أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد صموئيل فارس - احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!















المزيد.....

احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 13:23
المحور: سيرة ذاتية
    


مثلما تختفي كثيرا من الاشياء الحميده في حياتنا هكذا تندثر كلمة مناضل بصفتها من حياة البشر هكذا يرحلون في صمت بعد ان اثروا حياتنا وتركوا بصمتهم التي لن يمحيها الزمن لان نضالهم من اجل حرية اوطانهم وصدقهم مع انفسهم واتساق افعالهم مع مبادئهم كان هو الركيزه الاساسيه في بناء شخصياتهم من غاندي وجيفارا ومارتن لو ثر كينج الي مانديلا اخر الرجال المناضلين الذي رحل عن عالمنا

عن عمر ناهز 95 عاما قضي 27 عاما منها وراء سجون الظلم والعنصريه والاستعباد التي كانت تعاني منها جنوب افريقيا خرج مانديلا محررا وطنه وظل في خدمته مواطنا وزعيما ورئيسا بعد ان تنحي تاركا منصب الرئيس لمن يخلفه واجدر بالعطاء منه وليرثي مبادئ الديمقراطيه التي شبت اجيال في جنوب افريقيا علي هذا النمط العملي الذي تجسد في شخصية مانديلا
نيلسون روليهلاهلا مانديلا سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.

الفترة الرئاسية: 10 مايو، 1994 – 14 يونيو، 1999

الجوائز: جائزة نوبل للسلام، شخصية العام، جائزة سخاروف لحرية الفكر, وسام الحرية الرئاسي، جائزة لينين للسلام، جائزة القذافي لحقوق الإنسان، جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، قلادة النيل العظمى


«تحولت من معتقل شهد على الظلم والاستبداد والتعذيب والتفرقة العنصرية التى تعرَّض لها كل من عارض نظام الفصل العنصرى إلى مزار سياسى ورمز لانتصار الإرادة والروح الإنسانية، ليس فقط لتلك الدولة الأفريقية بل للعالم كله»..هى جزيرة روبن، سجن جنوب أفريقيا السابق، التى أصبحت مزاراً لآلاف السياح من جميع أنحاء العالم، حيث قضى المناضل الأفريقى نيلسون مانديلا فيه 18 سنة من أصل 27 عاماً قضاها فى السجن هناك، كما أنه آخر السجناء السياسيين حتى غادره عام 1991.
وصفتها مجلة «تايم» الأمريكية بأنها مهد الديمقراطية فى جنوب أفريقيا، حيث أصبح مانديلا من خلال هذه الجزيرة رمزاً عالمياً للقدرة البشرية على تجاوز العنصرية، مشيرة إلى أنه رغم أن «روبن» كانت تستقبل السجناء السياسيين كمنفى، لكن مانديلا وأعوانه هم الذين وضعوا الجزيرة على الخريطة الدولية، بعد أن حملوا السلاح ضد نظام الفصل العنصرى عندما تم إغلاق جميع قنوات الاحتجاج السلمية بالقمع العنيف. وقالت المجلة إن الجزيرة تحولت وقتها إلى «أكاديمية للنضال»، تستقبل موجات متتالية من المتمردين الذين يصبحون تحت وصاية مانديلا، حتى يتركوا السجن للانضمام إلى المعركة ومعهم ما يعادل «ماجستير فى إدارة الأعمال الثورية».
كانت أول مرة يدخل فيها مانديلا إلى سجن جزيرة روبن عام 1962 ليقضى عقوبة قصيرة عن جرائم سياسية بسيطة، ثم عاد بعد عامين ليقضى عقوبة السجن المؤبد بعد إدانته بالتخريب والتآمر للإطاحة بالدولة.

وكان مانديلا يتحدث عن ظروف الاعتقال التى كانت صعبة للغاية على الأقل خلال السنوات الأولى، حيث كان السجناء يعملون فى المحاجر ولم يكن هناك كساءٌ كافٍ فضلاً عن سوء التغذية. وكتب مانديلا: «السفر إلى سجن جزيرة روبن كان مثل الذهاب إلى بلد آخر، كانت عزلته تجعله ليس مجرد سجن آخر بل عالم منفصل بذاته بعيد كل البعد عن العالم الذى جئنا منه». وبرغم المشقة والعناء لم يَصُبَّ مانديلا غضبه على سجانيه. وقال كريستو براند السجَّان الذى صاحب مانديلا من عام 1978 حتى إطلاق سراحه: «كان دائماً ودوداً ومهذباً ومعيناً لغيره». وأضاف براند الذى يعمل الآن فى متحف الجزيرة: «أصبح مثل الأب بالنسبة لى، إذا ما احتجت بعض العون أو المساعدة فى شىء كان دائماً حاضراً».
واستغل مهاراته فى المحاماة لمنع محاولات عديدة من الحراس لمضايقة النزلاء وأصر على حقهم فى الدراسة للحصول على درجات جامعية، كما كان يحرص على محاولة التواصل مع الحراس ومعظمهم من البيض، كما ساعد مانديلا فى تخفيف القواعد الصارمة فى السجن..
وتستقطب هذه الجزيرة حالياً أعداداً غفيرة من السياح للتعرف على التاريخ المظلم لهذه الجزيرة التى كانت معتقلاً ومنفى للمعارضين السياسيين، قبل سقوط نظام التمييز العنصرى فى جنوب أفريقيا، وأصبح السجناء السابقون أدلة سياحيين يروون ظروف سجنهم القاسية، كما صنفت الجزيرة من مواقع التراث العالمى من قبل اليونسكو عام 1999.

نهاية الرحله
أعلن الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما الجمعة أن الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا الذي توفي الخميس عن 95 عاما، سيدفن في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول في قرية طفولته كونو بمنطقة ترانسكاي في جنوب شرق البلاد. وأصبحت قرية كونو مزارا للجنوب أفريقيين وللسياح الأجانب.

وأضاف زوما أن مراسم وطنية ستقام للرئيس السابق في العاشر من نفس الشهر في ملعب سوكر سيتي لكرة القدم في سويتو قرب جوهانسبرغ. وأكد "سنعمل معا من أجل تنظيم جنازة جديرة بهذا الابن الاستثنائي لبلدنا وأبي أمتنا الفتية".

اما الانحطاط والاسفاف والجنون الخبيث الذي نحياه الان مع جماعه ارهابيه لاتستحي من ان تلوث سمعة رجال حرروا اوطانهم بتشبيههم ببهلول ارهابي هذا ما جاء علي لسان القياديه بالجماعه الارهابيه عزه الجرف التي شبهت المدعو محمد مرسي بمانديلا وخصصته بالعرب والمسلمين وهذا امر حميد بالنسبه للمصريين المسيحيين والبهائيين والشيعه وباقي طوائف الشعب

بإن لايمثلهم هذا الارهابي في شئ مرسي الذي عبد جماعته من دون الله مرسي الذي تأمر وخرب وطنه بكل فخر مرسي الذي فرق ومزق ارض الوطن مرسي الذي دعا الشعب للاقتتال مرسي الهارب من السجن بمساعدة جهات اجنبيه مرسي الذي خطط لتفكيك الجيش والشرطه وتحويلهم الي ميلشيات مرسي الذي يدعي الطيبه والسذاجه وهو اخبث مما احد يتصور

لذلك وجب الاعتذار للبشريه جمعاء التي شرفها مانديلا وخرج من باطن الارض التي نحيا عليها جميعا فليس هناك اوجه مقارنه بين من يريدون الحريه لاوطانهم ومن يسعون للعبوديه بصوره عصريه لايوجد اي شبه بين شخص افكاره ارهابيه واخر تحرريه تعلي قيمة الانسان وقدره وتعرف معني لكلمة حياه

لذلك وجب ان نقول لروح مانديلا احنا اسفين ووداعا ايها الرجل العظيم الي قدس اقداس الحريه التي ناضلت من اجلها فهناك سترقض روحك بسلام بعد ان حفرت اسمك في ذاكرة التاريخ
مراجع
ويكبيديا الموسوعه الحره
ملف تفاعلي جريدة الوطن المصريه
فرانس 24
مؤسسة الحوار المتمدن



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا احمد فؤاد نجم شاعر الشعب
- التيارات الاسلاميه محلل للديكتاتوريه ؟!
- السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!
- بشاير دستور سلفي الهوا
- افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!
- يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!
- لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد صموئيل فارس - احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!