أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - قاعات مشتركة للعبادة وحل مشكلة المسجد الأقصى














المزيد.....

قاعات مشتركة للعبادة وحل مشكلة المسجد الأقصى


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 18:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانت الكعبة قبل الإسلام تضم 360 إله.

وكان في روما مكان يدعى "بانثيون" مبنيا كمعبد لجميع آلهة روما القديمة.

بدلا من بناء جوامع وكنائس ومعابد تكلف الملايين لكل طائفة على حدة، اقترح بناء قاعات مشتركة واعطاء كل طائفة دينية ساعتين لإتمام طقوسها الدينية اسبوعيا، كل منها وفقا ليوم معين: يوم الجمعة للمسلمين، ويوم السبت لليهود، ويوم الأحد للمسيحيين، ويوم الاثنين للملحدين، ويوم الثلاثاء للبوذيين، ويوم الاربعاء للهندوسيين، الخ، ويمكن استعمال هذه القاعات خارج ساعات الصلاة للنشاطات الرياضية والاجتماعية والثقافية.

لقد اصبحت اليوم اماكن العبادة، خاصة الإسلامية منها، في العالم العربي والإسلامي والغربي اوقار للإرهاب ... ولذلك يجب استبدالها بقاعات مفتوحة للجميع ... وهذه القاعات المفتوحة تتيح للجميع التعرف على بعضهم البعض. مع امكانية حجز اماكن للمتفرجين كما في ملاعب كرة القدم مقابل اسعار تذاكر رخيصة، دون التشويش على اللاعبين. وبطبيعة الحال يجب وضع قواعد اخلاقية لاستعمال هذه الأماكن. فلن يسمح باللعنات كما يحدث في كثير من الجوامع: اللهم يتم أبناءهم وشرد أطفالهم ورمل نساءهم، وغيرها من السخافات. وكل من يلجأ لمثل هذه اللعنات يجب معاقبته اشد العقاب بالسجن ومنعه من ادارة الصلوات.

وكما انه لا يسمح لعب كرة القدم في الشوارع، بل فقط في الملاعب المخصصة لذلك، يجب منع الصلاة في الشوارع وتحديد مكان اقامتها في القاعات العامة المخصصة لذلك.

ولكن ما العمل مع الكنائس والمساجد والمعابد الموجود حاليا والتي تتبع لطوائف معينة؟ أرى انه يجب تأميمها وتحويلها إلى قاعات عامة للطوائف المختلفة والأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية. فيحق مثلا للمسلمين أن يصلوا يوم الجمعة في كاتدرائية القديس مرقص في القاهرة، ويحق للأقباط أن يصلوا يوم الأحد في جامع الأزهر وجامع الحسين وجامع رابعة العدوية، كما يحق للملحدين استعمال هذين الأماكن لاجتماعاتهم يوم الاثنين، الخ.

وأشير هنا إلى أن بعض الكنائس في بريطانيا تسمح للملحدين الاجتماع فيها. أنظر في هذا الخصوص هذا المقال: http://www.blog.sami-aldeeb.com/?p=40316

وهذا الحل الذي اقترحه يمكن ان يمهد لحل مشكلة المسجد الأقصى في القدس الذي كان بداية معبدا لليهود ثم اصبح كنيسة للمسيحيين قبل ان يتم تحويله الى جامع. ونفس الأمر فيما يخص الكعبة التي كانت مكان عبادة لجميع الأديان والآلهة حيث وجد فيها أيضا صور السيد المسيح والعذراء مريم وفقا للمؤرخين المسلمين، والجامع الأموي في دمشق الذي كان أصلا كنيسة، وكثير من الجوامع في الأندلس التي تحولت إلى كنائس. فيجب تحويل كل اماكن العبادة هذه إلى اماكن عامة يحق للطوائف المختلفة بما فيها طائفة الملحدين الاجتماع فيها.

فما رأيكم زاد فضلكم؟

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي المجانية: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي: http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
حملوا كتابي عن الختان: http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
ومن يجد مشكلة في التحميل أو يريد التبرع، يمكنه الاتصال بي على عنواني التالي:
[email protected]



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول طبعتي للقرآن
- القرآن بين الفهم والبصم
- قرآن سعودي للببغاوات
- القرآن: طبعة علمية منقحة
- نكتة مؤلف القرآن رقم 3
- نكتة مؤلف القرآن رقم 2
- نكتة مؤلف القرآن
- آيات القرآن المحرفة وفقا للشيعة
- القرآن كتاب محرف
- عقوبة تحريف القرآن عند وزراء العدل العرب
- اعادة طبع القرآن
- الشيعة يهملون القرآن
- طلب رسمي لله: اريد أن اصير حمارا
- قد كانت لكم اسوة حسنة في الحمار
- جريمة الختان 157: عندما يحكمنا اغبياء مجرمون
- جريمة الختان 155: مقابلة مع حاخام بلجيكا وسامي الذيب
- جريمة الختان 154: التم الهمج على بعض
- الجامعة العربية تريد محاكم تفتيش
- نقاش مع مسلمة مسيحية
- القرآن 17 : أسئلة حول طبعتي العربية للقرآن


المزيد.....




- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - قاعات مشتركة للعبادة وحل مشكلة المسجد الأقصى