حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 14:28
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

في اللقاء الاخير الذي ضم الفريق السيسي بالمخلوع محمد مرسي قبل الاطاحه بجماعته من حكم البلاد في 30 يونيو كانت الكلمه التي قالها مرسي للسيسي ان الامريكان لن يتركوه لم يتطرق المخلوع وهو العميل الامريكي المعروف لدي جهاز الاستخبارات الامريكي ان شرعيته التي يتحدث عنها اعضاء جماعته وهي الشرعيه الشعبيه محل ارتكازه ونقطة قوتهم كما كانت سابقا في الشارع

بل ظل يستنزف مرسي بفشله وارهابه في ادارة البلاد فترة حكمه حتي وصل الي نقطة الشرعيه الاصليه لحكمه وهي الشرعيه الامريكيه التي بموجبها تم وصوله الي الحكم ولم يكن الامريكان وحلفائهم من الاوروبيين علي قدر الذكاء الداخلي لآجهزة الامن المصريه والقوات المسلحه التي سمحت بسيناريو الجماعه خلال حكمهم تحت ضغوط غربيه وارتباط مصالح مشتركه

تركتهم يمرحون لفترة عام وهم يدمرون كل اركان الدوله لصناعة نظام خاص بهم لم يعلق اوباما وادارته علي كل الكوارث التي صنعها مرسي خلال عام من انتهاكات ضد المصريين وتدمير لدولة القانون كان يتمتع مرسي بمسانده امريكيه لم يراها اي نظام قبل ذلك في مصر تصدر الاداره الامريكيه للرأي العام الداخلي لدي شعبها انها تهتم بحقوق الانسان والديمقراطيه ؟!!

واليوم نري الوفود الغربيه تأتي مصر بصفه مستمره منذ خلع الاخوان من الحكم في محاوله لانقاذ الجماعه وتدعم بكل قوه بقاء التنظيم الارهابي داخل الساحه المصريه والجميع يعلم في الشرق والغرب ان هؤلاء سرطان في جسد الانسانيه حول العالم ولكن الغرب يريد ان السرطان يتمدد وينفجر داخل موطنه الاصلي بعيدا عن الغرب خوفا علي امنهم ونتيجة تورط الاداره الامريكيه في تجاوزات قد تفضح

اوباما وادارته داخل الولايات المتحده نتيجة دعمه السياسي والمادي للتنظيم الارهابي حتي يستولي علي حكم البلاد حفاظا علي امن اسرائيل ومصالح الولايات المتحده في منطقة الشرق الاوسط

منذ ايام السادات وتم تدشين فكرة عمالة الاقباط للغرب واستقوائهم بالخارج داخل المنابر الاعلاميه المصريه ولم يبالي الاقباط بكل هذه السخافات والاتهامات الباطله فكان كفيلا التاريخ وتطور الاحداث ان يكشف من هم عملاء الغرب ومن هم يستدعون الدول الخارجيه ضد جيش مصر فاليوم الاخوان المسلمين يكتبون سيناريو فن الخيانه والعماله بصوره عمليه بجحه وبجراءه غير معهوده

ووفود الغرب التي تأتي يوميا الي القاهره لم يتحدث احد منهم عما يحدث للاقباط في الصعيد من خطف وقتل وحرق لكنائسهم وتعليق اعلام القاعده علي جدران الكنائس واستهداف منظم وتهديد ووعيد من الارهابيين جاء الغرب ليكشف للعالم كله ان ديمقراطيتهم مزيفه وحقوق الانسان هي وسيلة لفرض سياستهم القذره التي تخدم مصالحهم

يدعم الغرب الان الارهابيين لقتل مسيحي الشرق وتهجير جماعي من العراق الي سوريا والان يحاولون في مصر التي صفعت الجميع صفعة عبيد لتقول لهم ستظل مصر باقيه لكل المصريين لن نرضخ لمخططاتكم القذره ولا لابتزازكم الرخيص خرج المصريين ليهدوا المعبد علي الجميع ويوقفوا مخطط الشرق الاوسط الكبير

والصدمه اليوم تخيم علي الجميع وذهول يسيطر علي العقول فالعماله للغرب اتضحت لمن تكون وزيف الغرب عن حقوق الانسان والديمقراطيه كشفها المصريين وكالعاده الاقباط الان يدفعون الثمن من اجل مصر ومن اجل سلامة المجتمع ومع هذا كله سيظل الغد مشرق بالموروث الثقافي المصري المحفور في وجدان المصريين التي تعلي قيمة التعايش بين كل اطياف الشعب

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل