أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني














المزيد.....

إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ونحن نعيش مليا في أحزاننا وإرتدادات مصائبنا وأتراحنا في هذا الوطن الممتد من الماء إلى الماء،والذي يعاني من عقوق بعض أبنائه ممن ولوا على بعض بلدانه ،وأبقوا على سياجات سايكس-بيكو تنخر في عظامنا التي إهترأت ،وبات الوطن العربي في مهب مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير أو الوسيع لا فرق ،لأننا لم نتعظ مما حدث لنا ومع غيرنا ،حسب المبدأ القائل :الكيس من إتعظ بغيره.
ما يعزينا بعض الشيء ،وإن لم ترتق الأمور إلى ما نصبو إليه من وحدة جامعة للجميع ،ترفع من شأننا وتعلي من قيمتنا أمام العالم الذي لا يحترم إلا القوي،هو تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة ووحدتها الناجزة على يد حكيم العرب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،الذي مرت علينا ذكرى رحيله قبل أيام،لكن سرمديته باقية ما دامت الإمارات العربية المتحدة ترتدي حلة وحدتها وتحتفل كل عام بهذا الإنجاز.
بعد أيام وتحديدا يوم الثاني من شهر كانون أول المقبل ،سيحتفل الجميع بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نحن المتعطشين للوحدة ،والمتحسرين على واقع الأمة التي لم ينفعها عددها ولا نفطها ولا عقول ابنائها ولا مساحتها ولا مياهها ،لأن كل ذلك صودر منها وأصبح رهنا للآخر بغض النظر عن هويته .
تجربة الإمارات العربية المتحدة ،تفتح ملف الإرادة والحكم الرشيد ،والإصرار على الإستمرار في المحاولة لبلوغ الهدف السامي الذي وضعه حكيم الأمة الراحل الشيخ زايد ،فلولاه لما رأينا الإمارات العربية المتحدة بهذه الحالة المشرفة،علما أنه رحمه الله كان يرسم لوحدة خليجية أوسع وأشمل ،ولكن عزاءه وعزاءنا أن الأمور سارت بالحد الأدنى من الطموح والرغبة.
كثيرة هي المحاولات الوحدوية التي لم تصدق فيها النوايا ،ولذلك رأيناها تنهار ورقا وحبرها لم يجف ،لكن روح الراحل الشيخ زايد عملت على تمتين وحدة الإمارات ونفثت فيها من روحها الطاهرة التي أرست قانونا ولا أعدل ،وحكما ولا أروع في الإمارات العربية المتحدة.
وحدة الإمارات ليست عملية روتينية يسقيها ريع النفط وكفى الله المؤمنين شر القتال،بل رأينا خلودا في الفكرة وسموا في الهمة وعلوا في المقام،وهذا ما يفسر طبيعة إنسان الإمارات الخلابة،إذ أن المقيمين العرب في دولة الإمارات لا يشعرون بالغربة هناك ولا بالظلم ،بل يؤكدون على الدوام انهم مواطنين مصانة حقوقهم ومحفوظة كرامتهم.
كما أن خير الإمارات العربية المتحدة التي تعيش هذه الأيام أبهى صورها وترفرف أعلامها خفاقة في الهواء تعانق السماء وتبتسم لروح الحكيم الارحل الشيخ زائد التي تأبى فراق سماء الإمارات وتصر على الإحتفال بطريقتها الخاصة مع أهالي الإمارات والمقيمين فيها بالعيد الوطني الذي يعمد الوحدة الناجزة.
هذا الخير لا يهل على الإمارات فحسب ،بل نرى أذرع الإمارات الإنسانية الخيرة تمتد بوضوح إلى كافة الدول العربية الفقيرة ،وتزرع الأمل في نفوس الأهل في الأردن وفلسطين ،وما من مساحة فقر أو حرمان أو جوع او حاجة إلا ونرى هذه الأذرع يصول وتجول فيها وتزرع الأمل ،وكم هو رائع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور العروبي القح عبد الله ناصر العامري، وهو يعرض بخجل الكرماء ملف المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لكل من الأردن وفلسطين ،ولا يغيبن عن البال نصيب اللاجئين السوريين في الأردن وغيرها من الدول المجاورة لسوريا.
وحدة الإمارات العربية هي بحق وحدة مصير ومصالح وهذا سر سرمديتها ،وإستمراريتها وتطورها ،وقد إستثمر حكيم العرب الراحل الشيخ زايد رحمه الله في افنسان،والأروع أن الخلف تمسكوا بمبدأ السلف فكان الجميع باقة ورد عطرة من بستان يسر الناظرين ويفرح النفس والعين معا.
لقد ركز حكيم العرب الراحل الشيخ زايد رحمه الله على الإنسان الأبقى من النفط ،ولذلك نرى الإمارات السبع وهي أبو ظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والعين والفجيرة وعجمان ، وقد إنتقلت غلى مرحلة العصرنة والحداثة بتؤدة وثبات وتحقق نجاح النقلة النوعية وبتنا نرى الإمارات في حلة تزداد جمالا على جمال عيدا بعد عيد .
يحق لأهل الإمارت الفخر بواقعهم والتمسك بقادتهم أبناء الحكيم الراحل الشيخ زايد،الذين نقلوا الإمارت من الصحراء إلى البساتين الغناء،وكل عام وأهل الإمارات العربية المتحدة بكل الخير.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما ..السيد الرئيس
- خطاب الكنيست ..أبو الكوارث
- عباس ..حذار من الإعتراف بيهودية -إسرائيل-!!!!؟؟؟؟؟
- إغتيال عرفات
- عودة روسيا إلى المنطقة
- في الذكرى التاسعة لرحيله ....الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حك ...
- الأردن أقوى
- إسرائيل .....ذات السياج
- -الربيع العربي-.... من يقرأ الفاتحة؟
- إسرائيل ...أمريكا ..الضربة القاضية
- يهود أمريكا لإسرائيل:كفى!
- مريكا -تطوّب- الشرق الأوسط لإسرائيل
- قطر تنجح في إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين من سوريا
- مفاوضات واشنطن ...الكونفدرالية مع الأردن
- الأزمة المالية الأمريكية ... الضربة اليهودية القاضية
- فتاوى النكاح ..حرف للعقل عن مساره السليم
- السيسي فرعون مصر لا عزيزها
- إيران النووية تجبر أمريكا على الإنحناء
- الكيماوي السوري-بصمة الإدانة
- الكيماوي العربي في مهب المصادرة


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني