|
المسفر والأفندي وهارون و الغزو - الشعوبي الصفوي - للعراق
علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 1223 - 2005 / 6 / 9 - 08:57
المحور:
الصحافة والاعلام
المسفر والأفندي وهارون و الغزو " الشعوبي الصفوي " للعراق !
علاء اللامي ما كان لي أن أجمع الثلاثة معا، ولكنهم اجتمعوا في عدد واحد من جريدة "القدس العربي " هو عدد يوم 7/6/2005 وضمن محور مضموني واحد هو الهجوم على " الشعوبية الصفوية " ويقصدون بها الأحزاب الإسلامية الشيعية العراقية المتحالفة مع الاحتلال شأنها في ذلك شأن عدة أطراف وأحزاب إسلامية سنية ، غير إن الحفلة خُصصت ومنذ زمن للشعوبية الصفوية فقط . قد يكون للصدفة دورها في هذه "اللمَّة" كي لا نقول الحملة الصحافية ، وما كان لي -كما قلت - أن أجمع المسفر بالأفندي بهارون محمد وقبل أن أوضح أسبابي ، أود أن أسجل إنني كنت من أوائل من استعمل عبارة التحالف "الصفوي الكردي" وعلى صفحات "القدس العربي " ذاتها، وبالتالي فأنا لا أرفض حق كتاب آخرين في استعمال هذا الوصف ، ولكنني أرفض أن يلجأ البعض إلى التعميم فيُفهم من كلامهم وبخاصة من كلام العراقي الناصري ( نسبة إلى جمال عبد الناصر وليس إلى مدينة الناصرية !) الأستاذ هارون محمد أن المتهمين بالشعوبية هم عموم الشيعة العراقيين كما دأبت بعض الحكومات الملكية والجمهورية العراقية على أن تفعل ، هذا أولا ، وثانيا نسجل على هؤلاء الكتاب وهم جميعا من أسر مسلمة سنية أنهم لم يهاجموا يوما الطائفية السنية (و لا نقصد الطائفة السنية فالبون شاسع بين الطائفة كملايين من البشر الذين يحملون هذه الصفة الانتمائية الدينية أو تلك ، وبين الطائفية كانحراف سياسي وحضاري يعطي الولاء والانتماء للطائفة وليس للوطن والشعب ) ورموزها فالسبب : هل انعدم وجود الطائفيين السنة في العراق أم إنهم ملائكة أطهار لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم ؟ أليس هناك زعامات وقيادات أحزاب إسلامية سنية متحالفة مع الاحتلال ومشاركة في جميع الهيئات السياسية التي شكلها ؟ لماذا لم يعلق أحد بشيء أو يتهم القائمين على تشكيل مؤتمر الدفاع عن أهل السنة بأنه طائفي ( بالمناسبة قرأت ثلاث مقالات لكتاب عرب أحدهم من المغرب و آخران من مصر كما أعتقد اعتبروا هذه الهيئات طائفية ومفتتة لوحدة العراق أما الكتاب العراقيون فلم نسمع منهم شيئا مشابها ) نكرر السؤال لماذا الصمت على الطائفية السُنية التي بلغت ذروتها قبل فترة حين اختلط الحابل بالنابل وكاد البلد ينزلق في كارثة رهيبة ؟ لا نريد الدفاع عن الطائفيين الشيعة ويشهد القارئ أننا لم نقصر مع هؤلاء و لقد كلنا لهم الصاع تلو الصاع على صفحات الجرائد والمجلات وصفحات الانترنيت حتى اتهم أحدُهم كاتبَ السطور على صفحات "القدس العربي" بأنه ( ناصبي معاد للشيعة وآل البيت ) والناصبي مفردة تقابل الرافضي التي يطلقها الطائفيون السُنة ضد الشيعة والأولى مشتقة من " ناصَبَ فلانٌ آل البيت النبوي العداء " أما الرافضي وجمعها روافض فمشتقة من " رفضِ خلافة الخلفاءِ الراشدين الثلاثة من غير علي بن أبي طالب ...) لقد اتهمني ذلك القارئ بأنني "ناصبي " وبعد أيام اتهمني قارئ آخر بأنني "شيعي وشعوبي معاد للسُنة " فقلت في نفسي : الآن استقام الوضع وثبُت الأجرُ إن شاء الله فأنا في الموقع الصحيح في عدائي لكل الطائفيين العراقيين مع اعتزازي بإسلامي وعروبتي وعراقيتي ! ومع ذلك، فقد كنت أتحرج من مهاجمة الطائفيين السُنة في كل شاردة وواردة وأركز على "الكبائر" السياسية ، تاركا هذه المهمة لزملائي الكتاب من الأسر السُنية إلا أن المثير وغير العادل هو أن أغلب الكتاب شاركوا في الهجوم على "الطائفيين الشيعية" وهذا من حقهم طبعا ولكنهم لم ينبسوا ببنت شفة عن الطائفيين السنة وممارساتهم ودورهم في المشروع السياسي للاحتلال الأمريكي في العراق . أعود إلى البداية ، وأكرر بأنني لم أكن محقا- منهجيا - في جمع الأساتذة الثلاثة : محمد المسفر وعبد الوهاب الأفندي وهارون محمد مع بعض ، فالمسفر ليس الأفندي : الأول فاخر ومازال يفاخر بصداقته لصدام حسين ، وقد زاره قبل سقوط نظامه بفترة قصيرة ، ثم خرج على الناس مفاخرا أنه صارح صديقه " الرئيس "بأنه لا يرى أن الوقت ملائم للديموقراطية والتعددية في العراق ! والوقت ، على كل حال "لم يكن ملائما طوال خمسة وثلاثين عاما من حكم البعث " كما يقول الواقع . وعلى هذا سيكون بوسع أي متضرر من حكم نظام صدام حسين اليوم أن يرفع قضية ضد المسفر ويتهمه بأنه حرَّض الطاغية على استمرار طغيانه ! والأكيد، أنه حتى في حال خسر ذلك المتضرر العراقي الدعوى ضد المسفر ،ولكن هذا الأخير سيكون قد خسر وإلى يوم القيامة إمكانية أن يصحح خطأه بحق العراقيين ككل ! أما الثاني أي الدكتور عبد الوهاب الأفندي فأسجل بأنني أكن له احتراما ومودة عميقتين فهو من المفكرين الإسلاميين المستنيرين القلائل الذين أقرأ كل ما يكتبون والذين اتخذوا مواقف نقدية من التيار السلفي التكفيري وميَّزوا بين السلفية "العقلانية" غير التكفيرية والأخرى المتشددة التكفيرية والمصادِرة للحريات في بلاده السودان وفي غيره ، كما إنه كان من قلة من الإسلاميين العرب الذين انتقدوا مبكرا ممارسات وخلفيات نظام صدام حسين ، إضافة إلى انفتاحه وعلاقاته المتطورة مع بعض رموز الفكر الديموقراطي والتقدمي عموما وهو ما جلب وسيجلب له صداعا كثيرا من طرف زملائه الإسلاميين ولا أريد أن أطيل في أطرائي له فأسبب له المزيد من الصداع ! في مقالته اليوم ، ورد الكثير مما نتفق معه ، ولكنه للأسف كرر ما يدعيه الطرف الطائفي الذي يتحرك من موقف فاقد الامتيازات والهيمنة فيكرس حُكما مواقف الطرف الآخر الطائفي المحتمي بالاحتلال وإن لم يشأ أو ينوي الأستاذ الأفندي ، فهو يقول حرفيا في مقالته اليوم (... لقد قدمت الأغلبية الشيعية تنازلات جوهرية للأقلية الكردية تكاد تمس سيادة ووحدة البلاد، وهي تنازلات مشروعة ومبررة وضرورية للحفاظ على الوحدة الوطنية، ولكن نفس هؤلاء القادة رفضوا تقديم تنازلات أقل أهمية للعرب السنة، مثل تأجيل الانتخابات العامة لبضعة اشهر حتى يتسني للسنة المشاركة فيها....) إن أستاذنا الأفندي في خلاصته التعميمية هذه ، وبغض النظر عن حقيقة أن قرار تأجيل أو عدم تأجيل الانتخابات هو أمريكي أولا وأخيرا ، صادر على الوطنيين العراقيين المناهضين للاحتلال والطائفية موقفهم الرافض للمنطق الطائفي جملة وتفصيلا وجذره القائم على أساس نظام المحاصصة الطائفية والعرقية وقدم نفسه كمدافع عن " السُنة العرب " بوجه الشيعة وهم الطرف الذي قال بأنه يختفي خلف الاحتلال . ولشديد الأسف فما يقوله الكاتب ليس صحيحا البتة : ففي معسكر أصدقاء الاحتلال كما في معسكر مناهضيه نجد ممثلين وزاعمي تمثيل من جميع القوميات والطوائف العراقية ، صحيح أن هناك فرقا نسبيا في الوزن السياسي والديموغرافي لجهة الانتماء القومي والطائفي ولكن يمكن للوطنيين العراقيين أن يشهروا نسبة 42 بالمائة ممن قاطعوا الانتخابات الشبحية كعلامة وطنية فارقة فهل بوسع أحد أن يقول أن هذه النسبة تمثل السنة العرب ؟ أما ما كتبه محمد المسفر فهو أكثر غموضا وطرافة في آن واحد . فهو يبدأ هجومه في مقالته التي تحمل عنوانا يذكرنا بأيام الحرس القومي ومجازر الستينات ضد اليسار العراقي يقول " شعوبية تحكم العراق " ويبدأ بنقد جارح وشديد للسيد محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي العراقي " الفرع العراقي لحركة الأخوان المسلمين " ، ويأخذ عليه إنه لا يمثل الإسلام ، وهو مثيل لعبد الله بن سلول زعيم المنافقين في صدر الإسلام . ثم يحلل المسفر أسباب عملية اعتقال وإهانة السيد عبد الحميد من قبل قوات الاحتلال تحليلا يقول بأن المقصود بهذه العملية هو تلميع محسن عبد الحميد سياسيا ليحل محل "الحكم الشعوبي الصفوي" ثم ينعطف المسفر في الفقرة الأخيرة وبعد أن مرَّ على جرائم اغتيال رجال الدين والعلماء من أهل السنة فقط وهي جرائم مدانة فعلا ولكننا نتساءل كم سطر كتب المسفر في مجازر تفجيرات النجف والكاظمية والحلة وعن اغتيال رجال الدين من المسلمين الشيعة ؟ أقول ، ثم ينعطف المسفر ليخاطب أياد علاوي مدافعا عن صدام حسين ومتسائلا : هل سرق هذا الأخير مثلما سرقوا، وهل نهب مثلما نهبوا ؟ وبدورنا نتساءل : وما حاجة صدام للسرقة والنهب وقد جعل العراق بستانا عائليا له و للعصابة الموالية له من بضع قرى وبلدات وبعض الانتهازين الملتحقين بهم ؟ ثم ما موضع الشعوبية الصفوية التي جعلتها عنوانا لمقالتك ؟ ألم يكن من الاستقامة ولكي يتساوق النص الذي كتبته مع مضمونه أن تجعل عنوانه عن المنافق عبد الله بن سلول وليس عن الشعوبية الصفوية أم إنها "فشة خلق" و "حرشة " ذات رائحة طائفية لا أقل ولا أكثر ؟ نرجو أن لا يُفهم من كلامنا إننا ندافع عن الشعوبية الصفوية وممثليها في بعض قيادات الأحزاب الإسلامية الشعية المتحالفة مع الاحتلال كحزب المجلس الأعلى لآل الحكيم و حزب الدعوة بفرعيه وما التحق بهما من مليشيات ودكاكين ، ولكننا نريد فضح الطفح الطائفي وانعدام التوازن السياسي والمنهجي في كتابات من يزعمون التضامن مع الشعب العراقي فيسيئون إليه من خلال تعميمات وأحكام سطحية وتركيبات ليس لها من سياق ولا رابط منطقي . بالوصول إلى مقالة الأستاذ هارون محمد تكون كرة الثلج قد تضخمت حقا ،ولقد سكتُّ شخصيا طويلا ولم أعلق على ماكان يستأهل التعليق في مقالاته ، وكنت ذات مرة ، حين كتب عن نظريته الخاصة بإثبات أن السنة العرب يمثلون الأغلبية ، ولم يكن يقصد الأغلبية السكانية كما قال بل الأغلبية الجغرافية ، حيث قام بجمع مساحة المحافظات الغربية الرمادي وتكريت والموصل واكتشف أنها تمثل ثلثي مساحة العراق ولكنه لم يقل لنا وقتها كم كيلومترا مربعا من صحراء الرمادي يجب أن يساوي الوزير الواحد !! حينها، أرسلت عتابا رقيقا للأستاذ هارون عن طريق صديق مشترك وقلت فيه إن من المؤسف أن ننجر نحن الكتاب الذين نفاخر بوطنيتنا وعروبتنا وعراقيتنا وإسلامنا الحنيف إلى مواقع الطائفيين سواء كانوا سنة أو شيعة ! ولا ادري إن كان العتاب قد بلغ الأستاذ أم لا .. ومنذ عدة أشهر ، كتب الأستاذ هارون العديد من المقالات هاجم فيها مرات ومرات الطائفيين الشيعة والقوميين الأكراد ، ونشر الكثير من المعلومات التفصيلية والتي لا تصل إليها في المعتاد إلا العصافير ذات الإمكانيات والأجنحة الخاصة ! ولكنه للأسف لم يقل كلمة نقدية واحدة عن النوع الآخر من الطائفية العراقية وأقصد السنية فهل هي غير موجودة أم إنها تتمتع بحصانة ما أو إن الطائفيين السنة موجودون ولكنهم أطهار كالملائكة كما آنفنا ؟ في مقالته اليوم والتي جاءت تحت عنوان " الصفويون يغزون العراق ويصفون نخبه بحماية أمريكية " يناقش الكاتب ما تناهى إلى سمعه من أخبار حول الاغتيالات التي يقول أن ميليشا "بدر" التابعة لحزب المجلس الأعلى تقوم بها ويبدأ بذكر خبر اغتيال طيار عراقي وهو السابع ، ويقول الكاتب أن ( المعلومات التي يتم تداولها في بغداد والمحافظات العربية تشير الى وجود قائمة عند ميليشيات بدر الايرانية التأسيس والتمويل والتدريب والتسليح تضم أسماء أكثر من مئة وستين طياراً عسكرياً سابقاً ممن شاركوا في الدفاع عن وطنهم خلال سنوات الحرب الإيرانية العراقية.) لا يمكن أن نستبعد مسئولية أية ميليشيا طائفية أو حزب طائفي عراقي ومن بينهم بل وفي مقدمتهم مليشيا "بدر " عما يحدث من عمليات اغتيال واختطاف ، فالطائفيون كالوطاويط لا ينتشرون وينشطون إلا في أجواء العتمة وانعدام الثقة والفلتان الأمني . غير أن القول بوجود قائمة لدى هذا الطرف أو ذاك وخصوصا إذا صدر عن كاتب معروف سيكون مدعاة للسؤال عن مصدر الخبر وليس من الصدقية في شيء الاحتجاج بما يشاع في المقاهي والأزقة وتحويله إلى مادة صحافية في وضع ملتهب واستقطاب طائفي شديد كذاك الذي يحياه المجتمع العراقي اليوم لأننا بهذا نكون قد خرجنا من إطار الفكر والنقد والكتابة الموضوعية إلى إطار آخر ليس له اسم غير التشويش ونشر الشائعات الطائفية ونحن نربأ بزملائنا الكتاب وخصوصا من مناهضي الاحتلال أن يفعلوا ذلك . ويبلغ التصعيد مداه حين يعلن الكاتب ما معناه أن مدينة "البصرة " قد تحولت إلى مدينة إيرانية ، وأن عملية كبيرة لتجنيس الإيرانيين الوافدين تجري الآن في العراق ، وأن ضريحا سيشاد للخميني في مدينة النجف الأشرف ، وأن بغداد في خطر حيث يقول ( وصار واضحاً أن المشروع الصفوي الذي تنفذه حكومة الائتلاف الشيعي ضد بغداد العروبة والإسلام ومركز الحضارة والثقافة والابداع، يستند الي تفكيك هذه المدينة الأبية بأهلها والعاصمة العصية على الوافدين عليها ..) في هذا الكلام أشياء حقيقية فعلا هي نتاج لظروف الاحتلال والفلتان الشامل والاستقطاب الطائفي البغيض والذي بدأ منذ عامين ونصف تقريبا ، وهناك أيضا ما يدخل في عداد الشائعات وحكي المقاهي والحوادث التي بولغ فيها كثيرا ، غير إنني لا تهمني التفاصيل التي من الصعب توثيقها وإنما أركز على خطورة التعميمات التي يستسهل الأخ هارون محمد - للأسف - إطلاقها وهو خير العارفين بحساسية الوضع الطائفي والمجتمعي في العراق . وأتساءل : لماذا لا يشعر بالحرج من أن يتخصص كاتب مثله بمحاربة "الصفوية الشعوبية " والتي تحولت من نزعة أو ميل أيديولوجي لدى عراقيين طائفيين شيعة ، كنا أول من عرى ولاءهم لإيران ، إلى جيوش من الوافدين والغزاة الذين احتلوا البصرة وهم في طريقهم إلى احتلال بغداد ؟ هل قصر الكتاب الوطنيون من أسر شيعية في التصدي للانحراف الطائفي الشيعي ؟ وهل تجرأ هو أي زميل آخر من الأسر السنية على انتقاد الانحراف الطائفي السني ؟ لماذا لم نسمع شيئا حين عقدت المؤتمرات والاجتماعات للدفاع عن أهل السنة، وأحزاب أهل السنة ، ومصالح أهل السنة ؟ ولماذا لم نسمع شيئا حين احتفل عزة الدوري بأخذ البيعة من أنصاره وهي بيعة ليست قومية كما نعتقد ؟ وكيف يستقيم لرجل كالدوري يزعم إنه قائد وطني في مقاومة وطنية ويحتفل بأخذ بيعة دينية طائفية ؟ لماذا لم نسمع احتجاجا أو رفضا للتصريحات التكفيرية والطائفية المقرفة المعادية للشيعة عموما وليس للصفوية الشعوبية فقط تلك التصريحات المنسوبة الى الزرقاوي وجماعته ، وكلها تتكلم باسم أهل السنة أيضا ؟ نحن لا ندافع هنا عن الطائفيين الشيعة ، أو عمن كان ولاؤهم لإيران وهم قلة كما كان شأنهم ، ولكننا نعاتب وننتقد كل من يسكت عن الطائفيين السنة ومشاريعهم التي لا تقل خطورة عن مشاريع غرمائهم الطائفيين الشيعة وعن تبعيتهم للسعودية أو قطر أو سواهما ، ونأمل ، لكي تستقيم سكة مناهضة الاحتلال ويستعاد التوازن الوطني، أن ينتبه أخوتنا من الكتاب الوطنيين ، من العراقيين وغير العراقيين ، الى ذلك فإذا كانت الوطنية تعني العداء للطائفية بإطلاق القول - وهي كذلك فعلا - فهي تعني العداء لكل أنواع الطائفية ، سنية أوشيعية ، إسلامية، أو مسيحية .. أما إذا أراد البعض جعل الوطنية تعني العداء للشيعة العراقيين حصرا وبعموميات وإطلاقات و دون محاذير والسكوت عن الطائفيين السنة حتى لو أفني مليون عراقي فتلك ستكون "وطنية ملغومة " ومن نوع خاص إنها بالأحرى خرقة وطنية تغطي أوسخ أنواع الطائفية وأخطرها طُرا !
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيستاني يفتي حول الكهرباء، والدوري يريد إعادة صدام إلى الر
...
-
هيئة العلماء المسلمين وقضية كتابة الدستور العراقي الدائم .
-
لماذا انتخب الطالباني في ذكرى تأسيس البعث وأحضر صدام لمشاهدة
...
-
تقنيات السرد المتداخل والبنية الزمنية في رواية - غرفة البرتق
...
-
مجزرة الحلاقين وضرب الطلبة الجامعيين !
-
الإرهاب والتهديد بالانفصال وجهان لعملة الاحتلال الواحدة
-
الشهرستاني من مرشح إجماع وطني مأمول إلى حصان طائفي مرفوض
-
تأملات في النموذج السويسري للديموقراطية المباشرة والدولة الا
...
-
تصاعد التفجيرات الإجرامية وواجب المقاومة العراقية الجديد .
-
الانتخابات العراقية بين استراتيجيتي بوش والسيستاني
-
مجزرة الخميس الدامي وسياقات اتفاق السيستاني الصدر .
-
أياد علاوي تلميذ نجيب في مدرسة الكذب الصدامية !
-
نعم ، نعم ، لآية الله الكبرى الطفل علي إسماعيل إماما وقدوة
-
المعركة هي بين الاحتلال والحركة الاستقلالية وليس بين مقتدى و
...
-
تضامن الجلبي مع الصدريين و عشم إبليس في الجنة !
-
حلبجة النجفية بدأتْ ..سلاماً للمقاومين الزينين ،واللعنة على
...
-
نص الرد الذي نشر في مجلة الآداب البيروتية على اتهامات جماعة
...
-
لمعركة الكبرى لم تبدأ بعد :بوش يريد الصعود إلى الرئاسة على ج
...
-
توصيات التقرير وخلط السم الأيديولوجي بالدسم العلمي ./قراءة ف
...
-
/قراءة في تقرير المعهد الدولي للعدالة الانتقالية 6لكي لا ننس
...
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|