أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - عاجل لكل اقباط مصر والمهجر














المزيد.....

عاجل لكل اقباط مصر والمهجر


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 22:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


اليوم ونحن امام مواجهه مع نظام فاشي بقيادة جماعه راديكاليه تسمي جماعة الاخوان المسلمين التي تقود الحكم في مصر الان فلا مجال للالتفاف او المراوغه في ان نواجه انفسنا بأننا في عصر أضطهاد رسمي واستهداف من نظام اصبح لايراعي اي حرمه لمسجد او لكنيسه او لقيادات دينيه يلعب بمشاعر البسطاء ويجر البلاد الي حرب اهليه لايعلم عواقبها سوي الله

في دوله تنهار علي ايديهم بصوره لم يتوقعها احد ومع التغيرات التي حدثت في مصر في مختلف المجالات فالكنيسه التي كانت بالامس تلعب دورا سياسيا غير مباشر تعلم جيدا عواقب هذا الامر علي ابناءها الذين يعانون اليوم ويواجهون الموت والاستهداف بصوره
اصبحت لاتخفي علي احد نتيجة معتقدهم الاعتداء الاخير علي الكاتدرائيه اثناء تشييع جثامين ضحايا القتل بسبب الهويه في منطقة الخصوص

جعل الجميع امام مواجهه حتميه لما هو قادم ويرجع بنا الي قراءة التاريخ فاليوم لابد للاقباط ان يلتفوا ويواجهوا بكل حزم وقوه ما يتم حياكته لهم ولمصر في الخفاء من دعاة التخلف والرجعيه الدور الكنسي بقيادته الجديده علي الساحه يحتم علي الاقباط العمل في الاطار العام وطرح مشاكلهم وقضيتهم بصوره مباشره دون اي حسابات ولا خطوط وللعوده الي ماكان مطروحا منذ 102 عام واكمالا لهذا الحدث التاريخي

مؤتمر الاقباط الاول الذي عقد في مدينة اسيوط ( 6 الي 8 مارس 1911 ) بعد الشعور العام للاقباط في هذا الوقت بالاستهداف والتحريض العلني ضدهم فقد دعا احد المحامين الكبار وهو اخنوخ فانوس روفائيل (1856أبنوب، اسيوط -القاهرة1918) المحامى المشهور فى أسيوط،اتعلم فى مدرسة أسيوط الإنجيلية، ودرس فى الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1870، و رجع فى 1878.

وقد قام برعاية هذا المؤتمر من الناحيه التنظيميه والماديه وحضره ما يقرب من 1000 قبطي من اعيان واراخنة الاقباط علي مستوي القطر المصري ليبحثوا فيه عن مطالبهم ومعاناتهم وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي
المساواه فى تولى الوظائف العامة
التمثيل النسبى للأقليات غى المجالس النيابية
تقرير يوم الأحد عطلة رسمية
تساوى الشئون القبطية مع الشئون الإسلامية فى انفاق الميزانية العامة
وما اشبه اليوم بالبارحه وبعد مرور قرن من الزمان ومع التقدم العلمي الهائل في شتي المجالات وبخاصة فيما يتعلق بالحريات العامه وحقوق الانسان اين نحن الان من تلك المطالب فقد ازداد الامر سوءا وتدهورت الامور الي حد استهداف الاقباط داخل دور عبادتهم والتضييق عليهم في شتي المجالات اصبح الامر ملحا علي جموع الاقباط ان يكون لهم موقف واضح ردا علي ما نراه كل يوم من استهداف بصوره لاتطاق

فهي بالنسبة لي فكره ممزوجه بحلم ان نلتف جميعا ويكون لنا المؤتمر القبطي الثاني لنقدم ليس مطالبنا ولكن رؤيتنا للخروج مما تعانيه البلاد من تطرف في مواقفها تجاه مواطنيها فمصريتنا تحتم علينا العمل معا بجانب القوي الفاعله والمستنيره في المجتمع فليس من المقبول ان نري كل يوم الركيزه الاساسيه التي تقف عليها مصر وهي وحدة الشعب بمختلف طوائفه نراها تتفتت وتنقسم عن عمد من هؤلاء المرضي

الذين يحكمون مصر لم يعد الحل بالنسبه للاقباط هو تذكرة سفر او تأشيرة هجره وترك البلاد كما نري الان بل الحل في المواجهه ومصر تواجه دائها الان وعلي الجميع التكاتف للخروج بها من النفق المظلم هذه دعوتي لكل اقباط الداخل والخارج عقد مؤتمر ثاني احياءا للمؤتمر الاول واستكمالا لاهدافه التي تتلخص في ترقية القبطي الي درجة مواطن في وطن يتنكر لوطنيته وهويته كل يوم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن نفسية الذمي أتحدث !
- حديث السيسي عن الغدر موجه لمن ؟
- سر الاعتداء علي كاتدرائية الاقباط ؟
- نظرة الاخوان المسلمين للاقباط والسلفيين ؟!
- اللحيه العنكبوتيه !
- هل بات السقوط وشيكا ؟!
- الزي العسكري صفقه اقتصاديه ام كارثه اخوانيه ؟!
- مرسي والاقباط
- عن اصالة المصريين أتحدث
- نتائج زيارة كيري للقاهره
- لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!
- الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!
- لم يتنحي بعد ؟!
- غباء الجماعه وقود الثوره
- وثيقة غسل الايادي !
- الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!
- الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!
- جبهة الانقاذ والامتحان الاخير
- بين زيارة العريفي وماكين هدف واضح ؟
- لماذا زار وزير خارجية ايران البابا ؟!


المزيد.....




- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية
- إسرائيل.. الشمال يهدد بالانفصال
- سوريا.. الروس يحتفلون بعيد النصر
- إيران.. الجولة 2 من انتخابات مجلس الشورى
- مسؤول يؤكد أن إسرائيل -في ورطة-.. قلق كبير جدا بسبب العجز وإ ...
- الإمارات تهاجم نتنياهو بسبب طلب وجهه لأبو ظبي بشأن غزة وتقول ...
- حاكم جمهورية لوغانسك يرجح استخدام قوات كييف صواريخ -ATACMS- ...
- البحرين.. الديوان الملكي ينعى الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليف ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - عاجل لكل اقباط مصر والمهجر