أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!














المزيد.....

يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 22:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إشكالية العداء المتوارثه بين شعوب المنطقه والاسرائيليين تتخذ ابعادا كثيره منها السياسي والايدولوجي وبما ان اليهود في المنطقه لدولتهم حكم له ابعاد ذات صبغه دينيه تتمحور حول الارض والوعد فهم علي قدر كبير من الذكاء في تعاملهم مع شعوب المنطقه ذات الفكر المتواضع والرؤيه التي لاتتعدي رمش العين للمستقبل

ان تنقل المعركه من ملعبك الي ملعب خصمك فهذا في حد ذاته انجاز كبير وهو ما فعله اليهود بمنطقة الشرق الاوسط استطاعوا خلق عدو داخلي يكون هو سيفهم في معركتهم مع المنطقه وعلي الجانب الاخر من الحضاره لاينسي الاسرائيليين دورهم في حضارة العالم غالبية الحاصلين علي جوائز نوبل في العلوم والكيمياء اغلبهم من اليهود علي مدار عقود

يقدمون للانسانيه ما يبهج ويخفف الالام فإن تكون منصفا يجب عليك ان تذكر ماهو ايجابي وما هو سلبي حتي يكون حكمك عادلا هذه هي الحقيقه دوله مبدعه تقدم نفسها للغرب في دور الضحيه وتنفذ مخططاتها في الداخل وفي الخارج تقدم وجها مشرقا يتماشي مع الحضاره الغربيه وتساهم بقدر كبير في رقي الانسانيه

لذلك سبقوا شعوب المنطقه بعشرات السنوات فالمعركه الان ليست حروب بالبارود بل هي معركه اقتصاديه اجتماعيه والبقاء فيها لمن يدرك ابعاد تلك المعركه شعوب المنطقه في عداء ديني وهو معقد بالنسبه لمنطقه مصطبغه بالصبغه الدينيه فكان علي الاسرئيليين ايجاد مخرج لصنع توازن بين المضي قدما نحو ركب الحضاره وبين المعركه الدينيه المرتبطه ببقائهم كشعب الله المختار

هكذا در س الاسرائليين طبيعة المنطقه وبخاصة امراضها المتمثله في تيارات الاسلام السياسي المتشدده استطاعوا ان يخلقوا منها صديقا وفيا حميما انظروا الي حماس كنموذج كيف تعامل الموساد مع الحركه وخلق منها جنودا اوفياء لانه يعرف نقطة ضعفهم السلطه والمال وقد قاموا بتوفير هذا الامر لهم مع خط اكذوبه اسمه المقاومه له خطوط لايتعداها رجال حماس وان حدث

يكون الموت مصير هؤلاء الذين يفكروا ان يخرجوا عن ماهو مرسوم والعبر حاضره من احمد ياسين الي الرنتيسي وغيرهم ممن قامت اسرائيل بنصفيتهم بناء علي تواطئ من كبار قادة حماس البيزنس هو سيد الموقف ولييست القضيه هنيه ومشعل ومن علي شاكلتهم اصبحوا رجال اعمال كبار مثلهم مثل اخوتهم ممن يقبعون في السجون المصريه من كبار قادة الجماعه الام

هذا هو المكسب الاكبر الذي حققته اسرائيل استطاعت قراءة الموقف بعنايه وتعلم جيدا ادبيات هؤلاء المتأسلمين الذين يتخذون من الوطن سكن فتعلم جيدا ان الارض لاتمثل قيمه لهم لذلك اللوبي اليهودي اشتغل لسنوات لتذكية الاخوان ليكونوا اعلي سدة الحكم في مصر وهم يعلمون ان في كل الاحوال ستظل اسرائيل محتفظه بأمنها فهي تعلم مع سقوط التيار الديني التي كانت تخطط ان تسانده لسنوات

سيكون لسقوطه هزه كبيره داخل تلك الشعوب وان الامر سيتخذ ابعادا دمويه مع سقوطها وهي تنقل المعركه بعيدا عنها نقله كبيره ففي كل الاحوال لايوجد رابط مباشر بينها وبين تلك الجماعات فالمعلوم عداء ولكن المخفي لااحد يعلم مداه ولكن نتائجه في الواقع ملموسه فهم اصبحوا سيف العدو في خاصرة الوطن يطعنونه بكل حب وتفاني انها عقيدة الخيانه الجديده لهؤلاء المتأسلمين

الان علي شعوب المنطقه ان تعيد اوراقها لكي تعلم ابعاد المعركه جيدا وان تلتفت لشعوبها وتعيد لهم الحياه مره اخري انظروا الي عدوكم وتعلموا كيف تدار المعركه فُهم بالفعل يستحقون ان نرفع لهم القبعه ؟!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!
- الدور القبطي في أزمة مياه النيل
- الاقباط وحكم مصر ؟!
- دوله في الآسر ؟!


المزيد.....




- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...
- شاهد ما قاله السيناتور ساندرز لـCNN عن تعليق أمريكا شحنات أس ...
- م.م.ن.ص// يوم 9 ماي عيد النصر على النازية.. يوم الانتصار الع ...
- آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في -يوروفيجن-


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!