أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!














المزيد.....

افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان يتمسك شخص بفكر معين او معتقد قد يصل به في بعض الاحيان الي مراحل تتعدي الهلاوس اوالجنون ويظل يسير بهذا الفكر وبتوجيه هذه المعتقدات امر واقعي ونراه كثيرا ليس في مصر فقط ولكن في اغلب دول العالم اكم من اشخاص صنعوا أكاذيب واقنعوا مريدين بها واخذوهم الي الهلاك نتيجة عوامل كثيره فراغ داخلي وتهميش مجتمعي وفقر واميه تعليميه وفكريه وثقافيه .....

عندما ظهر الرئيس المعزول محمد مرسي علي شاشات التليفزيون وفور نزوله من السياره الميكروباص التي اقلته من مهبط الطائره الي مدخل قاعة المحكمه كان كل تركيزي هو النظر الي عينيه حاولت قراءت ما يدور داخل عقل هذا الرجل وكيف يفكر في هذه اللحظه وهل مازال مستوعب ما يدور ام انه كما ظهر في التسريبات الصحفيه بأنه فاقد الاتزان ولا يعرف ماذا يجري

نزل مرسي من السياره وهو يحمل داخله افكار ومعتقدات غيبيه ان السماء ستتحدث في هذه اللحظه وترسل من عليائها من ينقذه ممن حوله ظل يسير والفكر يرسل اشارات للعقل ماذا يحدث ومتي تحين اللحظه وهل هو واقع ام انه كابوس لحظات وسيزول خلال الخطوات من السياره الي مدخل الزنزانه حدثت الصدمه الاولي رجال الداخليه يطالبونه بتغيير الزي ونقاش وجدل بعدها يتركوه ليدخل الزنزانه

الصدمه الثانيه رفاق الجماعه في لباسهم الابيض كما كان يري رجال مبارك وحاشيته وهم داخل السجون بلباسهم الابيض ما هذا الذي يحدث ؟!! الصدمه الثالثه ظن انه بدخوله القاعه سيجد ملايين سيهبون لانقاذه من وراء القضبان نظراته كانت حائره يبحث عن اصوات هؤلاء الذين يبحثون عن الموت من اجل الشرعيه

اصوات بعض الحضور من هيئة الدفاع علت فأرتفع عنق مرسي يبحث عن هؤلاء الذين في خياله بعد قليل صمت وظل يلتفت حوله اين اتباعي اين من سيحمون الشرعيه !! عقله يحاول تنبيهه ولكن موروث الجماعه الجمعي في عقله يدفعه الي عدم التصديق انها حقيقه ستخرج من هنا محمولا علي الاعناق وسننتقم من هؤلاء الانقلابيين الملائكه سينزلون يدافعون عنك وعن جماعتك

من المصريين ومن يقف من خلفهم وهنا لجأ الي الاستماع للاصوات من خلفه التي تحاول تسكين عقله رجال الجماعه العريان والبلتاجي رفاق الدرب يصرخون المحكمه ليست شرعيه ستندمون وما الي ذلك من سباب طال هيئة المحكمه فينطلق مرسي بفصاحته ويركب موجة الاستهبال والشرعيه السمائيه المفقوده

ظل بعدها يردد انه الرئيس الشرعي حتي خرج من قفص الاتهام راكبا السياره ومنها الي الطائره التي هبطت بالقرب من سجن برج العرب وهنا الصدمه الكبري فاق مرسي علي الواقع المرير ابتدئ في الهذيان اين انا من انتم انا الرئيس من اتي بي الي هنا اين الشاطر وبديع هم اصحاب المشوره بعدها سقط مرسي مغشيا عليه

ليتم نقله الي مستشفي السجن بعد ان اصيب بإرتفاع في ضغط الدم وازدياد في نسبة السكر فلقد تبخرت وعود الامريكان والاوروبيين بعد ان سقط اسيرا لجماعته وللاوامرها فمن اول وهله كان صوت الشاطر هو الاعلي بعدما حاول مرسي ان يبحث لنفسه عن دور او مساحه ينفرد بها في الحكم بعيدا عن جماعته لكن كان الشاطر واضحا في اول مواجهه بينهم عقب الاعلان الدستوري

قال لمرسي لاتنسي نفسك نحن من صنعنا منك رئيس ودفعنا ثمن ذلك 600 مليون جنيه فطأطئ مرسي راسه وظل هكذا مطأطئ بين بيعة المرشد وسطوة الشاطر !!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!
- لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!
- الدور القبطي في أزمة مياه النيل
- الاقباط وحكم مصر ؟!


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!