أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - النووي الإيراني مقابل السلام














المزيد.....

النووي الإيراني مقابل السلام


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية التوريط العلني في الإشتباك الإستسلامي مع إسرائيل ،جاءت في مؤتمر مدريد الذي إنعقد بالشروط الإسرائيلية في العاصمة الإسبانية مدريد في شهر تشرين ثاني من العام 1991 تحت شعار "الأرض مقابل السلام.
تطورت الأمور إلى شعار " الأمن مقابل السلام"وها نحن –مع أننا لا نعيش في شهر رجب ،نسمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بيبي نتنياهو العجب،إذ أتحفنا بالأمس أنه لن يوقع سلاما مع الفلسطينيين إلا إذا قضي على البرنامج النووي الإيراني ،أي أنه بات يقايضنا بشعار "النووي الإيراني مقابل السلام"،مع أنه وأيم الله بكل صفاته وأسمائه الحسنى لن يعطي الفلسطينيين شيئا ،سوى العرض الذي قدم إليهم بداية المفاوضاات السرية في سبعينيات القرن المنصرم وهو"قن دجاج في باحة البيت الإسرائيلي".
ما فعله نتنياهو ليس من عندياته ولا هو من إجتهاد سهر فيه ليلا أو كابد فيه تعبا حتى توصل إليه ،بل هو ديدن يهود الذي كشفه الله لنا من فوق سبع سماوات قبل أكثر من 1400 عاما،أنهم لن يعطونكم حتى شروى نقير. القصة لا تكمن في تفكير نتنياهو أو من سبقوه من عتاولة الحركة الصهيونية ولا فيمن سيخلفه من المستوطنين الذي قرأونا صوتا وصورة جيدا ، وهم يتعاملون معنا حسب ما تكون عندهم من تقييم لنا كعرب وحتى كمسلمين أشداء على بعضنا و" رحماء " مع أعدائنا، ولا يخرج من امرنا شيئا،وقد أثبتنا لهم ذلك آلاف المرات ومنها حرق المسجد الأقصى ،وقد مرت تلك الجريمة مرور الكرام .
الأرض مقابل السلام،وبعد أن أصبح الجلوس مع الإسرائيليين شهوة لدى الجميع ،أرادوا تعميق التويط أكثر عل وعسى أن يتمنع العرب عن هذه الشهوة التي باتت تلحق الضرر بإسرائيل التي عاشت على وقع تسويق العداء العربي لها ،فإبتدعوا فكرة الأمن مقابل السلام.
خاب ظنهم بنا لأن شهوة الجلوس معهم تعمقت ،وبات البعض يضغط على واشنطن لتخفف ضغطها عن نتنياهو حتى لا يغضب ،ولذلك جاءت الفكرة الجهنمية الأخيرة وهي أن نتنياهو لا يوقع سلاما مع الفلسطينيين إلا إذا قامت امريكا بتدمير البرنامج النووي الإيراني عن بكرة أبيه ،وذلك بشن هجوم كاسح على إيران ،وهذا ما يحاول نتنياهو تحقيقه حتى منذ زمن بوش الصغير الذي رفض ذلك بشدة.
لن تتنازل إسرائيل عن شيء للفلسطينيين ،وحتى لو إضطروا لذلك فإن نهاية المطاف ستكون مع الأردن ،بمعنى أن الإسرائيليين لا يثقون بالفلسطينيين ،وقد سمعتها من بعضهم عام 1968 صراحة :لا تحلموا بحكم الضفة فهي ليست لكم ،ونحن لا نثق فيكم؟؟!!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الربيع العربي -...سم لأمريكا وندى لروسيا
- زيارة الملك إلى بروكسيل ليست ككل الزيارات
- الصفقة الصفعة؟؟!!
- هند وعرفات..قضية سياسية بإمتياز
- العسكر ..إذ يفشلون على الجبهتين؟؟!!
- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني
- أوباما ..السيد الرئيس
- خطاب الكنيست ..أبو الكوارث
- عباس ..حذار من الإعتراف بيهودية -إسرائيل-!!!!؟؟؟؟؟
- إغتيال عرفات
- عودة روسيا إلى المنطقة
- في الذكرى التاسعة لرحيله ....الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حك ...
- الأردن أقوى
- إسرائيل .....ذات السياج
- -الربيع العربي-.... من يقرأ الفاتحة؟
- إسرائيل ...أمريكا ..الضربة القاضية
- يهود أمريكا لإسرائيل:كفى!
- مريكا -تطوّب- الشرق الأوسط لإسرائيل
- قطر تنجح في إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين من سوريا
- مفاوضات واشنطن ...الكونفدرالية مع الأردن


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - النووي الإيراني مقابل السلام