أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - دوله في الآسر ؟!














المزيد.....

دوله في الآسر ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جمع الجيش العديد من المثقفين والاعلاميين والكتاب والمفكرين في حفل عسكري خلال تطوير إحدي الوحدات القتاليه في المنطقه المركزيه وتحدث السيسي القائد العام عن الجيش وقال انه نار ولا احد يحاول او يفكر الاقتراب منه ولم تمضي ايام حتي قامت احدي الجماعات الاسلاميه المتشدده في سيناء بخطف عدد سبعة جنود من القوات الامنيه العامله في شمال سيناء !

ووقف المصريين وهم في حالة ذهول مما يحدث فهناك الامال معلقه بالمؤسسه الامنيه حتي تعيد لمصر هيبتها امام عته الحكم الحالي وامام جرائم الاخوان واستحلالهم لمصر ولآرضها يتعاملون معها علي انها ملكيه خاصه يتصرفون بمنتهي الغلظه والخسه هنا مشاريع استثماريه تعيد الاحتلال في صوره عصريه وهنا تنازل عن اراضي مصريه للاهل والعشيره في الجوار

وهنا توطين وحل لمعضلة المشكله الفلسطينيه حتي تستريح اسرائيل من صداع حماس والمنظمات الجهاديه الاخري كل هذا يتم عن طريق حكومة الاخوان بكل برود سياسي تحت نظرية الوطن الاكبر خارج الحدود والمسميات الخلافه الوهميه والمشروع الاسلامي الذي يخدم اسرائيل وحلفائها اعداء الامس !

خلال الازمه شاهد المصريين وسمعوا العجب من تصريحات الرئيس الاخواني حول طيبة قلبه وحنيته وشفقته حتي علي الخاطفين الذين سارعوا بنشر فيديو مصور للجنود وهم معصوبي الاعين بطريقه غايه في السخريه والازلال هنا كانت الرساله الي وزير الدفاع وقادة الجيش نحن موجودين وفي الامكان ان نصنع منكم اضحوكه ونكشفكم امام الشعب حتي لاتفكروا يوما في ان تغدروا

برجلنا في القصر بالطبع ولم يكن خافيا علي الجميع ان من خطفوا جميعا باثتثناء مجند واحد هم تابعون لوزارة الداخليه بما يشير الي ان وزير الداخليه هو المنوط بكل صغيره وكبيره في هذه القضيه لكن كان واضحا الزج بالجيش كطرف فاعل في هذه المنطقه ولآنها تقع تحت سيطرته بصوره كامله لذلك وقف الوزير الاخواني محمد ابراهيم في مقاعد المتفرجين

فهو يعلم جيدا السر وراء العمليه في هذا التوقيت فالحديث كان واضحا انهم يوجهون رساله للجيش ووضحت اكثر في شريط الفيديو المصور فلم يتحدث احد عن وزير الداخليه والمناشدات كانت للاب الحنين مرسي وتعنيف ورساله قاطعه للسيسي !

هناك الكثير من الشبهات حول يد الاخوان في عملية الخطف والتنسيق الواضح مع الخاطفين بصوره لايوجد بها ادني شك
مفاوضات يقودها رئيس الجمهوريه الاخواني
مستشار رئيس الجمهوريه في زياره الي المنطقه للتفاوض
فيديو الخاطفين وما احتواه من رسائل شفهيه للرئيس الاخواني ونظيره العسكري
بيان من الجهات الامنيه حول معلومات مخابراتيه عن نية الخاطفين للقيام بالعمليه منذ شهرين والرئيس يتجاهل الامر
تصريحات قادة الاخوان ضد مسؤلية الجيش عن العمليه في بادئ الامر وليلة الافراج قيادات الاخوان تقول ان الرئيس هو المسئول بعد علمهم بالافراج وحتي يخرج مرسي مُظفرا

ولكن قد يتسائل البعض ما الفائده من هذه العمليه بالنسبه للاخوان ؟
اولا حاول مرسي وجماعته ان يستغلوا الامر من اجل الجلوس مع المعارضه حتي يكون رئيسا لكل المصريين في المصايب فقط
ثانيا تشتيت الانتباه عن الحمله الشرسه التي تقودها جبهة المعارضه من اجل سحب الثقه من الرئيس الاخواني تحت اسم ( تمرد )
ثالثا التلويح من الجيش بغلق الانفاق التي تمثل كنزا لحركة حماس الاخوانيه
رابعا زيادة شعبية مرسي المنكوبه نتيجة فشل الاخوان في ادارة الدوله ومؤسساتها
خامسا كشف حقيقة المؤسسات الامنيه التي يحاول الشعب الاحتماء بها نتيجة انهيار الدوله المتتالي علي يد الرئيس الاخواني

مع انتهاء الازمه خرج كل فصيل يغني علي ليلاه يعدد انتصاراته الوهميه للمكاسب التي حققوها من انتهاء العمليه فالاخوان يرون في رئيسهم او يحاولون ان يصنعوا منه صلاح الدين
المؤسسات الامنيه تحشد لتصنع من رجالها عبر الدوائر الاعلاميه اساطير وحكايات البواسل والابطال الذين لايقهرون
المعارضه تحاول أن تثبت للرأي العام انها علي حق في مواقفها ضد السلطه
الشعب يجلس في مقاعد المتفرجين تنتابه ضحكات هيستيريه علي ما يرونه من انحطاط من الجميع سواء جماعه او جيش او داخليه او معارضه فلا تستهويه هذه المسرحيه ولسان حاله يقول موعد الحساب قد اقترب فالمصريين يعلمون ان الخاسر الوحيد هو الوطن الذي بات من وجهة نظرهم وعبرت عنه الازمه الاخيره انه في الترنح فالدوله تتأكل وتسير اعلي رمال متحركه لانها بكل بساطه دوله اصبحت في الاسر !



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة مكتب الارشاد !
- المصريين يتظاهرون يسخرون واخيرا يتمردون ؟!
- هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر2
- إستقالة مكي مناوره مكشوفه !
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر
- عن نفسية الذمي أتحدث !
- حديث السيسي عن الغدر موجه لمن ؟
- سر الاعتداء علي كاتدرائية الاقباط ؟
- نظرة الاخوان المسلمين للاقباط والسلفيين ؟!
- اللحيه العنكبوتيه !
- هل بات السقوط وشيكا ؟!
- الزي العسكري صفقه اقتصاديه ام كارثه اخوانيه ؟!
- مرسي والاقباط
- عن اصالة المصريين أتحدث
- نتائج زيارة كيري للقاهره
- لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!
- الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!
- لم يتنحي بعد ؟!
- غباء الجماعه وقود الثوره


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - دوله في الآسر ؟!