد الإنسحاب الأمريكي منها،بإتجاه منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي ،وتطويب المنطقة لإسرائيل،لأنها لا ترى في العرب إلا عمالة رخيصة وحراس مال ونفط .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوى النكاح ..حرف للعقل عن مساره السليم
- السيسي فرعون مصر لا عزيزها
- إيران النووية تجبر أمريكا على الإنحناء
- الكيماوي السوري-بصمة الإدانة
- الكيماوي العربي في مهب المصادرة
- التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا
- القاعدة في سوريا...المدخلات والمخرجات
- الإستسلام ما قبل السقوط
- أم الجرائم
- أسرار العدوان الأمريكي على سوريا
- الحراك الشعبي العربي..دروس وعبر
- ضربة سوريا ..قراءة أخرى
- قطر ..سهيل 1 ..العزّ في العزّة
- الأردن ..دولة فلسطينية ..مبادرة حوتوفلي
- عودة حكم مبارك
- مكالمة من الكاهن عبد الله السامري ..العرب اليهود وصل وتواصل
- حماية المسيحيين في مصر ..دعوات مشبوهة
- مصر السيسي تحت الحصار الدولي
- أوّاه يا مصر..ذهبت ريح العرب
- إسرائيل لا تريد التفاوض ولا ترغب بالسلام


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأزمة المالية الأمريكية ... الضربة اليهودية القاضية