أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - الزي العسكري صفقه اقتصاديه ام كارثه اخوانيه ؟!














المزيد.....

الزي العسكري صفقه اقتصاديه ام كارثه اخوانيه ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 02:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لغط عام يسود المجتمع وتدافع معلوماتي غير مسبوق حول علاقة حركة حماس بكثير من الاحداث في مصر وبالاخص حول تورطها في مذبحة رفح التي راح ضحيتها 16 جندي مصري علي الحدود المصريه الاسرائيليه خلال شهر رمضان الماضي

وعلي إثر هذه الجريمه تم الاطاحه بالعديد من قيادات القوات المسلحه وعلي رائسهم وزير الدفاع ورئيس الاركان ومدير المخابرات وعدد كبير من اعضاء المجلس العسكري السابق هل نسي الجيش دماء من الجيش وسوء سمعة مؤسسته ؟

خلال العديد من الاحاديث التي تقابلة فيها مع شخصيات قياديه وعاديه داخل المؤسسه العسكريه الجميع اكدوا اننا تربينا علي الثأر للدماء ولن ننسي دماء ابنائنا وسيحين الوقت الذي سنكشف فيه عن القتله ولكن هل ذلك سيتعارض مع مصالح الجيش

في حال ثبت تورط رجال الاخوان من حركة حماس في المجزره !
في اعتقادي ان المصالح ستكون اقوي خاصة بعد ان اثبت الجيش انه ليس علي استعداد ان يضحي بمصالحه او مكتسباته ويخوض غمار السلطه مره اخري بالرغم من تورط قياداته في الدفع بوصول الاخوان الي السلطه لتحقيق مكاسبهم الشخصيه

وهناك ايضا علاقة زواج كنسي بين الجيش والامريكان اعمق بكثير مما يتخيله المصريين علي الساحه الان فالولايات المتحده التي تزعم دعمها للديمقراطيه تثبت بكل وضوح كذبها الصريح وسعيها نحو مصالحها في المنطقه وهذا يتضح جليا في دعمها لفاشيتين

مسيطرين علي الساحه الان سواء الجيش كفاشيه عسكريه اوالتيار الديني اليميني كفاشيه دينيه وهي جاهزه فقط للتعامل مع النموذجين في حال سقوط احدهم من حساباتها !

الرئيس الامريكي في خطابه الاخير امام الكونجرس يتهم المعارضه المصريه بأنها متكاسله وغير مرنه فهو يريد معارضه شبيهه لما كانت في زمن مبارك تؤدي دورها الكرتوني ولاتعارض سياسات الاخوان الرأسماليه بديكتاتوريتها القاتله

وهذا ما كان في حسابات جماعة الاخوان دعم امريكي قوي سمح لها بكل هذه الجرائم في زمن قياسي وتزوير فاضح واجهاض لثورة الشعب لحين ونأتي الي ماهو قادم وما يحدث من خلف الكواليس فحينما يعلن الجيش المصري عن وجود اقمشه مهربه خاصه بالزي العسكري المصري

ويقوم بعد ذلك بتغيير الزي العسكري نتيجة خوف المؤسسه العسكريه من استغلال الامر في جرائم ترتكب باسم القوات المسلحه امر له بعدين من وجهة نظري
اولا ان الفتره الزمنيه من الافصاح عن الحدث واكتشاف الازياء الخاصه بالجيش وبين

قراره بتغيير الزي قصيره جدا وقرار سريع ولم يحدث ان عقبت الجماعه علي الامر فهل حدث باتفاق مسبق في صفقه اقتصاديه ضخمه تمت داخل المؤسسه العسكريه بعلم جماعة الاخوان بها ام ان الامر بالفعل جاد في انه نوع من اختراق الجيش وارهابه بعيدا عن المشهد

السياسي من قبل الاخوان خاصة بعد ان حدثت تسريبات عن نية بعض العناصر استخدام الامر بالفعل في تنفيذ جرائم وان المعارضه كانت مستهدفه خلال تلك العمليات ووجود فيدوهات مصوره لبعض العناصر ترتدي الزي وتحاول احداث بلبله

داخل المؤسسه العسكريه بوجود تمرد داخل الجيش وخلافه من تلك الامور البعد الثاني ان الجيش بالفعل اتخذ خطوات جاده في محاوله منه لتقديم نفسه للامريكان وللغرب انه بديل جاهز بعدما تعلم الدرس من اخطاء الماضي وعلي اي اساس سيأتي

بديلا هل سيصحح المسار ام انه سيقدم بديلا عسكريا في زي مدني كما تم بعد اغتيال السادات البعد الثاني تدعمه التحركات العمليه علي ارض الواقع من الغرب فمن جهته اعلن البرلمان الاوروبي عن وقفه الكامل للمساعدات الماليه للحكومه المصريه

ورفع يد قطر عن دعم الجماعه ماليا في محنتها الحاليه لمواجهة المخاطر الاقتصاديه التي تمر بها مصر فماذا تعني هذه الرسائل دعما اعلاميا للجماعه ودعما فعليا علي الارض للبديل ام ان الامر هو بالفعل احداث تدمير كامل لكل مصر لتنفيذ خطه اخري لم يكشف عن ابعادها بعد ؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسي والاقباط
- عن اصالة المصريين أتحدث
- نتائج زيارة كيري للقاهره
- لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!
- الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!
- لم يتنحي بعد ؟!
- غباء الجماعه وقود الثوره
- وثيقة غسل الايادي !
- الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!
- الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!
- جبهة الانقاذ والامتحان الاخير
- بين زيارة العريفي وماكين هدف واضح ؟
- لماذا زار وزير خارجية ايران البابا ؟!
- سامر سليمان في المسيره
- النظم متعاقبه والطريقه واحده فيما يختص بالاقباط !
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟!
- مصر بعد معركة الدستور ؟!
- المعينين من الاقباط داخل مجلس شوري الجماعه!
- الاقطاعي وأنا ؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - الزي العسكري صفقه اقتصاديه ام كارثه اخوانيه ؟!