أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - سيناء الي أين ؟














المزيد.....

سيناء الي أين ؟


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 19:40
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أمر غريب ومرتب بصوره ليست عشوائيه أن يحج مئات الجهاديين والارهابيين الي جبال سيناء من مختلف دول العالم المضطربه وبتسهيلات تضع الجميع في حيره كيف يصلون هؤلاء ويتنقلون بشكل طبيعي جدا بالرغم ان اغلب هؤلاء مطلوبون دوليا أو من داخل دولهم التي

ينتمون اليها فالمسافه من دول مثل افغانستان وباكستان الي مصر ليست بقصيره ومن المفترض انها بتمر بحزام امني متعدد واجهزه مخابراتيه تراقب هؤلاء فكيف يصلون الي سيناء بهذه السهوله ومن اعطي اشارة الانتقال الي مسرح عمليات جديد هو الحدود المصريه الاسرائيليه

فمن يأتون من منطقة وزيرستان» وهي منطقه جبلية فى شمال غرب باكستان على حدودها مع أفغانستان، وهى ذات طبيعة جبلية وعرة. استقلال المنطقة ذاتيا مع ضعف السيطرة الحكومية عليها، لم يكن وليد اللحظة الحالية ولم يأت نتيجة انقلاب أو ثورة على نظام معين، بل إنه طبيعة للمنطقة منذ الأزل.

التركيب السكانى والقبلى لوزيرستان متشابك ومعقد جدا، فسكان المنطقة مكونون من ثلاث قبائل رئيسية، هى: «محسود، ووزير، وبهتانى»، إضافة إلى بعض القبائل الصغيرة.

سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بعد هزيمة السوفيت وبدأ ظهور تنظيم القاعدة. تأثرت منطقة وزيرستان، وتعاطف الكثير من أبناء القبائل بشكل خاص مع حركة طالبان، ومع ضعف السيطرة الحكومية أو انعدامها أصلا، تكونت بيئة صالحة لتخريج متطرفين مستقبلا. مع انهيار نظام حركة طالبان فى أفغانستان فى أكتوبر ٢٠٠١، على يد قوات التحالف بقيادة أمريكا، كانت كهوف وجبال وزيرستان الأماكن الأكثر أمانا لبقايا حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

شهدت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان هجمات ضارية من جانب الجيش الباكستانى تدعمه القوات الأمريكية فى الفترة ما بين مارس ٢٠٠٤ وسبتمبر ٢٠٠٦، فى محاولة للسيطرة على المنطقة واستئصال الحركات المتطرفة منها، إلا أن معظم هذه الهجمات المتعاقبة فشلت فى تحقيق أهدافها

واصبحت هذه المنطقه هي مركز تدريب عالمي للارهابيين والجماعات المتطرفه ويبدو ان سيناء وتقاربها في الطبيعه اصبحت تحمل نفس التوجه وستكون مسرحا للعمليات الارهابيه فمن حيث الاهميه الاستراتيجيه للمنطقه فهي علي درجه عاليه من الحساسيه

كونها منطقه حدوديه بين مصر واسرائيل وتبقي اسئله حائره هل هناك جهات مخابراتيه تقود هذا المخطط وهي مخترقه هذه التنظيمات حتي تحركها بهذه الصوره الجماعيه ؟
هل فشل الولايات المتحده الامريكيه في القضاء علي هؤلاء في افغانستان وباكستان جعلها تسهل تحرك هذه الجماعات الي وجهتها الجديده ؟
فمن المتعارف عليه ان الخرائط والتقسيمات الجبليه ومداخل ومخارج سيناء بين ايدي الاسرائيليين وهذا يسهل علي الولايات المتحده اصطياد هؤلاء لو انهم تركوا مناطق الصراع بين افغانستان وباكستان والصومال وليبيا فهل هو فخ وكمين تم نصبه بين الامن المصري والامريكان للقضاء علي هؤلاء وجرهم لتلك المنطقه ؟

ام ان قادة تلك التنظيمات ارادوا ان يعودوا الي المشهد العالمي مره اخري ويروا في سيناء المنطقه الاكثر حساسيه في العالم وجهتهم للظهور مره اخري بدور اللاعب القوي علي الساحه بعد مقتل زعيم تنظيم القاعده اسامه بن لادن علي ايدي جنود المارينز في مايو 2011

سيناء ارض مصريه اصبحت الان علي ابواب حكم ذاتي من جهات ارهابيه بدعم رسمي مصري وصمت اسرائيلي علي غير العاده يدعو للتسائل سيناء الي أين ؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟
- بطريرك المرحله الانتقاليه ؟!
- أي المدرستين ستختارها العنايه الالهيه لتقود الكنيسه القبطيه ...
- عملية الهجوم علي مصنع اليرموك موقف ودلالات
- التحرش الجنسي أحد ثمار التدين المزيف ؟!
- مدنية مصر بين مطرقة الدوله العسكريه وسندان الدوله الدينيه ؟!
- هل سيستنسخ الاخوان النموذج السوري لمصر ؟!
- مسودة دستور مناسبه لعصر المماليك ؟!
- أبو جلابيه من الاستاد الي المنصه ؟!
- لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!
- إخلعوا النعال فماسبيرو ارض طاهره بدماء الشهداء
- احتفالية 6 إخوان مرسي هو حسني
- ادعاءات الإزدراء لضرب الاقباط اقتصاديا واجتماعيا ؟!
- الآفيون ومشروع المئة يوم ؟!
- هل إنقلب الامريكان علي الاخوان ؟
- أقباط المهجر تشرزمكم سمح بشيطنتكم ؟!
- مصر قادمه لآنها كشفت مكمن دائها !
- هل يستجيب المجتمع الدولي لهدنة الظواهري ؟!
- من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!
- عفوا رجال النخبه فالبذره فاسده


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - سيناء الي أين ؟