أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!














المزيد.....

هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر تعيش الان حاله من الترقب والصمت محاطه بأمنيات الاجيال التي عاصرة حقبة يوليو كاملة أن ينزل الجيش ليخلصهم من كابوس حكم الاخوان الذي اصبح اضحوكه بين الشعوب وجعل من مصر مصدر سخريه بسبب تصرفات رئيسها التي تبدو غير متزنه وطريقته التي اصبحت لاتخفي علي ناظر مملوءه بالكذب بصوره فجه لاتتناسب مع هذا المنصب الخطير لمن في مكانته

ذهب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الي تركيا بصحبته وفدا عسكريا رفيع المستوي فهناك اقام الاتراك معرضا عالميا لبيع الاسلحه والذخيره وفي نفس التوقيت كان الشاطر في تركيا ايضا وعلي ما يبدو كانت هناك جلسه بعيده عن الانظار والرأي العام في مصر برعايه تركيه بين قائد تنظيم الاخوان والرجل الاول وبين القائد العام ووزير الدفاع

بعدما احتدم الامر بين الجماعه والجيش بسبب الاساءات المتكرره من اعضاء مكتب الارشاد والشائعات المتسربه لضرب المؤسسه العسكريه واضعاف موقفها الذي ارتفع بسبب سوء ادارة الجماعه للبلاد ليأتي بعدها السيسي وفي عرض عسكري بتفتيش الحرب ولآول مره يتم دعوة فنانيين واعلاميين وكتاب ومثقفين مصريين ليدلي بتلك التصريحات التي عصفت بهذه الامنيات بأن نزول الجيش امر مستحيل للحياه السياسيه

وكانت الصدمه والدهشه قد ظهرة علي الجميع وكأنهم يعيشون في كوكب ثاني فملاذهم الاخير قد تخلي عنهم بهذه التصريحات الواضحه والصادمه !

ولكن دعونا نحلل موقف المؤسسه العسكريه المستفيده الوحيده من الثوره وفي واقع الامر القوات المسلحه هي التي جنت الثمار وقطفت الازهار دون منازع فالامتيازات التي حصل عليها الجيش تفوق تصور اي انسان او خيال ايا من قيادات الجيش الذين لم يكن في حسبانهم ان يحصلوا علي هذه الحصانه والامتيازات بتلك الصوره

ثلثي الاقتصاد المصري بين اذرع قيادات الجيش وميزانيته لايعلم احد عنها شيئا من خارج المؤسسه العسكريه وتم تحصين الامر دستوريا دون نقاش الي جانب حصيلتهم ازدادت كما هو المتفق عليه مع الجماعه في مناصب المحافظين ورؤساء المدن والشركات والمؤسسات الهامه في البلد بمنتهي البساطه كما ذكرة في كثير من مقالاتي السابقه ان الجيش كون دولته الخاصه

الاخوان ارتضوا بذلك الامر مع الامريكان والحاسم في نهاية الامر هو من يسيطر علي الشارع وله قبول لدي المصريين وقد خسر الاخوان شعبيتهم بالسلطه التي اشتهوها بهوس وكسب الجيش الجوله الثانيه فأصبح هو صاحب اليد العليا شعبيا واقتصاديا وقوه ونفوذ داخليا وخارجيا تعافي من ضربات الفتره الانتقاليه التي انهكته

فهل يتصور عاقل ان السيسي سيتخلي عن هذه المكتسبات ليدخل في صراع داخلي يخسر معه كل ما حققه من انجازات وتفتح نار جهنم عليهم من كل اتجاه الجيش اتي بحفاضه لآمتصاص الضربات هو مرسي وجماعته فلن يكونوا يوما في خصام وان حدث سيكون نوع من انواع التمويه ولنلاحظ جميعا التسريبات التي اتت علي لسان احد الكتاب المقربين من السلطه

حينما قال ان من اتي بالمستشار حاتم بيجاتو في الوزاره هو وساطة المشير طنطاوي لدي خيرت الشاطر فما يتم تصديره من هرتله بوجود ازمه بين الجيش والجماعه هو من قبيل الامنيات الخفيه للبعض ليس اكثر لكن حقيقة الامر انه تقاسم للسلطه تم برعايه امريكيه كما الامر في باكستان فكلمة السر في مستقبل مصر كامن في داخل رأس السفيره الامريكيه في جاردن سيتي وللحديث بقيه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر2
- إستقالة مكي مناوره مكشوفه !
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر
- عن نفسية الذمي أتحدث !
- حديث السيسي عن الغدر موجه لمن ؟
- سر الاعتداء علي كاتدرائية الاقباط ؟
- نظرة الاخوان المسلمين للاقباط والسلفيين ؟!
- اللحيه العنكبوتيه !
- هل بات السقوط وشيكا ؟!
- الزي العسكري صفقه اقتصاديه ام كارثه اخوانيه ؟!
- مرسي والاقباط
- عن اصالة المصريين أتحدث
- نتائج زيارة كيري للقاهره
- لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!
- الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!
- لم يتنحي بعد ؟!
- غباء الجماعه وقود الثوره
- وثيقة غسل الايادي !
- الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!
- الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!