أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !














المزيد.....

الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 20:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عقب زيارته الي القاهره بعد تنحي مبارك طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان جماعة الاخوان المسلمين بالتروي في وصولهم الي الحكم وحذرهم من مغبة ان يتعجلوا في الوصول الي السلطه وقال لهم تجربته في تركيا وكيف انه ظل لخمس سنوات

يعمل مع حزبه حتي يستطيع قراءة المشهد في تركيا والتفاعل السياسي مع باقي القوي وبموجب ذلك استطاع الوصول الي حكم البلاد بل وسحب البساط من تحت ارجل الجنرالات هناك وكسب ود الشعب وحقق مكاسب اقتصاديه كبيره مكنته من صنع قاعده شعبيه

اكبر من تلك التي بها فاز في الانتخابات ولكن كان رد الاخوان بعنجهيتهم وإستكبارهم ان مصر ليست تركيا وانهم قادرون علي ادارة البلاد وان لهم خبره سياسيه ستمكنهم من السيطره علي كل شئ فهم يعلمون دهاليز ومداخل ومخارج مصر وكيف تكون تحت طوعهم

ما أن فتح الرئيس التركي فمه ليتحدث عن العلمانيه في تركيا ووجه كلامه الي الاخوان قائلا لاتخشوا من العلمانيه وتعاملوا معها ودعاهم لمحاكاة النموذج التركي وظهر الوجه الاخر للاخوان وغضبوا من اردوغان وظنوا ان هذا حقدا منه تجاه النظام المصري

الذي يسعي لنفس الهدف داخل نفس اردوغان وهو تحقيق حلم الخلافه العثمانيه ولاتمر أشهر علي زيارة اردوغان ويخرج المصريين الي الشارع ليعلنوا غضبهم علي عبث الرئيس وجماعته بمصر ومحاولته ضرب الدوله وتحويل مؤسساتها الي التبعيه الاخوانيه

فالرئيس يحاول صنع اتباع له عن طريق الانقلاب الناعم الذي قدمه داخل فرمانه الصادم المسمي الاعلان الدستوري فمن خلال هذا الاعلان ارادت الجماعه ان تضع المصريين بين خيارين إما قبول طبخة الدستور وإما قبول الاعلان الانقلابي الذي بموجبه

يمكن الجماعه ومرشدها من محاكاة ولاية الفقيه في ايران فالمرشد العام للجماعه يبدو متأثرا بهذا النموذج ولكن شغفهم لتحقيق هذا الامر اعمي عيونهم عن ظروف الزمان والمكان والاثر التاريخي لهذه القرارات علي المصريين

الذين يئنون تحت نير حكم الرئيس وجماعته فما هو العربون الشعبي الذي قدمه مرسي حتي يقبل المصريين بتنصيبه إلها عليهم فالكل يعلم حجم الكوارث التي يعاني منها الاقتصاد والذي تقترب معه مصر من الافلاس قريبا

الي جانب حوادث بشعه كحادث قطار اسيوط والذي معه قتل اطفال ابرياء وتناثرة جثثهم علي قضبان السكه الحديد وقتل الثوار كما حدث مع شهيد الثوره ( جيكا ) واسلام وغيرهم من المصابين الذين يقعون كل يوم نتيجة غباء الجماعه ورئيسها

الجماعه طردت كل القوي السياسيه من المعادله في مصر واقتصر الدستور علي الموالين للاخوان وصار الجميع امامهم كفار واعداء للثوره وهم فقط الموكلين علي العباد وعلي مصر نيابة عن شعبها ويصم الرئيس الان أذنيه عن سماع الحقيقه ان النار ستأكل الجميع

فهو لايسمع إلا عواء جماعته وشبقها تجاه السلطه وطموحها ولا يري تلك الملايين التي خرجت تقول له ولجماعته نحن هنا لن نترك لكم مصر تمرحون فيها وتدمروها كما فعلتم في غزه وغيرها من البلدان التي تسترت بستار التدين المزيف واوهام الشريعه والخلافه

لكنه حلم ولاية الفقيه الذي يراود بديع وجماعته فهو يصارع الان اكون او لا اكون يحشد مريديه امام جامعة القاهره من كل محافظات مصر يلبون السمع والطاعه دون تفكير انهم يذهبون مع غيرهم الي الهاويه والفاشيه

غير مبالي من عواقب العند وما يترتب علي ذلك من فوضي قد تطيح بالجميع دون اثتثناء فمن خرجوا بالملايين في ميادين مصر لن يرجعوا وسيرتفع سقف مطالبهم ولن يرضخوا إلا بعودة مصر لكل المصريين

غطرست السلطه وشهوتها تعمي اعين الجماعه ومن يتبعها



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !
- سر الشاي بالياسمين عند الاخوان المسلمين ؟!
- إعلان دستوري غير دستوري يوحد مصر !
- ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟
- دماء علي القضبان ؟!
- دماء علي القطبان ؟!
- عشرة أسباب لضرب قطاع غزه في هذا التوقيت ؟
- عدم حضور مرسي حفل التجليس أكبر تهنئه للاقباط !
- سيناء الي أين ؟
- البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟
- بطريرك المرحله الانتقاليه ؟!
- أي المدرستين ستختارها العنايه الالهيه لتقود الكنيسه القبطيه ...
- عملية الهجوم علي مصنع اليرموك موقف ودلالات
- التحرش الجنسي أحد ثمار التدين المزيف ؟!
- مدنية مصر بين مطرقة الدوله العسكريه وسندان الدوله الدينيه ؟!
- هل سيستنسخ الاخوان النموذج السوري لمصر ؟!
- مسودة دستور مناسبه لعصر المماليك ؟!
- أبو جلابيه من الاستاد الي المنصه ؟!
- لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!
- إخلعوا النعال فماسبيرو ارض طاهره بدماء الشهداء


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !