أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تعال أگعد ورا الباب














المزيد.....

تعال أگعد ورا الباب


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 21:27
المحور: كتابات ساخرة
    


مبادرة حلوة من محافظ شاب :
كان متضايقا حين مرّ موكبه في شارع النضال فأمر سائقه بالتوقف وترجل ليستقل سيارة تاكسي بعكس أتجاههم ليتخلص منهم و بقوا لساعات يبحثون عنه حتى أرهقهم اللهاث
وحين قابلوه (المرافق والحماية والسائق) في اليوم التالي أخبرهم بأنه مواطن عراقي و يعرف جيدا" كيف يكره العراقيون مواكب المسؤولين لما تسببه من أخطار وأزعاج , وهو (على حد قوله) لايريد أن يكون مكروه .. شكَد أبن أوادم وحبّاب
طبعا" المشهد لم يعجب (الحبربش والحوشيّة ) فقد أقنعوه أنه لن يلاقي الأحترام الذي يستحقه وأنه ربما سيكون ضحية للأرهاب
سلام على رئيس وزراء هولندا و رئيس فرنسا و تحية بمقدار الساعات التي تحرر بها ليكون أنسان نهديها الى محافظنا الشاب ..
أتذكرت : صدكَ وين صارت صفقة البايسكلات للنواب ؟

النجاة في الفسق :
أثنان من أصدقائي تنازعوا في موضوع كنت مطلعا على تفاصيله
وطلبوا منّي أن أشهد , مَن منهم المخطيء ومَن منهم على صواب
ورطه كبيرة (لأن الميّت ميتي وأعرفه وأذا تكلمت راح يزعل واحد منهم أذا مو أثنيهم يزعلون)
تطلعت في وجوههم وأنا أقرأ آية الكرسي وهم مبحلقون
حتى وجدتها كما وجدها قبلي توماس أديسون :
- ياجماعة تره آني ماعندي لحية وأحلقها دائما وشهادتي مامقبولة
- هاي منين جبتها .. يمعوّد أحنا مختارينك وقابلين
- عمي هذا حكم شرعي مو لعب چعاب , قرأته على حائط جامع قبل أيام يقول (حالق اللحية فاسق) , وهو الأمر الوحيد الذي أتفق عليه الـ علماء
- !!!!!
وهكذا تخلصت من المأزق مع الشكر والتقدير لمن جعلنا فاسقين , ألتقيكم في ملهى الأجراس


المهم الأخلاق :
سؤال بريء وجّهته لصديقي العقيد حسين :
- أبو عليو ليش وزيركم مربي لحية وشعره خنافس واللي يشوفه حسباله آمر سريّة بكتائب الشباب المجاهدين بالصومال
- خطيّه وزيرنا , لأن أذاناته طوال ضامهن بالشَعَر , متعقّد منهن ولهذا السبب مخلّصها نوم ومعتكف ومايطلع بالحفلات ولا بالتلفزيونات
بس الشهادة لله عنده أخلاق ومؤدب وحباب , شذكرك بالوزير , عوفه وصيحلنا على چاي

[email protected]



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات أولاد البطّه السوداء
- مآثر الحجّاج في بلاد الواويّة والدجاج
- سوالف أطفال
- النت رجس من عمل الشيطان
- وعّاظ على خطى نيرون
- عراقيون أم بدون
- مكالمة هاتفية من الجنّه الهويّه
- حين أنقذ أستكان الشاي مدينة بريئة
- رسالة لص متقاعد الى جماعتنا
- فجّر فاتحة وأربح بايسكل
- لولا لحاهم طرّحناهم
- المسودن ماينسى سالفته
- خربشات على مسّلة صماء
- شبعت زبيد وطَرطرَت
- الشعب حي لم يمت .. ياخايبين الرجا
- تساؤلات في ليلة سقوط الفراشات
- أم سعد وحملها الثقيل
- سؤال من صديقتي في بيفرلي هيلز
- بصاق مختارين المحلة
- عراقيون بسرعة الضوء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تعال أگعد ورا الباب