أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - أقباط المهجر تشرزمكم سمح بشيطنتكم ؟!














المزيد.....

أقباط المهجر تشرزمكم سمح بشيطنتكم ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 21:28
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


اقباط المهجر هم امتداد طبيعي لآقباط الداخل ولا اعلم من اطلق هذا المصطلح علي المصريين في الخارج وقام بتصنيفهم اقباط المهجر ومسلمي المهجر بصوره تبرز أذهان هؤلاء ومقاصدهم من اطلاق هذه المصطلحات المفتته للمجتمع في الداخل والخارج

عندما تذكر كلمة قبطي فمقصود بها مسيحي مصر بصرف النظر عن المنطوق العلمي للكلمه والذي ينتمي للجنسيه المصريه وليس للهويه الدينيه ولكن سنتعامل معها بما انها اللغه الدارجه في المجتمع المصري فنحن الان في زمن الفوضي

فهناك هجمه شرسه علي اقباط المهجر هذه الايام وهذا ليس بغريب فمنذ ايام السادات حتي اليوم والاعلام المصري يقوم بشيطنة الاقباط في الخارج بصوره مرعبه والقصد من الامر هو تقويد اي اعمال يقوموا بها تجاه اخوتهم في الداخل

ولكن اذا كانت هذه الامور تبدو طبيعيه وهذا هو النمط الذي تعودنا عليه خلال عقود من الدوله الامنيه التي تقاسمت السلطه الان مع العصابات الدينيه هذا هو ما حدث منذ ثورة يناير الي الان فلن يتغير الاسلوب او الصوره المرسومه عن ما سبق بل علي العكس

كل مصائب مصر في المستقبل وفي الماضي في الامكان ان يختلقوا في عقلية المواطن البسيط ان سببها هم اقباط المهجر وهناك بسطاء يصدقون ذلك كما هو الحال الان بعد احداث الفيلم المسئ عن حياة الرسول وما اعقبه من احداث عنف

اصبح الامر سيان عند المواطن البسيط فهاني عازر المهندس العالمي وصاحب الانجازات ومعه مجدي يعقوب اسطورة الطب وسمير بانوب وغيرهما من القامات التي تشرف مصر في الخارج اصبحت في كفه واحده مع موريس صادق

لايفرق احد الان بين هذا وذاك فهؤلاء ايضا اقباط ومهاجرين فهل من المنطقي ان يتم هذا اللغط الذي نراه الان ومن المتسبب فيه ؟

لا القي اللوم علي الدوله الامنيه والجماعات الراديكاليه التي تقودها اليوم فالاقباط انفسهم في الخارج هم ايضا عليهم مسؤليه تجاه ما يحاك ضدهم فلولا حالة التشرزم والصراع الداخلي وما نراه من تراشق فيما بينهم ما كان وصل بهم الامر ان يختلط الحابل بالنابل

ويجتمع المخلصون في كفه واحده مع المهوسوون والذين تجنح بهم افكارهم الي امور ابعد من الواقع لو ان الامر مختلف وهناك قوه واحده تدير الامر كانت الردود ستختلف ولو ان هناك تفاعل مع الداخل في الشارع كان ايضا الامر سيختلف

ولكن ما نراه هو اختلاف علي ماذا لا ادري وصراع جعل البعض يحتضن من الداخل بعض الصحفيين المأجورين والذين يبيعون انفسهم من اجل المال فلن يتردد لحظه في ان يبيع من يعمل معهم او لصالحهم الكل يعلم من وراء التقرير الاخير

والذي كتب فيه اقباط المهجر ينتجون فيلما يتسبب في فتنه بدون اي مهنيه او حياد في الامر وهذه هي النتيجه تلطيخ لآسماء العديد من الشرفاء الذين يعملون بكل اخلاص وتفاني ووضعهم في كفه واحده مع اناس فقدوا اتزانهم ولا يدرون ما يمكن ان يحيكوه لآخوتهم في الداخل بسبب حماقتهم

الاساءه ستمضي ولن تلتصق بإحد لآن الامر معروف ومكشوف للجميع لكن الامر يدعونا لآن نتوحد في الاهداف والعمل بقلب رجل واحد بعيدا عن الانشقاق والصراع الوهمي يجب ان نتعلم من هذه المواقف حتي ندرك ان هناك من هم من داخلنا اشد خطرا وخبثا عن من يحاربوننا من الخارج

حتي لانحصل علي حقوقنا كامله غير منقوصه ارجو ان يدرك كل قبطي في المهجر ان بتشرزمنا وعدم توحدنا نسمح لهؤلاء بأن يتم شيطنتنا فإحذروا الخبيث وانزعوه من وسطكم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر قادمه لآنها كشفت مكمن دائها !
- هل يستجيب المجتمع الدولي لهدنة الظواهري ؟!
- من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!
- عفوا رجال النخبه فالبذره فاسده
- لكل قبطي قوتنا في محبتنا
- مايتم هو الفصل الاخير أخونة السلطه وليس الدوله ؟!
- مظاهرات أغسطس بدايه وليست نهايه
- وهم اسمه المنظمات القبطيه ؟
- طنطاوي للسيسي خلفه خلي بالك من نفسك !
- مرسي اطاح بطنطاوي وعنان بتفاهمات ام بانقلاب ؟!
- دروشة الرئيس أسالت دماء الابرياء
- الرئيس الشاطر مرسي نريد افعالا لا كلاما ؟!
- الاقباط من اجل مصر ينزفون
- الرئيس المصري يفي بتعهداته لآسرائيل !
- مُرسي يختار رئيس وزراء من اعمدة الفلول؟!
- مينا دانيال ابتسامه لم ينتزعها الموت
- لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟
- حقيقة موت عمر سليمان ؟!
- السودان ربيع الحريه المنتظر ؟!
- الرئيس الذي اسقط نفسه بيده ؟!


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - أقباط المهجر تشرزمكم سمح بشيطنتكم ؟!