أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد صموئيل فارس - السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!














المزيد.....

السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 13:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هذه الايام جمله شهيره يتم ترديدها بين العامه ورواد المقاهي وفي كل شارع وحاره داخل مصر ( محدش فاهم حاجه ولا عارف مين مع مين ولا ضد مين ) وهذه اختصار للوضع المرتبك المتذبذب المسيطر علي الاوضاع وحالة البله والتوهان التي تعانيها حكومة العواجيز لذلك الصدام قادم الايام القادمه لامحاله الشارع الذي يعاني اقتصاديا

ثم الانفصال الواضح بين القوي الفاعله في الشارع وبين سلطة العواجيز التي عادت تعمل بطريقة ومنهج الحزب الوطني القديم تحركات صبيانيه قبل احياء ذكري محمد محمود من حكومة العواجيز نُصب تذكاري قبل الذكري ب48 ساعه وبيان من الداخليه مسخره ويتم تفسير التحركات علي انها نصب سياسي من سلطه غير مدركه لطبيعة الجيل القادم والفاعل في الشارع هناك فاصل كبير في التفكير

وهوه عظيمه بين بطء العواجيز وسرعة الاجيال الصغيره في الحركه والتفكير لايوجد تقارب او روابط تجمع الجيلين كل ما تملكه السلطه هو السلاح القديم شيطنة التيارات السياسيه الشبابيه ومحاولة قمعها او حشد العوام ضدها كل ذلك في الامكان ان يتم في حاله واحده ان يكون هناك المقابل الذي ستقدمه الحكومه للشعب اقتصاديا واجتماعيا

ولكن انظر الي الكوارث التي يصدم بها المصريين كل يوم حادث قطار دهشور الذي صدم حافلتين راح ضحية الحادث 30 مواطنا مصريا من عائله واحده عقب عودتهم من حفل زواج تحول الي سرادق عزاء كبير ازمات البوتاجاز عادت للظهور مره اخري ارتفاع الاسعار عدم وضوح الرؤيه فلا خطط مستقبليه الاغرب من ذلك هو رد فعل السلطه علي ذلك في الغالب باردا

وجملة رئيس الوزراء علي حادث دهشور انه امر متوقع ان تقع مثل هذه الحوادث ولكن السؤال من اتي بوزير نقل تم حرق اكثر من 300 مواطن علي يديه في عام 2002 في حادث قطار الصعيد الشهير الي الوزاره مره اخري حينما وجه المستشار الهندسي الدكتور ممدوح حمزه هذا السؤال الي رئيس الوزراء كان رده غريبا انا لم اتي به وزيرا

ولكن هناك من اتي به اذن الجيش واضح تدخله في بعض الامور وهذا طبيعيا في تلك المرحله ولكن المسؤليه السياسيه لابد ان توجه للجميع ولا يتم تصدير اشخاص ليس لهم ناقه ولا جمل سوي انهم يتصدرون المشهد فقط هذا من جهة السلطه والحكومه اما باقي القوي الاخري وبخاصة الثوريه منهم

فلابد ان تتخذ هذه القوي خطوات للوراء قليلا ليس خطئا ان تتخذ الثوره فترة صمت تراقب الموقف خاصة وان الاوضاع مرتبكه ومصر في حالة حرب مع ارهاب دولي تقوده جماعه من داخل المجتمع اعلم جيدا حالة التوجس التي يعاني منها الكثير من هذه القوي نتيجة الاعوام الثلاثه السابقه التي بموجبها تم تهميشهم لصالح قوي اخري وكانت النتيجه فشل التحالف بدونهم في المشهد السياسي

ولكن خطوات الثوره للوراء في هذا التوقيت مهمه جدا فالان البلاد في مرحلة الفرز مصر الان في اشد الحاجه الي السياسي الثوري وللاسف هذا النوع علي الساحه الان منعدم فالقوي الثوريه تحتاج الي نموذج من داخلها له حنكه سياسيه متي يكون في الشارع ومتي يصمت ومتي يرجع خطوه للوراء ومتي يتدخل ليفض الاشتباك مع مؤسسات الدوله المصريه

لكن الان متواجد شباب ثوري ليس له خبره سياسيه والبلد انهكت في كافة مناحي الحياه فلابد للجميع تقديم تنازلات حتي نستطيع العبور من هذه المرحله الحرجه من تاريخ الوطن لجنة دستور تصنع بلبله بسبب عدم وضوح مواقفها في كثير من القضايا الدستوريه والميوعه الغير واضحه والزج بالمؤسسات الدينيه في معترك سياسي

هو سبب الابتلاء التي تعانيه البلاد الان كان لابد الفصل الواضح بين الدوله كدوله وبين سلطة رجال الدين داخل مؤسساتهم ولكن التحالف الذي يتم صياغته داخل دستور مصر القادم سيرجعنا الي نقطة الصفر مره اخري ولن تري مصر استقرارا في القريب العاجل طالما اشكالية الدين والسياسه لم يتم حسمها بقوه ومحاولة البعض المزج بينهم كما كنا من قبل للسيطره بسهوله علي البلاد والعباد كفانا عبثا بهذا الوطن !!!




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشاير دستور سلفي الهوا
- افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!
- يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!
- لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد صموئيل فارس - السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!