أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بنادم على بنادم تسودن














المزيد.....

بنادم على بنادم تسودن


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 22:41
المحور: كتابات ساخرة
    


داخل كل عراقي توجد شخصية (عبد الله السلمان) فالفضول تنامى ليتحول اليوم الى هاجس أقرب الى تدابير الأحتراز فرضته الظروف السائدة الآن
ومن هذا المنطلق تقدمت من الضابط الشاب الواقف مع عشرات الرجال المدججين بالأسلحة لأسأله :
- عمي شكو , شصاير بالمستشفى أشو مليان قوّات
- وأنتَ شعليك تسأل .. يلله عمي روح منّاه
- الله يخليك آني جاي من بعيد وقاطع ثمانين كيلو حتى أشوف مريض نايم بهذا المستشفى وياي مجموعة چبيره , ثلث أفندية وأربعة لابسين عگال , حتى شوفهم ... ذولاك
- عمي ميصير تطبّون الوضع ميساعد ( أصابتني لبرهة قشعريرة مصدرها أستذكاري لماجرى في كركوك ليلة أمس ) بس لا أجانا الهتيت ..
شجعني الهاجس لأسأله : عمي شكو الله عليك
بعد أن وصل رفاقي وصرنا ثمانية تشجعنا لنكرر السؤال فتطوع أحد أفراد الشرطة أو ربما الجيش فهم متشابهين فالجميع يرتدون بدلات مثل تلك التي نراها في ألعاب الكمبيوتر , ليجيب عن السؤال :
- عمي قبل نص ساعه صار هجوم عَ المستشفى
وأسترسل بالحكاية :
توفيت أمرأة في الأنعاش , وحين علم أهلها غضبوا و تشاجروا مع الطبيب وحاشيته وطلبوا الدعم من العشيرة وحين أتت شنّت غارة مفاجئة على المستشفى (بالتواثي والكراسي وحتى المسدسات) , ضربوا المنتسبين و كسروّا بعض الاجهزة في قسم الأنعاش , كانوا يرددون بأن الطبيب وجماعته قتلوها بسبب خطأ أقترفوه وأنهم الآن يطلبون دم من كل من تسبب بالوفاة وبقولون أن حقّهم سيضيع حتما" فلا يوجد قانون يحمي أرواح المرضى في المستشفيات !
أنتهت الحكاية وتنفسنا الصعداء , مادام ليس هجوما" أنتحاريا" يمكننا الدخول بأستخدام (الواسطات) ودخلنا فعلا" و أنهينا الواجب بـ(ستر وسيان )
وحين عدنا أجتمعنا في دار صديق ودار حديث كان ملخصه في أدناه :
الصحفيين يقتلون والأحياء منهم يطالبون بالحماية , كذلك الأطباء , الأساتذه , الفنانين , الشرطة نفسها , عمال الأفران , الحلاقين , رجال الأعمال , كنّاسي الشوارع , كل الناس تريد الحماية , والثقة شبه معدومة بين الناس والمؤسسات , والعكس صحيح , نفس الشسء بالنسبة للثقة والأحترام بين الناس و الناس تبخرت مع مهرجان الألتباس والهلام والأحتدام
الى أين نحن سائرون مع تلك الفوضى ؟
شجاها الناس , هل فقدت السيطرة على أدارة الأمور مثل المرحوم عباس أبن فرناس ؟
نسألكم الأجابة بروح الأعزاز ..



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبوغريب طويريج نريد الأمان
- سمفونية الشخير العاشرة
- ملاك بلحية يظهر لأول مرّة
- نظرية أبو حيدر في علم الحيوان
- كيف تصبح مدير عام
- صعاليك في زمن النبلاء
- وباء بطيحان الخسيس الجبان
- ليالي الأنس في حي النصر
- العشاء الأخير ودهين لقمان الحكيم
- مليوصه يا حسين الصافي
- جمهوريّة التفاطين
- آهات في زمن العاهات
- بغداد عاصمة أبو الزمير
- سليمه الخبّازه وطارق أبن زياد
- إنقلاب تحت اللحاف
- هلهوله لقانون الأحوال
- حين أنقض روميو على جدر الدولمة
- تسقط تسقط گولد ستار
- 56 فقط للفقراء
- تعال أگعد ورا الباب


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بنادم على بنادم تسودن