أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - جمهوريّة التفاطين














المزيد.....

جمهوريّة التفاطين


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 04:08
المحور: كتابات ساخرة
    


الفكرة تفضي للكلام والكلام يتحول الى مكتوب ثم الى مشروع , وبعد التمحيص تثمر تلك الفكرة صرحا جديد لينهل الكوكب المزيد من المفيد وتلك شريعة الوجود
ولأننا مميزون بمتلازمة الشك وعيوب اليقين بقينا مطوقين بأرثنا الثقيل
فأعتقد هنا والأعتقاد يحتمل النقيضين أن المرء (منّا) لايمكنه التفكير بأكثر من موضوع واحد في كل مرّة تفكير
ومن سابع المستحيلات أن يتمكن بني آدم (فينا) من دمج مايفكر به بموضوعين
والدليل , أن بمجرد (هطول الأمطارمثلا) صار تفكير الناس منكبٌّ على الحدث الآني (وأعوذ بألله من كلمة آني) أصبت بالعدوى وصار عندي (أنحشار) بالتفكير
تركت الأهتمام بكل المناقب والمصائب التي لا تستوعبها الفهارس وطرق التبويب لأركز على موضوع واحد لفترة طويلة وكأن العقل البشري أصيب بالأنكماش و الزمهرير
لو فرضنا (على رأي عبد الله رويشد) أن مشكلة الأمطار (فضّت وخلصت) و صارت من الماضي
ماهو الموضوع اللي سنثيره نحن المواطنون
لمن يكون قدم السبق , هل للقتل أم الفساد , أم الظلم والقهر والقسر , أم للتحابي وأشاعة الجهل وأستعباد الغالب من المستضعفين
هل نبدأ بالوضع السياسي لنأخذ موضوعا لا غاية منه سوى التسفيط مع التسقيط , أم بالأقتصادي ليكتسب الأبرياء فنون السعار لألتهام المزيد
أم من الواقع الأجتماعي من أنتحار و طلاق وتمرد الغلمان على المتزوجين , ربما نناقش العسكري والرياضي , أو الطعام الحيواني مع ضديده النباتي .. ألخ مضروبة بمليون
مشكله (عويصة) فعلا فكل جانب يتطلب البحث فيه سنين طويلة لوضعه في الصورة أولا وبعد كمّ سنين أخرى ندخله صالة الجدل العقيم لأيجاد الحلول التي لن نراها بعد عمر طويل
كم حياة يحاياها المرء ليسبر كل البديهيات والمفاهيم ليتخذ فيها قرار يكون جزءا من رأيٍ عام يتحول الى مشروع يحقق نتائجه المفيدة على الأرض ليراه الأسكيمو وأهل المرّيخ
(أما صدكَ أحنا مساكين) فلم نزل نجر الخطى لنتناول الوضيع من المواضيع
لأن أخطرها لازالت محصنة بخطوط حمراء يتخوّف منها حتى المهاجر الساكن في الدنمارك والنرويج
متى نطرقها ؟ أندخلها برجل الشمال أم اليمين ؟ أهو واجب أم مستحب أم غير متفق عليه ؟
هاي مجرد خرابيط عوفونا منها وخلونا بالمفيد :
شنو رأيكم بقاط رئيس الوزراء ؟
ومنو يشجع برشلونه ومنو يحب ريال مدريد ؟
سأعود بعد مئة سنة متقمصا روح نسر معمّر
أتمنى أن أجد الأجابة وأقسم سأتحول ديناصورا أن وجدتكم متناقشين
وقد أعذر من أنذر وعساكم سالمين



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهات في زمن العاهات
- بغداد عاصمة أبو الزمير
- سليمه الخبّازه وطارق أبن زياد
- إنقلاب تحت اللحاف
- هلهوله لقانون الأحوال
- حين أنقض روميو على جدر الدولمة
- تسقط تسقط گولد ستار
- 56 فقط للفقراء
- تعال أگعد ورا الباب
- يوميات أولاد البطّه السوداء
- مآثر الحجّاج في بلاد الواويّة والدجاج
- سوالف أطفال
- النت رجس من عمل الشيطان
- وعّاظ على خطى نيرون
- عراقيون أم بدون
- مكالمة هاتفية من الجنّه الهويّه
- حين أنقذ أستكان الشاي مدينة بريئة
- رسالة لص متقاعد الى جماعتنا
- فجّر فاتحة وأربح بايسكل
- لولا لحاهم طرّحناهم


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - جمهوريّة التفاطين