أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد صموئيل فارس - سامر سليمان في المسيره














المزيد.....

سامر سليمان في المسيره


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 20:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كثيرا ما نصادف أناسا في حياتنا سواء عن طريق معاملاتنا اليوميه او خلال مشوار الحياه الجميع يمر كخيال لكن هناك من هم يحفرون في ذاكرتنا ووجدانا بصمه لاتستطيع معها ان تنسي هؤلاء الناس لآن هؤلاء يكونون كالنقش الفرعوني باقي عبر التاريخ في ذاكرتنا

هذه الايام ودعنا واحد من ابناء مصر المخلصين هو الدكتور الصديق سامر سليمان المناضل واليساري المصري وترجع معرفتي الشخصيه به الي يوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2008 حينما قررت مجموعة مصريين ضد التمييز الديني ان تعقد مؤتمرها الاول

بنقابة الصحفيين المصريه وعلي سلم النقابه ظهيرة ذلك اليوم كان اول لقاء جمعني بهذا الانسان بعد أن رائينا في ذلك اليوم اخر معاقل الحريه في مصر تسقط امام اعيننا علي يد مجموعه من الصحفيين المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين

عرفني الدكتور سامر علي نفسه بمنتهي البساطه وكان في غاية السعاده أن يراني قادم من صعيد مصر خصيصا لحضور المؤتمر بعدها بقليل حدث ان اغلقت ابواب النقابه ولم يسمح لآحد بالدخول وكان هو من دخل الي البهو ليتفاوض مع خفافيش الظلام ووطاويط التخلف

حول سبب منعهم الناس من الدخول وعقد المؤتمر ولم تفلح محاولاته في اثناء هؤلاء عن عقد المؤتمر لآن الاتفاق يومها كان بتنسيق مع مباحث امن الدوله وتم نقل المؤتمر الي حزب التجمع ومنذ ذلك اليوم استمرة علاقتي بهذا الاكاديمي الرائع

في كل فعاليات ومؤتمرات المجموعه الثلاثه كانت تجمعنا روابط شغفنا بالعمل من اجل مصر وكان اخرها عندما وقع الاختيار علينا كمجموعة العمل لآدارة مؤتمر الاعلام والمواطنه وكانت معنا زوجته المخلصه ميري

واخر لقائين تم بيني وبينه كان الاول في الانتخابات الداخليه للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وثاني لقاء والاخير في مسيرة ذكري احداث مجزرة ماسبيرو في 9 اكتوبر فهي المسيره الاخيره والباقيه في ذاكرتي لآنها كانت تحمل نقاشا عميقا

بيني وبينه حول المشهد في مصر والاوضاع السياسيه كنت دائم السؤال والنقاش معه لكنه في هذه المره قال لي اريد ان اعرف وجهة نظرك ولآني اعرفه جيدا انه انسانا وطنيته طافحه يشعر بها كل من تعامل معه فحاولت إثارته في نقاشي فيما يختص بالملف القبطي

لم يتركني اتجاوز الحديث بل ظل يدقق في كل لفظ اقوله وانا نتيجة رد فعله كنت اضحك بصوت عالي واحتضنه وحتي اجعله يطمئن قلة له يا دكتور انا بنكشك واكملنا المسيره ونحن في نقاشنا بعدما وجد نصفه الاخر زوجته وصديقته ميري

عشرات المرات كنت اراهم في ميدان التحرير يسيرون بصوره تدعو للتأمل حول هذا الحب والتفاهم والانصهار الفكري واكثر من ذلك التفاؤل الذي كنت تراه في عيونهم سامر سليمان مازال في المسيره معنا يلهمنا بافكاره واطروحاته التنويريه

ستظل افكاره وكتاباته ورؤيته التحليليه تتحقق وستري مصر الحريه التي عاش يناضل من اجلها هو ومن يسيرون علي دربه الي صديقي العزيز سامر سليمان الوداع حتي يوم اللقاء



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظم متعاقبه والطريقه واحده فيما يختص بالاقباط !
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟!
- مصر بعد معركة الدستور ؟!
- المعينين من الاقباط داخل مجلس شوري الجماعه!
- الاقطاعي وأنا ؟
- الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!
- لماذا الدماء علي جدران القصر ؟
- موقف الاجهزه الامنيه من الشعب المصري الان ؟!
- علي المصريين أن يتمسكوا بالامل ويتذكروا تاريخ النضال السلمي
- الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !
- فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !
- سر الشاي بالياسمين عند الاخوان المسلمين ؟!
- إعلان دستوري غير دستوري يوحد مصر !
- ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟
- دماء علي القضبان ؟!
- دماء علي القطبان ؟!
- عشرة أسباب لضرب قطاع غزه في هذا التوقيت ؟
- عدم حضور مرسي حفل التجليس أكبر تهنئه للاقباط !
- سيناء الي أين ؟


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد صموئيل فارس - سامر سليمان في المسيره