أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!














المزيد.....

لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مانراه الان من تخبط خلال المرحله التي تلت ثورة الشعب في 30 يونيو لايدعو للاستغراب فقواعد اللعبه تسير كما هو متعارف عليه منذ عقود ومن تفائل بإن المرحله ستكون مختلفه هو فقط نتيجة حالة اليأس التي اصابت البعض خلال فترة وجود ارهابيي الجماعه في الحكم كما ذكرت سابقا في كتاباتي ان البديل لحقبة يوليو هو التيار الديني ولمن يتنازل اكثر ويرضي الغرب وحلفائهم

وكان التيار الديني هو البديل الذي تركه مبارك وهو ايضا ليس غريبا علي الغرب فهم صنعيتهم منذ نشأت الجماعه في النصف الاول من القرن العشرين ومن ا لبديهي حينما يسقط لاعب هناك احتياطي استراتيجي مع اختلاف الوجوه والمسميات لكنه موجود يساعد علي ذلك تجريف سياسي مخرب ترك الساحه خاويه من الواضح ان الساحه تتجه للمنطقه الوسط كما كانت في حقبة مبارك

فهي ليست حكم عسكري صريح وليست حكم ديني واضح والاثنين في كلتا الحالات لايستطيعون الاستغناء عن بعضهم لا اصحاب التوجه العسكري ولا اصحاب التوجهات الدينيه الايدلوجيه واحده تقوم علي السمع والطاعه والشراكه تاريخيه في السلطه وان كانت بشكل غير مباشر في بعض الاحيان قد يعترض البعض ويقولون ان الوضع مختلف الان بعد ان خرجت الجماعه عن النص واظهرت ما حاولت اخفائه من سبعينيات القرن الماضي

وحتي اشهر قليله لكني اقول هناك بديل للاخوان تم الاستعانه به وموجود علي الساحه وهو ايضا مدعوم من قوي خارجيه سواء غربيه او خليجيه وتتجه النيه الي السلفيين فلم يختفي محمد حسان من المشهد فهو الاب الروحي لحزب النور السلفي ولم يختفوا عواجيز السلطه وارباب الكراسي بل الامر بات واضحا هناك التفاف واضح علي ارادة الشعب

فمن يختلق معارك علي ارضيه دينيه في دستور مصر في القرن الواحد والعشرين تظهر نواياه ومن يحاول الابقاء علي وضع خاص لمؤسسة ما داخل الدوله يضع علامات استفهام كثيره ومن يأتي برجل سبعيني يعاني من مرض السلطه لرئاسة لجنة الدستور لمجرد انه كرسي لايجعل احد في مصر يثق ان المرحله ستسير لخير هذا الوطن

الوضع الامني يثير القلق لا احد ينكر ذلك ولكن الضغوط التي تتم ممارستها علي الشعب اكثر من احتمالهم مرفق حيوي مثل سكك حديد مصر لاتستطيع الدوله اعادة تشغيله بحجة الدواعي الامنيه ؟!! لاتوجد خطه واضحه للحكومه الحاليه تضع بصيص امل امام المصريين فكل وزير قادم للمنصب بصوره شرفيه بإثتثناء بعض الوزراء الذين يعملون للمستقبل

فهناك تساؤلات اذا كانوا هؤلاء اتوا بصوره شرفيه او سيؤسسوا لبناء المستقبل كما يقول رئيس الوزراء حازم الببلاوي لم نري علي سبيل المثال

وزير التعليم خرج علينا يدعو الرأي العام لمؤتمر عام لاصلاح المنظومه التعليميه الفاشله في مصر بما اننا في مرحلة التأسيس وفي كل الاحوال لن يتخذ اي وزير خطوات عمليه خوفا علي منصبه او لانه يري انه اتي لمرحلة تسيير اعمال
لم نري طرحا لوزير الصحه يطلب فيه مقترحات الشعب والقوي السياسيه حول النهوض بالمستوي الصحي المتدهور في مصر

لم نري استراتيجيه واضحه لوزارة الكهرباء حول مخاطر مستقبل الطاقه في مصر ووضع البلاد فيما ستواجهه من مشاكل متكرره من انقطاع الكهرباء المتكرره وخططهم لاستيعاب المصانع والمشاريع التوسعيه المزمع عقدها في المستقبل
لم يتحدث وزير النقل عن خطط وزارته للنهوض بوسائل النقل وماذا يجري خلال فترة توقف خطوط السكك الحديديه فهل هناك تحديث لقطارات عفي عليها الزمن ام اننا سنعود كما كنا في السابق

ان لم تكن هذه الفتره لمشاركة الشعب بصوره شفافيه في المستقبل فمتي ستكون ؟!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!
- الدور القبطي في أزمة مياه النيل
- الاقباط وحكم مصر ؟!
- دوله في الآسر ؟!
- سيدة مكتب الارشاد !


المزيد.....




- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...
- ترمب يأمر بإعادة افتتاح سجن سيئ السمعة مغلق منذ 6 عقود
- -الدعم السريع- تستهدف مستودع وقود في بورتسودان بمسيرة
- مقتل 3 شرطيين في داغستان بهجوم مسلح
- -العدل الدولية- ترفض دعوى السودان ضد الإمارات لعدم الاختصاص ...
- حكومة طرابلس تدين -مشاهد مسربة صادمة- لاحتجاز نائب
- ماكرون يستقبل الشرع في باريس الأربعاء
- استقالة رئيس وزراء رومانيا بعد فوز ساحق لليمين
- الهند تعلن شن هجوم على مواقع في باكستان وإسلام أباد تتوعد با ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!